مرض القوباء | الأسباب والتشخيص والعلاج
القوباء أو الهيربس (Herpes) هي عدوى جلدية شائعة ومعدية. البكتيريا، مثل: Staphylococcus aureus أو Streptococcus pyogenes تصيب الطبقات الخارجية من الجلد والتي تسمى البشرة، وغالبًا ما يتأثر الوجه والذراعين والساقين كما يمكن لأي شخص أن يصاب بالقوباء لكنه يصيب الأطفال بشكل شائع خاصةً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات، وغالبًا ما تبدأ العدوى في جروح طفيفة أو لدغات حشرات أو طفح جلدي، مثل: الإكزيما (أي مكان يتشقق فيه الجلد)، ولكن يمكن أن يحدث -أيضًا- على بشرة صحية، ويطلق عليه (القوباء الأولي) عندما يصيب الجلد السليم، و(القوباء الثانوي) عندما يحدث في الجلد المتشقق.
- سوف نتعرف في هذا المقال على:
- ما القوباء؟
- ما أسباب الإصابة بالقوباء؟
- كيف يتم تشخيص الإصابة بالقوباء؟
- ما علاج القوباء؟
- ما أعراض الإصابة بالقوباء؟
- ما مراحل القوباء حسب النوع؟
- ما خيارات العلاج في المنزل؟
- ما سبل الوقاية من عدوى القوباء؟
- هل القوباء معدية؟
- ما الفرق بين القوباء وقرح الزكام؟
- ما الفرق بين القوباء والسعفة؟
- ما الفرق بين القوباء والإكزيما؟
- ما الزيوت المناسبة لعلاج القوباء؟
- ما القوباء؟
القوباء مرض قديم يعود الاسم إلى إنجلترا في القرن الرابع عشر، ويأتي من الكلمة اللاتينية impetere التي تعني “الهجوم”، فيبدو أن “الهجوم” هو الوصف المناسب لهذه العدوى التي تنتشر بسهولة، فتتكاثر البكتيريا في الأجواء الحارة والرطبة؛ لذلك تميل القوباء إلى أن تكون موسمية، كما تبلغ ذروتها في الصيف والخريف في المناخات الشمالية، أما في المناخات الدافئة والرطبة تميل إلى الحدوث على مدار السنة ما يقدر بنحو 162 مليون طفل في جميع أنحاء العالم يعانون من القوباء في أيّ وقت، والقوباء أكثر شيوعًا في البلدان النامية والمناطق الفقيرة من البلدان الصناعية، كمايوجد أكبر عدد من الحالات في مناطق، مثل: أوقيانوسيا والتي تشمل: أستراليا، ونيوزيلندا، وعدة دول أخرى.
- ما أسباب الإصابة بالقوباء؟
القوباء عدوى تسببها سلالات من بكتيريا المكورات العنقودية أو البكتيريا العقدية، فتدخل هذه البكتيريا إلى جسمك من خلال شق في الجلد من جرح، أو خدش، أو لدغة حشرة، أو طفح جلدي، ثم يمكنها الغزو والاستعمار، ويمكن أن تكون الحالة معدية؛ فيمكنك التقاط هذه البكتيريا إذا لمست قروح شخص مصاب بالقوباء، أو لمست أشياء (مثل: المناشف، أو الملابس، أو الملاءات التي استخدمها الشخص)، ومع ذلك فإن هذه البكتيريا شائعة أيضًا في بيئتنا ولا يصاب معظم الأشخاص الذين يتعاملون معها بالضرورة (أي بالقوباء)، فعادةً ما يحمل بعض الأشخاص بكتيريا المكورات العنقودية داخل أنفهم؛ لذا قد يصاب الشخص بالعدوى إذا انتشرت البكتيريا على جلدهم، وعادةً ما يكون البالغون والأطفال أكثر عرضةً للإصابة بالقوباء إذا:
- إذا كانوا يعيشون في مناخ دافئ ورطب.
- إذا كانوا مصابين بداء السكري.
- اذا كانوا يخضعون لغسيل الكلى.
- إذا كان لديهم جهاز مناعة ضعيف، مثل: فيروس نقص المناعة البشرية.
- إذا كان لديهم أمراض جلدية، مثل: الأكزيما، أو التهاب الجلد، أو الصدفية.
