العلاج بالبدائل الهرمونية
العلاج بالبدائل الهرمونية (Hormone Replacement Therapy) هو دواء يحتوي على هرمونات أنثوية بديلة تحل محل هرمون الاستروجين الذي يتوقف جسمك عن تكوينه أثناء انقطاع الطمث. غالبًا ما يستخدم العلاج الهرموني لعلاج أعراض انقطاع الطمث الشائعة بما في ذلك نوبات الحرارة وألم المهبل. كما ثبت أن العلاج بالهرمونات يمنع هشاشة العظام ويقلل الكسور عند النساء بعد سن اليأس. ومع ذلك فقد وجد بأن هناك مخاطر مرتبطة باستخدام العلاج الهرموني. تعتمد هذه المخاطر على نوع العلاج بالهرمونات والجرعة ومدة تناول الدواء والمخاطر الصحية الفردية الخاصة بك. وللحصول على أفضل النتائج، فمن الواجب تنظيم جرعة العلاج الهرموني لكل حالة على حدة وإعادة تقييم مخاطرها وفوائدها بين الحين والآخر للتأكد من أن الفوائد لا تزال تفوق المخاطر.
- عناصر المقال:
- ما هي الأنواع الأساسية للعلاج بالهرمونات؟
- ما هي مخاطر العلاج الهرموني؟
- من الذين يمكنهم الإستفادة من العلاج الهرموني؟
- ما هي أنواع العلاج الهرموني؟
- ما هي الأثار الجانبية للعلاج الهرموني؟
- ما هي بدائل العلاج الهرموني؟
- ما هي نمط الحياة والعلاجات المنزلية؟
- ما هي الأنواع الأساسية للعلاج بالهرمونات؟
يركز العلاج بالهرمونات البديلة بشكل أساسي على استبدال هرمون الاستروجين الذي توقف جسمك عن إنتاجه بعد انقطاع الطمث. هناك نوعان رئيسيان من العلاج بالاستروجين:
- العلاج الهرموني الأساسي: يحتوي الإستروجين الذي يأتي في شكل حبوب أو لواصق جلدية أو حلقة مهبلية أو كريم أو بخاخ, والذي عادةً ما يحتوي على جرعة أعلى من الإستروجين التي يتم امتصاصها في جميع أنحاء الجسم. يمكن استخدام العلاج الهرموني الأساسي لعلاج أي من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث
- المنتجات المهبلية قليلة التركيز: المستحضرات المهبلية ذات الجرعات المنخفضة من الإستروجين (والتي تأتي على شكل كريم أو قرص أو حلقة مهبلية) التي تقلل من كمية الأستروجين التي يمتصها الجسم. لهذا السبب فإنه عادة ما تستخدم المستحضرات المهبلية منخفضة الجرعات فقط لعلاج الأعراض المهبلية والبولية لانقطاع الطمث
- إذا لم يتم استئصال الرحم: فعادة ما يصف طبيبك الإستروجين مع البروجسترون أو البروجستين (دواء يشبه البروجسترون), وذلك لأن الإستروجين وحده عندما لا يكون متوازنًا مع جرعة البروجسترون يمكن أن يحفز نمو بطانة الرحم مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. إذا تم استئصال الرحم فقد لا تحتاجين إلى تناول البروجستين
- ما هي مخاطر العلاج بالهرمونات ؟
أثبت العلاج بالبدائل الهرمونية الذي يتكون من حبوب الاستروجين والبروجستين من خلال التجارب السريرية أنه يزيد من خطر الإصابة ببعض الحالات الخطيرة، بما في ذلك:
- أمراض القلب
- السكتة الدماغية
- جلطات الدم
- سرطان الثدي
وقد أثبتت الدراسات اللاحقة أن هذة المخاطر تختلف باختلاف العوامل التالية:
- العمر : النساء اللائي يبدأن العلاج بالهرمونات في سن 60 أو أكثر أو أكثر من 10 سنوات من بداية انقطاع الطمث يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الجانبية السابقة. ولكن إذا بدأ العلاج بالهرمونات قبل سن 60 أو في غضون 10 سنوات من انقطاع الطمث، فأن الفوائد قد تفوق المخاطر.
