fbpx

عملية زراعة القلب

زراعة القلب ( Heart Transplant ) هي عملية يتم فيها استبدال قلب مريض متضرر بقلب متبرع أكثر صحة وقدرة على أداء وظائفه، إثر فقدان قلبه القدرة على القيام بوظائفه بشكل سليم، نتيجةً للعديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي في نهاية المطاف لفشل القلب النهائي. يتم التبرع بالقلب على يد متبرع توفي حديثا، ليس لأسباب قلبية، مما يعني بأن القلب المزروع يكون سليماً. زرع القلب هو علاج يقتصر عادةً على الأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم بشكل كافٍ بالأدوية أو العمليات الجراحية الأخرى. في حين أن زراعة القلب هي عملية كبرى، فإن فرصتك في البقاء على قيد الحياة جيدة من خلال الحصول على الرعاية الطبية المناسبة.

  • عناصر المقال:
  1. متى يتم اللجوء للجراحة؟
  2. ما هي عمليات زراعة الأعضاء المتعددة؟
  3. من هم الأشخاص المرشحون لعملية زراعة القلب؟
  4. من هم الأشخاص غير المناسبين لعملية زراعة القلب؟
  5. ما هي أجهزة المساعدة البطينية؟
  6. ما هي مخاطر عملية زراعة القلب؟
  7. كيف تستعد لعملية زراعة القلب؟
  8. ما الذي يمكنك أن تتوقعه من هذه الجراحة؟
  9. ما هي أهم تعليمات ما بعد الجراحة؟
  10. ما هي نتائج عملية زراعة القلب؟
  11. ماذا لو فشل قلبك الجديد؟
  12. ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟
  • متى يتم اللجوء لزراعة القلب؟

يتم إجراء عمليات زراعة القلب عندما لا تجدي العلاجات الأخرى لمشاكل القلب نفعاً، مما يؤدي إلى فشل القلب. في البالغين، يمكن أن يحدث قصور القلب بسبب:

  1. ضعف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب)
  2. مرض القلب التاجي
  3. مرض صمام القلب
  4. عندما تولد مصاباً بمشكلة قلبية (عيب خلقي في القلب)
  5. عدم انتظام ضربات القلب الخطيرة والمتكررة (عدم انتظام ضربات القلب البطيني) دون أن تجدي العلاجات الأخرى نفعاً
  6. فشل عملية زراعة قلب سابقة
  7. عند الأطفال، غالبًا ما يكون سبب فشل القلب إما عيبًا خلقيًا في القلب أو نتيجة اعتلال عضلة القلب
متى يتم اللجوء لزراعة القلب؟
  • ما هي عمليات زرع الأعضاء المتعددة؟

يمكن إجراء عملية زرع أعضاء أخرى في نفس وقت زراعة القلب (زرع الأعضاء المتعددة) في الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، وتشمل عمليات زرع الأعضاء المتعددة ما يلي:

  1. زراعة القلب والكلى: قد يكون هذا الإجراء خيارًا لبعض الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي بالإضافة إلى فشل القلب
  2. زراعة القلب والكبد: قد يكون هذا الإجراء خيارًا للأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض الكبد والقلب
  3. زراعة القلب والرئة: في حالات نادرة، قد يقترح الأطباء هذا الإجراء لبعض الأشخاص المصابين بأمراض القلب والرئة الشديدة إذا كان لا يمكن علاج هذه الحالات فقط بزراعة القلب أو زرع الرئة
  • من هم الأشخاص المرشحون لعملية زراعة القلب؟

عملية زراعة القلب ليست مناسبة للجميع، فقد لا تكون مرشحًا جيدًا لعملية زراعة القلب في الحالات التالية:

  1. في حال كنت في سن متقدمة من شأنها أن تتعارض مع القدرة على التعافي من جراحة الزرع
  2. في حال كان لديك حالة مرضية أخرى يمكن أن تؤثر على حياتك، مثل أمراض الكلى أو الكبد أو الرئة الخطيرة
  3. في حال كان لديك عدوى نشطة
  4. في حال كان لديك تاريخ طبي شخصي حديث للإصابة بالسرطان
  5. في حال كنت غير راغب أو غير قادر على إجراء تغييرات في نمط الحياة ضرورية للحفاظ على صحة قلب المتبرع، مثل عدم شرب الكحول أو التوقف عن التدخين
من هم الأشخاص المرشحون لعملية زراعة القلب؟
  • من هم الأشخاص الذين لا تناسبهم عملية زراعة القلب؟