- إذا كان لديهم حروق الشمس، أو حروق أخرى.
- إذا كان لديهم عدوى تسبب الحكة، مثل: القمل، والجرب، والهيربس البسيط، أو جدري الماء.
- في حال ما إذا تعرضوا للدغات الحشرات، أو اللبلاب السام.
- في حال ممارسة الرياضة التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.
- كيف يتم تشخيص الإصابة بالقوباء؟
من الجيد أن ترى طبيبك إذا كنت تشك في الإصابة بالقوباء. يمكن لطبيبك عادة تشخيص العدوى من خلال مظهرها، إذا لم تختفي القروح بالعلاج ، فقد يرغب الطبيب في استنبات البكتيريا. يتضمن ذلك أخذ القليل من السائل الذي يخرج من القرحة واختباره لمعرفة نوع البكتيريا التي تسببت فيه لتحديد المضادات الحيوية التي ستعمل بشكل أفضل ضدها.
- ما علاج القوباء؟
المضادات الحيوية فعالة ضد القوباء، ويعتمد نوع المضاد الحيوي الذي تحصل عليه على مدى انتشار البثور أو شدتها، فإذا كنت مصابًا بالقوباء في منطقة صغيرة فقط من جلدك فإن المضادات الحيوية الموضعية هي العلاج المفضل، وتشمل الخيارات: كريم أو مرهم mupirocin (Bactroban أو Centany) ومرهم retapamulin (Altabax)، أما إذا كانت القوباء شديدة أو منتشرة فيمكن أن يصف لك الطبيب المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل: أموكسيسيلين / كلافولانات (أوجمنتين)، أو بعض السيفالوسبورينات، أو كليندامايسين (كليوسين). قد تعمل هذه الأدوية بسرعة أكبر من المضادات الحيوية الموضعية لكنها ليست بالضرورة أفضل في إزالة العدوى، فيمكن أن تسبب المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم آثارًا جانبية أكثر من المضادات الحيوية الموضعية (مثل: الغثيان)، ومع العلاج عادةً ما يُشفى المريض من القوباء في غضون 7 إلى 10 أيام، أما إذا كنت تعاني من عدوى كامنة أو مرض جلدي فقد تستغرق العدوى وقتًا أطول للشفاء.
- ما أعراض الإصابة بالقوباء؟
العلامات الأولى للقوباء هي تقرحات حمراء على الجلد، وغالبًا ما تتجمع حول الأنف والشفتين، تنمو هذه القروح وتتحول بسرعة إلى بثور، وتنضح، وتنفجر، ثم تشكل قشرة صفراء، قد تتمدد مجموعات البثور لتغطي المزيد من الجلد، وفي بعض الأحيان تظهر البقع الحمراء قشرة صفراء دون رؤية أيّ بثور، ومن الممكن أن تكون تلك القروح حاكة ومؤلمة في بعض الأحيان. بعد مرحلة القشرة تشكـِّل علامات حمراء تتلاشى دون ترك ندبات، ويعاني الأطفال في بعض الأحيان من نوع أقل شيوعًا من القوباء مع ظهور بثور أكبر حول منطقة الحفاض أو في طيات الجلد، وسرعان ما تنفجر هذه البثور المليئة بالسائل تاركة حافة متقشرة تسمى الترقوة،كما يمكن أن تكون القوباء مزعجة ففي بعض الأحيان قد تشمل تورم الجوز في منطقة تفشي المرض أو الحمى.
- أعراض القوباء عند البالغين:
على الرغم من أن القوباء أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار إلا أن البالغين يمكن أن يصابوا بها أيضًا، ونظرًا لكونه معديًا جدًا يمكن أن ينتشر القوباء من خلال أيّ اتصال وثيق، وغالبًا ما يصاب البالغون الذين يمارسون الرياضة بها من ملامسة الجلد إلى الجلد، تتمثل أعراض القوباء عند البالغين في: التقرحات حول الأنف، والفم، أو مناطق أخرى مكشوفة من الجسم تنفتح وتتسرب، ثم تتقشر، وبشكل عام فالقوباء هي حالة جلدية معتدلة ولكن البالغين أكثر عرضةً للإصابة بالمضاعفات من الأطفال. وتشمل هذه:
- التهاب كبيبات الكلى الحاد التالي للمكورات العقدية.