- نوع العلاج الهرموني: تختلف مخاطر العلاج بالهرمونات اعتمادًا على ما إذا كان يتم إعطاء الإستروجين بمفرده أو مع البروجستين، وعلى جرعة ونوع الإستروجين.
- التاريخ الصحي : يعد تاريخ عائلتك وتاريخك الطبي الشخصي وخطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والجلطات الدموية وأمراض الكبد وهشاشة العظام من العوامل المهمة في تحديد ما إذا كان العلاج بالهرمونات البديلة مناسبًا لك. يجب أن تضع في اعتبارك أنت وطبيبك كل هذه المخاطر عند تحديد ما إذا كان العلاج بالهرمونات قد يكون خيارًا متاحاً بالنسبة لك.
- من التي يمكنها الاستفادة من العلاج الهرموني؟
قد تفوق فوائد العلاج الهرموني المخاطر المحتملة له, في الحالات التالية:
- في حال كان لديك نوبات حرارة معتدلة إلى شديدة: يظل العلاج بالإستروجين هو العلاج الأكثر فعالية للتخفيف من نوبات الحرارة المزعجة لانقطاع الطمث والتعرق الليلي
- في حال وجود أعراض أخرى لانقطاع الطمث: يمكن للإستروجين أن يخفف الأعراض المهبلية لانقطاع الطمث، مثل الجفاف والحكة والألم أثناء الجماع
- في حال الحاجة إلى منع فقدان العظام أو الكسور: يساعد الإستروجين في الحماية من مرض ترقق العظام أو هشاشة العظام. ومع ذلك يوصي الأطباء عادة بأدوية تسمى البايفوسفونيت لعلاج هشاشة العظام. لكن العلاج بالإستروجين قد يساعد إذا كنت لا تستطيعين تحمل العلاجات الأخرى أو لا تستفيدين منها.
- في حال كنت تعانين من انقطاع الطمث المبكر: إذا تم استئصال المبيضين جراحيًا قبل سن 45، أو إذا توقفت الدورة الشهرية قبل سن 45 ( انقطاع الطمث المبكر) أو فقدت الوظيفة الطبيعية للمبيضين قبل سن 40 (قصور المبيض الأولي)، فقد يتعرض جسمك لكمية أقل من هرمون الإستروجين مقارنة بالنساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث الطبيعي. يمكن أن يساعد العلاج بالإستروجين في تقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية معينة، بما في ذلك هشاشة العظام وأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف وتغيرات المزاج.
- كيف يمكنك تقليل مخاطر العلاج بالبدائل الهرمونية؟
تحدثي إلى طبيبك حول هذة النصائح:
- ابحثي عن أفضل منتج بالنسبة لك: يمكنك تناول الإستروجين على شكل حبوب أو لاصقة أو كريم مهبلي أو لبوس أو حلقة تطلق تدريجياً وتوضع في المهبل. إذا كنت تعانين فقط من الأعراض المهبلية المتعلقة بانقطاع الطمث، فإن الإستروجين في جرعة منخفضة على هيئة كريم أو أقراص مهبلية عادة ما يكون خيارًا أفضل من حبوب منع الحمل عن طريق الفم أو لواصق الجلد.
- قلل كمية الأدوية التي تتناولها: احرصي على تناول أقل جرعة فعالة لأقصر فترة زمنية مطلوبة لعلاج الأعراض. إذا كان عمرك أقل من 45 عامًا، فأنت بحاجة إلى ما يكفي من هرمون الاستروجين لتوفير الحماية ضد الأعراض الجانبية طويلة المدى لنقص هرمون الاستروجين. إذا كنت تعانين من أعراض انقطاع الطمث المستمرة والتي تؤثر بشكل سلبي كبير نوعية حياتك فقد يوصي طبيبك بعلاج طويل الأمد.
- اطلبي المتابعة المنتظمة من طبيبك: راجعي طبيبك بانتظام للتأكد من أن فوائد العلاج الهرموني تستمر في تفوق المخاطر، ولإجراء فحوصات مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية وفحوصات الحوض.