ليس كل من يمكن أن يستفيد من زراعة القلب مناسبًا لعملية زرع قلب، وذلك لأن العملية تضع ضغطًا كبيرًا على الجسم وقد تعني أن المخاطر تفوق الفوائد المحتملة، فعلى سبيل المثال، قد تُعتبر غير مناسب لعملية زراعة القلب في الحالات التالية:

  1. في حال كان لديك ضرر لا يمكن إصلاحه في الأعضاء الأخرى، مثل الكليتين
  2. في حال كان لديك عدوى نشطة، سيحتاج هذا إلى العلاج أولاً إن أمكن
  3. في حال كان المريض مصاباً بالسرطان، فسيتطلب الأمر التعافي أولاً قبل التفكير في عملية الزرع
  4. في حال تضرر الأوعية الدموية نتيجة لمرض السكري
  5. في حال ما إذا كنت تعاني من السمنة، فقد تحتاج إلى إنقاص الوزن قبل التفكير في عملية الزرع
  6. في حال شرب الكحول بشكل مفرط أو التدخين، قد تحتاج إلى التوقف قبل التفكير في عملية الزرع

لا يعد العمر عاملاً مهماً في تحديد ما إذا كانت زراعة القلب مناسبة أم لا، على الرغم من أنه نادرًا ما يتم إجراؤها للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لأنهم غالبًا ما يعانون من مشاكل صحية أخرى تعني أن عملية الزرع تنطوي على مخاطر كبيرة.

من هم الأشخاص الذين لا تناسبهم عملية زراعة القلب؟
  • ما هي أجهزة المساعدة البطينية؟

بالنسبة لبعض المرضى الذين لا يمكنهم إجراء عملية زرع قلب، قد يكون هناك خيار آخر يتمثل في جهاز مساعدة البطين (VAD) وجهاز المساعدة البطينية هو عبارة عن مضخة ميكانيكية يتم زراعتها في صدر المريض، تساعد على ضخ الدم من الحجرات السفلية للقلب (البطينين) إلى باقي أجزاء الجسم، يشيع استخدام أجهزة المساعدة البُطينية كعلاجات مؤقتة للأشخاص الذين ينتظرون عمليات زرع القلب، يتم استخدام هذه الأجهزة بشكل متزايد كعلاجات طويلة الأمد للأشخاص الذين يعانون من قصور في القلب ولكنهم غير مؤهلين لزراعة القلب، إذا لم يساعد جهاز المساعدة البُطينية المريض، فقد يفكر الأطباء أحيانًا في استخدام قلب اصطناعي كامل – وهو جهاز يحل محل بطينات القلب – كعلاج بديل قصير المدى أثناء انتظارك لعملية زرع قلب.

  • ما هي مخاطر عملية زراعة القلب؟

إلى جانب مخاطر إجراء جراحة القلب المفتوح، والتي تشمل النزيف والعدوى وتجلط الدم، قد تشمل مخاطر زراعة القلب ما يلي:

  1.  رفض قلب المتبرع: أحد أهم المخاطر بعد زراعة القلب هو رفض جسمك لقلب المتبرع، حيث قد يرى جهازك المناعي قلب المتبرع كجسم غريب ويحاول رفضه، مما قد يؤدي إلى تلف القلب. يتلقى كل مريض زراعة قلب أدوية لمنع الرفض (مثبطات المناعة) ونتيجة لذلك، يستمر معدل رفض الجسم في الانخفاض. وللمساعدة في منع الرفض، من الأهمية بمكان أن تتناول أدويتك دائمًا على النحو الموصوف وأن تحافظ على جميع مواعيدك مع طبيبك، حيث غالبًا ما يحدث الرفض بدون أعراض. ولتحديد ما إذا كان جسمك يرفض القلب الجديد، فسوف تخضع لخزعات قلب متكررة خلال السنة الأولى بعد الزراعة وبعد ذلك، لن تحتاج إلى إجراء الخزعات بصورة متكررة، أثناء الخزعة، يتم إدخال أنبوب في وريد رقبتك أو فخذك وتوجيهه إلى قلبك، ثم يتم تشغيل جهاز الخزعة عبر الأنبوب لأخذ عينة صغيرة من أنسجة القلب، والتي يتم فحصها في المختبر.
  2. فشل عمل القلب الجديد: وهذة الحالة هي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في الأشهر القليلة الأولى بعد الزراعة، حيث لا يعمل قلب المتبرع.
  3.  مشاكل في الشرايين: بعد عملية الزرع، من الممكن أن تتصلب جدران الشرايين في قلبك، مما يؤدي إلى اعتلال الأوعية الدموية القلبية، وهذا يمكن أن يجعل الدورة الدموية عبر قلبك صعبة ويمكن أن يسبب نوبة قلبية أو قصور القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو الموت القلبي المفاجئ.
  4. الآثار الجانبية للدواء: يمكن أن تسبب مثبطات المناعة التي ستحتاج إلى تناولها لبقية حياتك تلفًا خطيرًا في الكلى ومشاكل أخرى.
  5. السرطان: يمكن أن تزيد مثبطات المناعة أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان، كما يمكن أن يؤدي تناول هذه الأدوية إلى تعريضك لخطر أكبر للإصابة بأورام الجلد والشفة وسرطان الغدد الليمفاوية.
  6. العدوى: تقلل مثبطات المناعة من قدرتك على مقاومة العدوى، حيث يعاني الكثير من الأشخاص الذين أجروا عمليات زرع قلب من عدوى تتطلب دخولهم إلى المستشفى في السنة الأولى بعد الزراعة.
ما هي مخاطر عملية زراعة القلب؟
  • كيف تستعد لعملية زراعة القلب؟

غالبًا ما تبدأ الاستعدادات لعملية زرع القلب قبل أسابيع أو أشهر من تلقيك لقلب المتبرع، يمكننا تقسيم مراحل الإستعداد إلى:

  • أولاً- الفحوصات المبدئية:

إذا أوصى طبيبك بزراعة قلب، فمن المحتمل أن تتم إحالتك إلى مركز زراعة القلب لتقييم حالتك مبدئياً.  عند تقييم مركز زراعة القلب الذي سوف تجري فيه العملية، ضع في اعتبارك عدد عمليات زرع القلب التي يجريها المركز كل عام ومعدلات البقاء على قيد الحياة، كما يمكنك مقارنة إحصائيات مركز زراعة القلب باستخدام قاعدة بيانات يحتفظ بها السجل العلمي لمتلقي الزرع، كما يجب عليك أيضًا التحقق لمعرفة ما إذا كان مركز الزراعة يقدم خدمات أخرى قد تحتاجها، ويتضمن ذلك تنسيق مجموعات الدعم، والمساعدة في ترتيبات السفر، ومساعدتك في العثور على سكن لك خلال فترة التعافي، أو توجيهك إلى الهيئات الصحية التي يمكنها المساعدة في تحجيم هذه المخاوف. وبمجرد اتخاذ قرار بشأن المركز الذي سوف تتوجه له ويقع عليه اختيارك، فسوف تحتاج إلى إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً لعملية الزرع، سيتم التقييم لمعرفة ما إذا:

  1. كان لديك حالة قلبية يمكن علاجها من خلال الزرع 
  2. كنت تستفيد من خيارات العلاج الأخرى الأقل شدة 
  3. كنت تتمتع بصحة كافية للخضوع لعملية جراحية وعلاجات ما بعد الزراعة
  4. ما كنت ستوافق على الإقلاع عن التدخين، إذا كنت تدخن
  5. إذا كنت مستعداً وقادراً على متابعة البرنامج الطبي الذي حدده فريق الزراعة
  6. إن كان بإمكانك أن تتحمل الضغط النفسي النائج عن انتظار قلب المتبرع

من المهم أن تحصل على شبكة دعم من العائلة والأصدقاء لمساعدتك خلال هذا الوقت العصيب.