- النسيج الخلوي.
- التهاب الأوعية اللمفاوية.
- تعفن الدم.
- أعراض القوباء عند الأطفال:
الأطفال الصغار هم الفئة العمرية الأكثر عرضةً للإصابة بالقوباء، تبدو عدوى القوباء مختلفة عند الأطفال الصغار عنها عند البالغين، فقد يرى الآباء تقرحات حول أنف وفم أطفالهم، وكذلك على الجذع واليدين والقدمين، وفي منطقة الحفاض، فعند الأطفال الصغار غالبًا ما يكون السبب هو خدش لدغة حشرة أو خدش على الجلد، والحك يسمح للبكتيريا للوصول إلى الجلد، واستمرار حك الجلد يمكن أن يسبب عدوى أكثر خطورة أو يؤدي إلى تندب؛ لذلك يمكن للوالدين المساعدة في منع المضاعفات من خلال تغطية القروح، وقص أظافر أطفالهم.
- ما مراحل القوباء حسب النوع؟
هناك ثلاثة أنواع من القوباء تعتمد على البكتيريا المسببة لها والقروح التي تتشكل منها، فيمر كل نوع بسلسلة من المراحل:
- النوع الأول:- القوباء غير الفقاعية:
تحدث القوباء غير الفقاعية بشكل رئيس بسبب المكورات العنقودية الذهبية، إنه الشكل الأكثر شيوعًا للقوباء، ويسبب ما يقدر بنحو 70 في المائة من الحالات، وهي تمر بالمراحل التالية:
- عادةً ما يبدأ بقرح حمراء ومثيرة للحكة حول الفم والأنف.
- تنفتح القروح تاركة جلدًا أحمر اللون، ومتهيجًا حولها.
- تتشكل قشرة صفراء بنية اللون.
- عندما تلتئم القشور تظهر بقع حمراء تتلاشى ولا تترك ندوبًا.
- النوع الثاني:- القوباء الفقاعية:
تحدث القوباء الفقاعية دائمًا بسبب بكتيريا Staphylococcus aureus، وعادةً ما تكون بثور أو فقاعات أكبر مملوءة بسائل صافٍ قد يصبح أكثر قتامة وعكرًا، فتبدأ البثور على الجلد غير المكسور ولا تحيط بها مناطق حمراء، ثم تصبح البثور عرجاء وواضحة، ثم تنفتح قد تتشكل قرحة قشرية صفراء فوق المنطقة التي انفتحت فيها البثور، وعادةً لا تترك البثور خلفها ندوبًا عندما تلتئم.
- النوع الثالث:- الإكثيما:
هذه العدوى الأكثر خطورة أقل شيوعًا يحدث هذا أحيانًا عندما لا يتم علاج القوباء، فتتوغل الإكثيما في الجلد بشكل أعمق من الأشكال الأخرى للقوباء، وتكون أكثر حدة فتشكل العدوى بثورًا مؤلمة على جلد الأرداف، والفخذين، والساقين، والكاحلين، والقدمين، ثم تتحول البثور إلى تقرحات مليئة بالصديد مع قشرة أكثر سمكًا، وفي كثير من الأحيان يتحول الجلد حول القروح إلى اللون الأحمر، وتلتئم قروح الإكثيما ببطء قد تترك ندوبًا بعد أن تلتئم.
- ما خيارات العلاج في المنزل؟
المضادات الحيوية هي العلاج الرئيس للقوباء ولكن قد تتمكن من مساعدة العدوى على الشفاء بشكل أسرع من خلال العلاجات المنزلية بالإضافة إلى العلاج الذي أوصى به طبيبك؛ نظف القروح بنقعها ثلاث إلى أربع مرات يوميًا حتى تلتئم القروح، ثم نظف القروح برفق بالماء الدافئ والصابون، ثم أزل القشور، ويجب أن تغسل يديك جيدًا بعد علاج القروح؛ لتجنب انتشار العدوى، ثم جفف المنطقة، وضع مرهم مضاد حيوي بوصفة طبية حسب التوجيهات، ثم قم بتغطية القروح برفق بشاش إذا كانت في منطقة يمكنك القيام بذلك فيها، ولتفشي المرض بشكل بسيط يمكنك استخدام مرهم مضاد حيوي متاح بدون وصفة طبية بأن ضعه ثلاث مرات يوميًا بعد تنظيف المنطقة، ثم قم بتغطية القرحة بضمادة أو شاش، بعد بضعة أيام إذا لم تلاحظ تحسنًا فيجب عليك أن ترى طبيبك.