- اتخذي خيارات أسلوب حياة صحي: قومي بتضمين النشاط البدني والتمارين الرياضية في روتينك اليومي واتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا وحافظي على وزن صحي وابتعدي عن التدخين، وقللي من تناول الكحوليات وتحكمي في التوتر، واحرصي على علاج الحالات الصحية المزمنة، مثل ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
- ماذا يمكنك أن تفعليه إن لم تتمكني من تناول العلاج بالهرمونات؟
قد تكوني قادرة على إدارة نوبات الحرارة الناتجة عن انقطاع الطمث من خلال أساليب نمط الحياة الصحية مثل الحفاظ على برودة الجسم، والحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، وممارسة التنفس المريح أو غيره من تقنيات الاسترخاء. هناك أيضًا العديد من الأدوية غير الهرمونية الموصوفة والتي قد تساعد في تخفيف نوبات الحرارة. بالنسبة للأعراض الجانبية المهبلية مثل الجفاف أو الألم أثناء الجماع، فقد يساعد الكريم المرطب في تخفيف الألم والشعور بالراحة.
خلاصة الأمر: العلاج الهرموني ليس جيدًا أو سيئًا بالكامل. ولتحديد ما إذا كان العلاج الهرموني خيارًا علاجيًا جيدًا بالنسبة لك فتحدث إلى طبيبك حول الأعراض والمخاطر الصحية المحتملة. تأكدي من استمرار التواصل والمتابعة مع طبيبك طوال سنوات انقطاع الطمث فقد تتغير التوصيات والنصائح الطبية مع الوقت. إذا استمرت أعراض انقطاع الطمث المزعجة لديك فراجعي خيارات العلاج مع طبيبك بشكل منتظم.
- ما هي أنواع العلاج بالبدائل الهرمونية؟
يستبدل العلاج بالبدائل الهرمونية الهرمونات التي لم يعد ينتجها جسم المرأة بسبب انقطاع الطمث. الهرمونان الأساسيان المستخدمان في العلاج بالبدائل الهرمونية هما:
- هرمون الاستروجين : تشمل الأنواع المستخدمة الاستراديول والإسترون والإستريول
- هرمون البروجستوجين: هو نسخة اصطناعية من هرمون البروجسترون مثل ديدروجستيرون وميدروكسي بروجستيرون ونوريثيستيرون وليفونورجيستريل
يتضمن العلاج بالبدائل الهرمونية إما تناول كلا هذين الهرمونين أو مجرد تناول هرمون الإستروجين فقط. تتناول معظم النساء العلاج بالبدائل الهرمونية لأن تناول الإستروجين بمفرده يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. لكن تناول البروجستيرون إلى جانب الإستروجين يقلل من هذه المخاطر. عادةً ما يوصى باستخدام العلاج بالبدائل الهرمونية الذي يحتوي على هرمون الاستروجين فقط للنساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم.
- ما هي طرق الأشكال الدوائية للعلاج بالبدائل الهرمونية؟
يأتي العلاج بالبدائل الهرمونية في عدة أشكال مختلفة. تشمل ما يلي:
- أولاً – الأقراص:
الأقراص هي أحد أكثر أشكال العلاج بالبدائل الهرمونية شيوعًا. وعادة ما يتم تناولها مرة واحدة في اليوم. يتوفر كل من هرمون الاستروجين والعلاج الهرموني المشترك فقط كأقراص. بالنسبة لبعض النساء، قد يكون هذا هو أبسط طريقة للحصول على العلاج. ومع ذلك فمن المهم أن تدرك أن بعض مخاطر العلاج بالبدائل الهرمونية مثل جلطات الدم تكون أعلى مع الأقراص مقارنة بالأشكال الأخرى من العلاج بالبدائل الهرمونية.