  • ثانياً- في انتظار العضو المتبرع:

إذا قرر الفريق الطبي في مركز الزراعة أنك مرشح جيد لعملية زراعة القلب، فسيضعك المركز على قائمة الانتظار، قد يكون الانتظار طويلاً نظرًا لوجود عدد أكبر من المرضى الذين يحتاجون إلى إجراء هذه العملية. يعتمد العثور على متبرع على حجم جسمك وفصيلة دمك ومدى تقدم مرضك. أثناء وجودك في قائمة الانتظار، سيقوم فريقك الطبي بمراقبة قلبك والأعضاء الأخرى وتعديل علاجك حسب الضرورة، سيساعدك الفريق الطبي على تعلم كيفية الاعتناء بقلبك من خلال الأكل الصحي والنشاط، وإذا فشل العلاج الطبي في دعم أعضائك الحيوية أثناء انتظار متبرع بقلب، فقد يوصي أطبائك بزراعة جهاز لدعم قلبك أثناء انتظارك لعضو متبرع. تُعرف هذه الأجهزة بأجهزة المساعدة البطينية (VADs) كما يشار إليها أيضًا باسم جسور الزرع، وذلك لأنها تمنحك بعض الوقت أثناء الإنتظار حتى يتوفر قلب المتبرع.

  • ثالثاً- الفترة التي تسبق عملية زراعة القلب مباشرة:

تحتاج زراعة القلب عادةً إلى أن تتم في غضون أربع ساعات من استئصال العضو حتى يظل العضو المتبرع صالحًا للاستخدام. نتيجة لذلك، يتم تقديم القلب أولاً إلى مركز الزرع القريب ثم إلى المراكز الواقعة على مسافات معينة من المستشفى المتبرع. سوف يعلمك مركز الزرع عند توفر قلب محتمل. يجب أن تحتفظ بهاتفك المحمول بك مشحونًا وقيد التشغيل في جميع الأوقات. وبمجرد إخطارك، سيتعين عليك الذهاب إلى مستشفى الزراعة فور إخطارك، لذا ضع خططاً مسبقة للسفر في وقت مبكر. قد توفر بعض مراكز زراعة القلب النقل الجوي الخاص أو ترتيبات السفر الأخرى، من الضروري ترتيب حقيبة مليئة بكل ما تحتاجه أثناء فترة إقامتك في المستشفى، بالإضافة إلى كميات إضافية من الأدوية على مدار 24 ساعة. وبمجرد وصولك إلى المستشفى، سيجري الأطباء وفريق الزراعة تقييمًا نهائيًا لتحديد ما إذا كان قلب المتبرع مناسبًا لك أم لا، وما إذا كنت مستعدًا للجراحة أم لا، في حال ما إذا قرر الأطباء وفريق الزراعة أن قلب المتبرع أو الجراحة ليست مناسبة لك، ففي هذه الحالة لن تتمكن من إجراء عملية الزرع.

كيف تستعد لعملية زراعة القلب؟
  • ما الذي يمكنك أن تتوقعه من هذه الجراحة؟
  • أولاً- أثناء العملية:

جراحة زرع القلب هي عملية قلب مفتوح تستغرق عدة ساعات، لذا إذا كنت قد أجريت عمليات جراحية في القلب سابقًا، فستكون الجراحة أكثر تعقيدًا وستستغرق وقتًا أطول. عادة ما سوف تتطلب جراحة زراعة القلب تخديراً كاملاً قبل القيام بها. سيقوم الجراحون بتوصيلك بجهاز تحويل مجرى القلب والرئة للحفاظ على تدفق الدم الغني بالأكسجين في جميع أنحاء جسمك، كما سيقوم الجراح بعمل شق في صدرك، ثم سيفصل جراحك عظم صدرك ويفتح القفص الصدري حتى يتمكن من إجراء جراحة قلبك، بعد ذلك يزيل الجراح القلب المصاب ويخيط قلب المتبرع في مكانه، ثم يقوم بعد ذلك بتوصيل الأوعية الدموية الرئيسية بقلب المتبرع. غالبًا ما يبدأ القلب الجديد في النبض عند استعادة تدفق الدم، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة لصدمة كهربائية لجعل قلب المتبرع ينبض بشكل صحيح. سيصف لك الطبيب دواء للمساعدة في السيطرة على الألم بعد الجراحة، كما سيتم منحك أيضًا جهاز تنفس لمساعدتك على التنفس، بالإضافة إلى تركيب أنابيب في صدرك لتصريف السوائل من حول رئتيك وقلبك. بعد الجراحة ستتلقى أيضًا سوائل وأدوية عبر أنابيب وريدية.