العلاج المنزلي الآخر هو الاستحمام لمدة 15 دقيقة بمحلول مخفف للغاية من التبييض المنزلي (2.2 بالمائة)؛ هذا يقلل من عدد البكتيريا على الجلد، فإذا كنت تستخدمه بانتظام لحمام كامل الحجم فاستخدم 1/2 كوب من المُبيض، ثم اشطفه بالماء الدافئ واتركيه حتى يجف بعد ذلك، وعليك توخي الحذر إذا كانت بشرتك حساسة؛ فقد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مادة التبييض، كما يتوفر أيضًا عدد من العلاجات المنزلية في الصيدلية أو متجر المنتجات الطبيعية، وقد يؤدي استخدام العلاج المنزلي بشكل صحيح إلى تحسين القوباء لديك على الرغم من أنه لم يتم إثبات فعاليتها في علاج القوباء من تلقاء نفسها.
- ما سبل الوقاية من عدوى القوباء؟
يجب أن يبقى الأطفال المصابون بالقوباء في المنزل إلى أن يصبحوا غير معديين إذا لم يكن بالإمكان تغطية الآفات بشكل موثوق، كما يجب على البالغين الذين يعملون في وظائف تنطوي على اتصال وثيق أن يسألوا طبيبهم عندما يكون من الآمن لهم العودة إلى العمل، وتعتبر النظافة الجيدة هي الطريقة الوحيدة للوقاية من القوباء؛ لذا اتبع هذه النصائح:
- استحم واغسل يديك كثيرًا؛ لتقليل بكتيريا الجلد.
- قم بتغطية أيّ جروح جلدية أو لدغات حشرات؛ لحماية المنطقة.
- حافظ على أظافرك مقصوصة ونظيفة.
- لا تلمس أو تخدش القروح المفتوحة؛ فهذا سوف ينشر العدوى.
- اغسل كل ما يلامس قروح القوباء بالماء الساخن، ومبيض الغسيل.
- قم بتغيير بياضات الأسرة، والمناشف، والملابس التي تتلامس مع القروح في كثير من الأحيان؛ حتى تصبح القروح غير معدية.
- قم بتنظيف وتطهير الأسطح، والمعدات، والألعاب التي قد تكون قد لامست القوباء.
- لا تشارك أيّ أغراض شخصية مع شخص مصاب بالقوباء.
- هل القوباء معدية؟
القروح المفتوحة شديدة العدوى.. يمكن أن يؤدي خدش القروح إلى انتشار العدوى من مكان على الجلد إلى مكان آخر أو إلى شخص آخر، كما يمكن أن تنتشر العدوى أيضًا من أيّ شيء (مثل: مفاتيح الأشخاص المصابة)؛ نظرًا لأنه ينتشر بسهولة، ويُطلق على القوباء أحيانًا اسم مرض المدرسة، كما يمكن أن ينتشر بسرعة من طفل إلى آخر في الفصل الدراسي أو مركز الرعاية النهارية حيث يكون الأطفال على اتصال وثيق، للسبب نفسه ينتشر أيضًا بسهولة في العائلات؛ لذلك كله فالنظافة هي مفتاح السيطرة على انتشار القوباء، فإذا كنت تعاني أنت أو طفلك من القوباء؛ فاغسل وعقم كل شيء قد تتلامس معه العدوى، بما في ذلك: الملابس، أو الفراش، أو المناشف، أو الألعاب، أو المعدات الرياضية، ويمكن للمضادات الحيوية الموضعية، مثل: mupirocin أن تزيل القوباء في غضون أيام قليلة، وتقصير الفترة الزمنية التي يكون فيها المرض معديًا، فالمضادات الحيوية عن طريق الفم توقف العدوى بعد 24 إلى 48 ساعة.