- ثانياً – اللواصق الجلدية:
تعتبر اللواصق الجلدية أيضًا طريقة شائعة لأخذ العلاج بالبدائل الهرمونية. يمكنك الاستفادة منها من خلال لصقها على بشرتك واستبدالها كل بضعة أيام. تتوفر لواصق هرمون الاستروجين فقط وكذلك اللواصق التي تحتوي على كلا الهرمونين. قد تكون اللواصق الجلدية خيارًا أفضل من الأقراص إذا وجدت أنه من غير المناسب بالنسبة لك تناول قرص كل يوم. يمكن أن يساعد استخدام اللاصقات أيضًا في تجنب بعض الآثار الجانبية للعلاج بالبدائل الهرمونية مثل عسر الهضم، وعلى عكس الأقراص، فإن اللواصق الجلدية لا تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
- ثالثاً – جل الإستروجين:
جل الإستروجين هو شكل شائع من أشكال العلاج بالبدائل الهرمونية. يفرك جل الأستروجين على بشرتك مرة واحدة في اليوم مثل اللواصق الجلدية، يمكن أن يكون الجل وسيلة ملائمة لأخذ العلاج بالبدائل الهرمونية ولا يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم. وفي بعض الأحيان قد تحتاج إلى تناول بعض أشكال البروجستيرون بشكل منفصل لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- رابعاً – الغرسة :
يأتي العلاج بالبدائل الهرمونية أيضًا كغرسات صغيرة تشبه الحبيبات يتم إدخالها تحت الجلد (عادةً في منطقة البطن) بعد تخدير جلدك بمخدر موضعي. عادة ما تطلق الغرسة هرمون الاستروجين تدريجيًا وتستمر لعدة أشهر قبل أن تحتاج إلى استبدالها. قد تكون الغرسات خيارًا مناسبًا إذا كنت لا تريد أن تقلق بشأن تناول علاجك كل يوم أو كل بضعة أيام. إذا كنت تأخذ شكلاً مختلفًا من الإستروجين وتحتاج إلى تناول البروجستيرون بجانبه، فإن خيار الزرع الآخر هو الغرسات داخل الرحم, أو ما يطلق اللولب الهرموني (IUS) هرمون البروجستيرون في الرحم. يمكن أن يبقى في مكانه لمدة 3 إلى 5 سنوات ويعمل أيضًا كمانع للحمل. لا تتوفر غرسات العلاج بالبدائل الهرمونية على نطاق واسع ولا تستخدم كثيرًا.
- خامساً – الإستروجين المهبلي:
يتوفر الإستروجين كذلك على هيئة كريم أو حلقة يتم وضعها داخل المهبل. يمكن أن يساعد هذا في تخفيف جفاف المهبل، لكنه لن يساعد في علاج الأعراض الأخرى مثل نوبات الحرارة. لكنه لا يحمل مخاطر العلاج بالبدائل الهرمونية المعتادة ولا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يمكنك استخدامه دون تناول البروجستيرون.
- سادساً – التستوستيرون:
يتوفر التستوستيرون على شكل كريم يتم فركه على بشرتك. عادة ما يوصى به فقط للنساء اللواتي يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية بعد استخدام العلاج بالبدائل الهرمونية. وعادة ما يتم استخدامه جنبًا إلى جنب مع نوع آخر من العلاج بالبدائل الهرمونية. منتجات التستوستيرون المتوفرة حالياً مثل Tostran و Testogel غير مرخصة حاليًا لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية. هذا يعني أن الشركات المصنعة لهذة المنتجات لم تحدد إمكانية استخدامها بهذة الطريقة. على الرغم من ذلك هناك دراسات تدل على أن هرمون التستوستيرون يمكن أن يكون فعالاً.