  • ثانياً- بعد العملية:

ستبقى في البداية في وحدة العناية المركزة (ICU) لبضعة أيام، ثم يتم نقلك إلى غرفة عادية في المستشفى. من المحتمل أن تبقى في المستشفى لمدة أسبوع أو أسبوعين، حيث يختلف مقدار الوقت الذي يقضيه في وحدة العناية المركزة والمستشفى من شخص لآخر. بعد مغادرة المستشفى سيراقب الطبيب حالتك في مركز زراعة الأعضاء لفترة يحددها طبيبك بعد الفراغ من العملية، كما سيتطلب أن يظل العديد من الأشخاص بالقرب من مركز زراعة الأعضاء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من أجل ضمان سرعة التوجه للمركز في حال حدوث مضاعفات، ستتم مراقبتك أيضًا بحثًا عن أي علامات أو أعراض للرفض، مثل ضيق التنفس أو الحمى أو التعب أو عدم التبول بكثرة أو زيادة الوزن. من المهم أن تخبر طبيبك إذا لاحظت أي علامات أو أعراض للرفض أو العدوى، لتحديد ما إذا كان جسمك يرفض القلب الجديد .

ما الذي يمكنك أن تتوقعه من جراحة زراعة القلب
  • ما هي أهم تعليمات ما بعد الجراحة؟

ستحتاج إلى إجراء العديد من التعديلات طويلة المدى بعد إجراء عملية زراعة القلب، وتشمل هذه التعديلات ما يلي:

  1. تناول مثبطات المناعة: تقلل هذه الأدوية من نشاط جهاز المناعة لديك لمنعه من مهاجمة القلب المزروع، عادة ما ستضطر لتناول بعض هذه الأدوية لبقية حياتك. ونظرًا لأن مثبطات المناعة تجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، فقد يصف لك الطبيب أيضًا الأدوية المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، قد تؤدي بعض الأدوية إلى تفاقم حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، أو السرطان، أو مرض السكري. وبمرور الوقت، ومع انخفاض خطر الرفض، يمكن تقليل الجرعات وعدد الأدوية المضادة للرفض.
  2. تنظيم الأدوية والعلاجات وخطة الرعاية مدى الحياة: بعد زراعة القلب، يعد تناول جميع أدويتك حسب تعليمات الطبيب واتباع خطة الرعاية مدى الحياة أمرًا هاماً، قد يعطيك طبيبك تعليمات فيما يتعلق بنمط حياتك، مثل وضع الكريم الواقي من الشمس، والتوقف عن التدخين، وممارسة الرياضة، وتناول نظام غذائي صحي، والحرص على تقليل خطر الإصابة بالعدوى. اتبع جميع تعليمات طبيبك، واستشر طبيبك بانتظام لمواعيد المتابعة، وأخبر طبيبك إذا كانت لديك علامات أو أعراض للمضاعفات.
  3. وضع روتين يومي لتناول أدويتك حتى لا تنسى: احتفظ بقائمة بجميع أدويتك معك في جميع الأوقات في حالة احتياجك إلى رعاية طبية طارئة، وأخبر جميع أطبائك بما تتناوله في كل مرة يتم وصف دواء جديد لك.
  4. برامج إعادة تأهيل القلب: تتضمن هذه البرامج التمارين والتعليم لمساعدتك على تحسين صحتك والتعافي بعد زراعة القلب، يمكن أن تساعدك إعادة التأهيل القلبي، التي قد تبدأها قبل خروجك من المستشفى، في استعادة قوتك وتحسين نوعية حياتك.
ما هي أهم تعليمات ما بعد جراحة زراعة القلب
  • ما هي نتائج عملية زراعة القلب؟

يتمتع معظم الأشخاص الذين يخضعون لعملية زرع قلب بنوعية حياة جيدة، قد تتمكن من استئناف العديد من أنشطة حياتك اليومية اعتمادًا على حالتك الصحية، مثل العودة إلى العمل، والمشاركة في الهوايات والرياضة، تناقش مع طبيبك حول أهم الأنشطة المناسبة لك. يمكن لبعض النساء اللواتي خضعن لعمليات زرع القلب أن يتمكن من الحمل والإنجاب في المستقبل دون مشاكل، ومع ذلك، تناقشي مع طبيبك في كل ما يتعلق بإنجاب أطفال بعد الزراعة، من المحتمل أن تحتاجين إلى تعديلات في الأدوية التي تتناولينها قبل الحمل، لأن بعض الأدوية يمكن أن تسبب مضاعفات الحمل.