- ما الفرق بين القوباء وقرح الزكام؟
قروح البرد عبارة عن بثور تتشكل حول فمك وقد تراها -أيضًا- على أنفك أو أصابعك، تحدث قروح البرد بسبب فيروس الهربس البسيط (HSV)، كما يأتي هذا الفيروس في شكلين: HSV-1 و HSV-2، وعادةً يسبب HSV-1 تقرحات البرد بينما HSV-2 يسبب الهربس التناسلي. الكريمات والأقراص المضادة للفيروسات تعالج تقرحات البرد إذا لزم الأمر، ويمكن لها أن تنتشر أو أن تصاب بالفيروس المسبب لقرح البرد من خلال التقبيل، وتظل القروح معدية حتى تتقشر؛ لذلك تجنب تقبيل أيّ شخص لم يكن مصابًا بقرح البرد مطلقًا حتى ذلك الوقت، وتتكون قروح البرد على خمس مراحل؛ تعرّف على ما يمكن توقعه بعد أن ترى واحدة منبثقة.
- ما الفرق بين القوباء والسعفة؟
السعفة هي عدوى فطرية تصيب الجلد، كما يشير الاسم إلى الشكل الشبيه بالحلقة لبقع الجلد الحمراء المرتفعة التي ينتجها، وعلى عكس القوباء لا تسبب السعفة قشور صفراء، كما يمكنك الإصابة بالسعفة من خلال الاتصال المباشر أو مشاركة العناصر الشخصية مع الأشخاص المصابين، فقد تظهر الحلقة على فروة الرأس، أو الجسم، أو الجلد حول الفخذ (تسمى حكة اللعب)، أو القدمين (تسمى قدم الرياضي)، والعلاج النموذجي هو كريم الجلد المضاد للفطريات فبعض المنتجات متوفرة بدون وصفة طبية، كما قد يحتاج البعض الآخر إلى وصفة طبية من طبيبك. السعفة هي مشكلة مزعجة تسبب حكة يمكن أن تساعد النظافة الجيدة في منعها من البدء أو العودة إليها في عدم وجود النظافة.
- ما الفرق بين القوباء والإكزيما؟
الإكزيما ليست عدوى إنما هي رد فعل على مواد في بيئتك، مثل: المنظفات، أو المعدن، أو اللاتكس، أو قد تكون مرتبطة بالحساسية أو الربو، وتشمل أعراض الإكزيما ما يلي:
- الاحمرار، وحكة الجلد.
- جفاف الجلد.
نوع واحد يسمى إكزيما خلل التعرق يسبب ظهور بثور صغيرة مملوءة بالسوائل على يديك أو قدميك، وقد تسبب هذه البثور حكة أو تكون مؤلمة، فالأشخاص الذين يعانون من الحساسية هم أكثر عرضةً للإصابة بالإكزيما؛ لذا تجنب المادة التي تسببت في رد فعل الجلد ةيمكن أن تمنعها في المستقبل، وتأتي الإكزيما في سبعة أنواع مختلفة؛ تعلـّم كيفية التعرف عليهم.
- ما الزيوت المناسبة لعلاج القوباء؟
الزيوت الأساسية هي سوائل مستخرجة من النباتات، فعشرات الزيوت الأساسية لها خصائص مضادة للبكتيريا، ويشير هذا إلى أن الزيوت الأساسية قد تكون مفيدة في علاج القوباء على الرغم من عدم وجود بحث حاليًا لدعم ذلك، كما يمكن أن تكون لهذه المنتجات مزايا مقارنة بالمضادات الحيوية؛ لأن بعض البكتيريا المسببة للقوباء أصبحت مقاومة لأدوية المضادات الحيوية الحالية، وزيت (إبرة الراعي، والباتشولي، وزيت شجرة الشاي) هي بعض الزيوت الأساسية التي قد تكون مفيدة في علاج القوباء، وقبل تجربة أيّ زيت أساسي أو اللجوء لعلاج بديل آخر تحدث إلى طبيبك؛ فيمكن لبعض هذه المنتجات أن تسبب آثارًا جانبية، وقد لا تكون آمنة للجميع. يوجد أكثر من 90 نوعًا مختلفًا من الزيوت الأساسية؛ لكل منها فوائده الصحية الفريدة.
- كما يمكنك الاطلاع على:
المصدر: NHS
Responses