- ما هو روتين العلاج بالهرمونات البديلة؟
يعتمد روتين علاجك للعلاج بالبدائل الهرمونية على ما إذا كنت في المراحل المبكرة من انقطاع الطمث أو كنت تعانين من أعراض انقطاع الطمث لبعض الوقت. النوعان من الروتين هما العلاج بالبدائل الهرمونية الدورية والعلاج بالبدائل الهرمونية المشتركة:
- أولاً – العلاج الهرموني بالهرمونات الدورية:
غالبًا ما يُنصح باستخدام العلاج بالبدائل الهرمونية الدورية (المعروف أيضًا باسم العلاج بالبدائل الهرمونية المتسلسلة) للنساء اللائي لديهن أعراض انقطاع الطمث ولكن دون الوصول إلى العمر المفترض لإنقطاع الطمث. هناك نوعان من العلاج بالبدائل الهرمونية الدورية:
- العلاج بالبدائل الهرمونية شهريًا: في هذا النوع يتم تناول الإستروجين كل يوم، وتناول البروجستيرون بجانبه خلال آخر 14 يومًا من الدورة الشهرية
- العلاج بالبدائل الهرمونية لمدة 3 أشهر: في هذا النوع يتم تناول الإستروجين كل يوم وتناول البروجستيرون معه لمدة 14 يومًا تقريبًا كل 3 أشهر
يوصى عادة باستخدام العلاج بالبدائل الهرمونية الشهرية للنساء اللواتي يعانين من دورة شهرية منتظمة. كما يوصى عادة باستخدام العلاج بالبدائل الهرمونية لمدة 3 أشهر للنساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية. يجب أن يتم الحصول على العلاج كل 3 أشهر
- ثانياً – العلاج بالبدائل الهرمونية المشترك المستمر:
يوصى عادةً باستخدام العلاج بالبدائل الهرمونية المستمر للنساء في مرحلة ما بعد سن اليأس. ويتضمن العلاج بالبدائل الهرمونية المشترك المستمر تناول الإستروجين والبروجستيرون كل يوم دون انقطاع , تشمل الاعراض الجانبية المحتملة ما يلي:
? الآثار الجانبية للاستروجين :
تشمل الآثار الجانبية الرئيسية لأخذ الإستروجين: نوبات الحرارة, تورم الثدي, تورم أجزاء معينة من الجسم, الشعور بالإعياء, الصداع, عسر الهضم, النزيف المهبلي. غالبًا ما تختفي هذه الآثار الجانبية بعد بضعة أسابيع. لتخفيف الآثار الجانبية جربي القيام بما يلي:
- تناول جرعة الاستروجين مع الطعام مما قد يساعد في الشعور بالغثيان وعسر الهضم
- اتباع نظام غذائي منخفض الدهون وعالي الكربوهيدرات مما قد يقلل من آلام الثدي
- ممارسة التمارين بانتظام وتمارين الإطالة للمساعدة في التخفيف من تشنجات الساق
إذا استمرت الآثار الجانبية فقد يوصي طبيبك بالتبديل إلى طريقة مختلفة لأخذ الإستروجين أو تغيير نوع الدواء الذي تتناوله أو خفض جرعة الدواء
? الآثار الجانبية للبروجستيرون:
تشمل الآثار الجانبية الرئيسية لأخذ البروجستيرون تورم الثدي, وتورم أجزاء أخرى من الجسم, والصداع النصفي, وتقلب المزاج, والكآبة, وحب الشباب, وألم في والظهر والنزيف المهبلي في بعض الأحيان. وكما هو الحال مع الآثار الجانبية للإستروجين، فإنها عادة ما تختفي بعد بضعة أسابيع. أما إذا استمرت الأعراض لمدة أطول فقد يوصي الطبيب بالتحول إلى شكل آخر من الأشكال الدوائية للبروجستيرون أو تغيير الدواء الذي تتناوله أو خفض الجرعة
- ما علاقة زيادة الوزن بالعلاج الهرموني البديل؟
تعتقد العديد من النساء أن تناول العلاج بالبدائل الهرمونية سيزيد من أوزانهن، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذة النظرية. قد تكتسب النساء بعض الوزن أثناء انقطاع الطمث، لكن هذا يحدث غالبًا بغض النظر عما إذا كنت تتناول العلاج بالبدائل الهرمونية. قد تساعدك ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي على فقدان الوزن الزائد
- ما هي مخاطر العلاج الهرموني بعيدة المدى؟
ارتبط العلاج بالبدائل الهرمونية أيضًا بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم وأنواع معينة من السرطان. لذلك عند اتخاذ قرار بشأن العلاج بالهرمونات البديلة من المهم فهم المخاطر المترتبة على العلاج, من المهم أيضًا اعتبار العلاج بالبدائل الهرمونية واحدًا فقط من مجموعة من الخيارات لتحسين الصحة والعافية بعد انقطاع الطمث. تسلط العديد من الدراسات الضوء على المخاطر المحتملة بعيدة المدى للعلاج الهرموني, مما أدى الى تردد بعض الأطباء والنساء في استخدام العلاج بالبدائل الهرمونية. لكن هناك دراسات حديثة تشير إلى أن مخاطر العلاج بالبدائل الهرمونية صغيرة مقارنة بالفوائد المنتظرة. وتشمل المخاطر الشائعة ما يلي:
- أولاً – سرطان الثدي :
وجد بأن النساء اللواتي يتناولن العلاج بالبدائل الهرمونية لأكثر من عام هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللواتي لا يستخدمن العلاج بالبدائل الهرمونية أبدًا. ترتبط هذة المخاطر بجميع أنواع العلاج بالبدائل الهرمونية باستثناء هرمون الاستروجين المهبلي. بالنسبة للنساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر واللواتي يتناولن العلاج بالبدائل الهرمونية لمدة 5 سنوات، فإن نسبة مخاطر الإصابة كالآتي:
- حالة واحدة لكل 200 امرأة تتناول العلاج بالبدائل الهرمونية بهرمون الاستروجين فقط
- حالة واحدة لكل 70 امرأة تتناول العلاج بالبدائل الهرمونية بشكل دوري
- حالة واحدة لكل 50 امرأة تتناول العلاج بالبدائل الهرمونية باستمرار
يُعتقد أن عدد الحالات يتضاعف بين النساء اللواتي يتناولن هذة الأنواع من العلاج بالبدائل الهرمونية لمدة 10 سنوات. تظهر الأبحاث أن زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ينخفض بعد التوقف عن تناول العلاج بالبدائل الهرمونية، ولكن تظل بعض المخاطر المتزايدة لأكثر من 10 سنوات مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمن العلاج بالبدائل الهرمونية مطلقًا. إذا كنت تتناوله لمدة تقل عن عام واحد فهناك خطر ضئيل أو معدوم للإصابة بسرطان الثدي. ونظرًا لخطر الإصابة بسرطان الثدي من المهم بشكل خاص حضور جميع مواعيد فحص سرطان الثدي إذا كنت تتناول العلاج بالبدائل الهرمونية.
- ثانياً – سرطان المبيض:
يُعتقد أنه في حالة وجود أي زيادة في حالات الإصابة بسرطان المبيض بين النساء اللواتي يتناولن العلاج بالبدائل الهرمونية، فإن هذة الزيادة عادة ما تكون صغيرة جدًا. وجدت دراسة حديثة أنه مقابل كل 1000 امرأة تتناول العلاج بالبدائل الهرمونية لمدة 5 سنوات، ستكون هناك حالة واحدة للإصابة بسرطان المبيض. كما يُعتقد أن أي خطر متزايد للإصابة بسرطان المبيض ينخفض بمجرد التوقف عن تناول العلاج بالبدائل الهرمونية.
- ثالثاً – سرطان الرحم:
يمكن أن يزيد العلاج بالبدائل الهرمونية الذي يحتوي على هرمون الاستروجين فقط من خطر الإصابة بسرطان الرحم، وهذا هو سبب استخدامه فقط في النساء اللواتي ليس لديهن رحم (لأنهن خضعن لاستئصال الرحم). إن تناول العلاج بالبدائل الهرمونية مجتمعة، وخاصة دورة العلاج بالبدائل الهرمونية المشتركة المستمرة من شأنه أن يزيد إلى حد كبير هذة المخاطر. لذلك فمن المهم أن تتناول كلا الدواءين كما نصح به طبيبك لتجنب زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- رابعاً – جلطات الدم:
يمكن أن تكون الجلطات الدموية خطيرة إذا استقرت في وعاء دموي وعرقلت تدفق الدم. وقد أثبتت الأبحاث بأن:
- يمكن أن يؤدي تناول أقراص العلاج بالبدائل الهرمونية إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم
- لم يثبت أن هناك خطر متزايد لحدوث جلطات دموية من اللصقات أو الكريمات جلدية
يُعتقد أن خطر الإصابة بجلطة دموية أعلى من 2 إلى 4 مرات من المعتاد بالنسبة للنساء اللواتي يتناولن أقراص العلاج بالبدائل الهرمونية. ولكن نظرًا لأن خطر الإصابة بجلطات الدم لدى النساء في سن اليأس يكون عادةً منخفضًا جدًا، فإن المخاطر الإجمالية من تناول أقراص العلاج بالبدائل الهرمونية لا تزال صغيرة. تشير التقديرات إلى أنه مقابل كل 1000 امرأة تتناول أقراص العلاج بالبدائل الهرمونية لمدة 7.5 سنوات، فعادة ما ستصاب أقل من اثنتين من السيدات بجلطة دموية.
- خامساً – أمراض القلب والسكتات الدماغية:
تشير الأبحاث إلى أنه :
- لا يزيد العلاج بالبدائل الهرمونية بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بما في ذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية) عندما يبدأ قبل سن 60 عامًا
- يرتبط العلاج بالبدائل الهرمونية الذي يحتوي على الاستروجين فقط بعدم وجود خطر الإصابة بأمراض القلب يرتبط العلاج بالبدائل الهرمونية المشترك بزيادة طفيفة أو معدومة في خطر الإصابة بأمراض القلب
- يرتبط تناول أقراص الإستروجين بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالنسبة للنساء دون سن 60 عامًا منخفض جدًا بشكل عام، وبالتالي فإن الخطر الإجمالي لا يزال ضئيلًا
تحدث إلى طبيب عام إذا كنت تتناول العلاج بالبدائل الهرمونية أو تفكر في تناوله وكنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب.
- ما هي بدائل العلاج بالهرمونات ؟
إذا كنتِ غير قادرة على تناول العلاج بالهرمونات البديلة (HRT ) أو قررت عدم القيام بذلك، فقد ترغبين في التفكير في طرق بديلة للسيطرة على أعراض انقطاع الطمث لديك. وتشمل هذة البدائل:
- أولاً – إجراء بعض التغييرات الحياتية :
يمكن أن تساعد التغييرات الحياتية التالية في الإستعاضة عن العلاج بالبدائل الهرمونية:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يقلل النشاط البدني المنتظم من نوبات ارتفاع درجة حرارة الجسم ويحسن النوم. وهي أيضًا طريقة جيدة لتحسين مزاجك إذا كنت تشعر بالقلق أو الانفعال أو الاكتئاب. كما يمكن أن تساعد تمارين حمل الأثقال في الحفاظ على قوة عظامك
- اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في ضمان عدم زيادة الوزن والحفاظ على صحة عظامك
- اتباع العادات الهادئة ليلاً: ارتد ملابس فضفاضة ونام في غرفة باردة جيدة التهوية إذا كنت تعاني من نوبات الحرارة والتعرق الليلي
- التقليل من الكافيين والكحول: وكذلك الأطعمة الغنية بالتوابل، حيث من المعروف أنها تحفز نوبات الحرارة
- تقليل مستويات التوتر: من المهم تحسين تقلبات المزاج لديك من خلال البعد عن التوتر، تأكد من حصولك على قسط كبير من الراحة وكذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. قد تساعدك الأنشطة مثل اليوجا على الاسترخاء
- الإقلاع عن التدخين: سيساعد الإقلاع عن التدخين في تقليل نوبات الحرارة وخطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان
- جربي الكريمات المرطبة إذا كنت تعانين من جفاف المهبل: تتوفر عدة أنواع مختلفة منها في الصيدليات
- ثانياً – تناول الأدوية المساعدة:
تساعد العديد من الأدوية البديلة في تفادي الأعراض الجانبية للأدوية الهرمونية, وتشمل ما يلي:
- التيبولون (Tibolone): الاسم التجاري Livial وهو دواء على هيئة أقراص يتم تناوله مرة واحدة في اليوم . يمكن أن يساعد التيبولون في تخفيف الأعراض مثل نوبات الحرارة وانخفاض المزاج وانخفاض الرغبة الجنسية، على الرغم من أن بعض الدراسات أشارت إلى أنه قد لا يكون فعالًا مثل العلاج بالبدائل الهرمونية. إلا أنه مناسب للنساء ما بعد انقطاع الطمث. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للتيبولون آلام البطن وألم الحوض والثدي، والحكة والإفرازات المهبلية. تتشابه مخاطر تيبولون مع مخاطر العلاج بالبدائل الهرمونية وتشمل زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والسكتات الدماغية. تحدث إلى طبيبك العام حول مخاطر وفوائد تيبولون إذا كنت تفكر في تناوله
- مضادات الاكتئاب: هناك نوعان من مضادات الاكتئاب هما مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ( SSRIs ) ومثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين ( SNRIs ) والتي قد تساعد في علاج نوبات الحرارة التي يسببها انقطاع الطمث. هذة الأدوية غير مرخصة لهذا الاستخدام مما يعني أنها لم تخضع لتجارب إكلينيكية لاختبار ما إذا كانت تساعد فعلاً في علاج هذة الأعراض، ولكن يعتقد العديد من الخبراء أنهم من المحتمل أن تكون مفيدة. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية الشعور بالهياج أو القلق وكذلك الشعور بالغثيان والدوار وفقدان الدافع الجنسي. عادة ما تتحسن أي آثار جانبية بمرور الوقت ولكن يجب أن تزور طبيبك إذا لم تتحسن أعراضك
- الكلونيدين: الكلونيدين دواء موصوف يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الحرارة والتعرق الليلي لدى بعض النساء في سن اليأس. يتم تناوله كأقراص 2 أو 3 مرات في اليوم. لا يؤثر الكلونيدين على مستويات الهرمون لذلك فعلى عكس العلاج بالبدائل الهرمونية فإنه لا يحمل مخاطر متزايدة للإصابة بمشاكل مثل سرطان الثدي. لكن تشير الأبحاث إلى أن تأثيره ضئيل جدًا على أعراض انقطاع الطمث. يمكن أن يسبب الكلونيدين أيضًا بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة بما في ذلك جفاف الفم والنعاس والاكتئاب والإمساك. قد يستغرق الأمر من 2 إلى 4 أسابيع لملاحظة آثار الكلونيدين. تحدث إلى طبيبك إذا لم تتحسن الأعراض أو إذا كنت تعاني من آثار جانبية مزعجة
- الهرمونات المتطابقة بيولوجيا أو الطبيعية: الهرمونات المتطابقة بيولوجيًا هي مستحضرات هرمونية مصنوعة من مصادر نباتية يتم الترويج لها على أنها مماثلة أو مطابقة للهرمونات البشرية. يدعي الممارسون أن هذة الهرمونات هي بديل طبيعي وأكثر أمانًا لأدوية العلاج بالبدائل الهرمونية. ومع ذلك لا ينصح باستخدام المستحضرات المتطابقة بيولوجيًا لأن مستويات أمانها غير مضمونة, كما أنه من غير المعروف مدى فعاليتها في تقليل أعراض انقطاع الطمث
- العلاجات التكميلية: تُباع العديد من منتجات المكملات الغذائية في الصيدليات لعلاج أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك العلاجات العشبية مثل زيت زهرة الربيع المسائية والكوهوش الأسود والجينسنغ ونبتة سانت جون. تشير بعض الدراسات إلى أن بعض هذه العلاجات، بما في ذلك الكوهوش الأسود ونبتة سانت جون قد تساعد في تقليل نوبات الحرارة، ولكن العديد من العلاجات التكميلية تظل غير مدعمة بالدراسات. وحتى في حالة وجود بعض الدراسات الداعمة لهذة الأدوية، يظل هناك شك بشأن الجرعات المناسبة للاستخدام وما إذا كانت الفوائد الصحية لها ستظل مستمرة. قد تتسبب بعض هذه العلاجات (خاصة نبتة سانت جون) أيضًا في آثار جانبية خطيرة إذا تم تناولها مع غيرها من الأدوية. غالبًا ما يتم تسويق هذه المنتجات على أنها طبيعية لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها آمنة, حيث لا يمكن ضمان الجودة والنقاء والمكونات دائمًا وهذا قد يسبب آثارًا جانبية غير سارة. من الجيد أن تطلب النصيحة من طبيب عام أو صيدلي إذا كنت تفكر في استخدام علاج تكميلي
- للمزيد حول العلاج بالبدائل الهرمونية يمكنك الإطلاع على :
تعليقات