تختلف معدلات البقاء على قيد الحياة بعد زراعة القلب بناءً على عدد من العوامل، تستمر معدلات البقاء على قيد الحياة في التحسن على الرغم من زيادة متلقي زراعة القلب الأكبر سنًا والأكثر تعرضاً للمخاطر مقارنة بالمرضى الأصغر، يزيد معدل النجاة الإجمالي عن 85٪ بعد عام واحد وحوالي 69٪ بعد خمس سنوات للبالغين.

  • ماذا لو فشل قلبك الجديد؟

عمليات زرع القلب هي جراحة لا تناسب جميع المرضى، ويمكن أن تكون ناجحة مع البعض بينما تفشل مع آخرين. يمكن أن يفشل قلبك الجديد لعدد من الأسباب، كما قد يوصي طبيبك بعد ذلك بتعديل أدويتك، أو في الحالات الأكثر خطورة، قد يضطر المريض لإجراء عملية زراعة قلب أخرى. إذا كانت بدائل العلاج الأخرى محدودة أو لا تناسبك، فقد يضطر الطبيب إلى إيقاف العلاج. يجب أن تناقش مع فريق زراعة القلب والطبيب والأسرة كافة توقعاتك وتفضيلاتك للعلاج والرعاية الطارئة ورعاية نهاية العمر.

  • ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟

من الطبيعي أن تشعر بالقلق أو الإرهاق أثناء انتظار عملية الزرع، أو أن يكون لديك مخاوف بشأن الرفض أو العودة إلى العمل أو مشكلات أخرى بعد عملية الزرع. يمكن أن يساعدك البحث عن دعم الأصدقاء وأفراد الأسرة في التغلب على هذا الوقت العصيب، تشمل أهم أساليب التأقلم والدعم ما يلي:

  1. الانضمام إلى مجموعة دعم لمتلقي الزرع: يمكن للتحدث مع المرضى الآخرين الذين يشاركونك تجربتك أن يخفف من المخاوف والقلق
  2. تحديد أهداف وتوقعات واقعية: اعلم أن الحياة بعد الزرع قد لا تكون مثل الحياة قبل الزراعة، يمكن أن يساعد وجود توقعات واقعية حول النتائج ووقت التعافي في تقليل التوتر
  3. تثقيف نفسك: اقرأ بقدر ما تستطيع عن عملية زراعة القلب واطرح أسئلة حول الأشياء التي لا تفهمها، حيث أن المعرفة تقوي وتزيل المخاوف
  4. ممارسه الرياضه: بعد زراعة القلب، قد يوصي طبيبك وفريق العلاج بأن تجعل التمارين والنشاط البدني جزءًا منتظمًا من حياتك لمواصلة تحسين صحتك البدنية والنفسية بشكل عام. يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة بانتظام على التحكم في ضغط الدم، وتقليل التوتر، والحفاظ على وزن صحي، وتقوية عظامك، وتحسين وظائفك البدنية. سيقوم طبيبك بإعطاءك برنامج تمرين مناسب لحالتك ومصمم لتلبية احتياجاتك وأهدافك، كما سيتم اخضاعك لبرنامج إعادة تأهيل القلب للمساعدة في تحسين قدرتك على التحمل والقوة والطاقة، تتضمن إعادة تأهيل القلب التثقيف والتمارين الرياضية لمساعدتك على تحسين صحتك والتعافي بعد زراعة قلبك، كما قد يتضمن برنامج التمرين الخاص بك تمارين الإحماء، مثل الإطالة أو المشي البطيء. كما قد يقترح فريق العلاج الخاص بك أنشطة بدنيةأخرى، مثل المشي كجزء من برنامج التمرين. خذ قسطًا من الراحة من ممارسة الرياضة إذا شعرت بالتعب، أما إذا شعرت بأعراض مثل ضيق التنفس أو الغثيان أو عدم انتظام ضربات القلب أو الدوار، فتوقف عن ممارسة الرياضة. وإذا لم تختف الأعراض، فاتصل بطبيبك على الفور
  5. النظام الغذائي والتغذية : بعد زراعة قلبك، قد تحتاج إلى تعديل نظامك الغذائي للحفاظ على صحة قلبك وعمله بشكل جيد. يمكن أن يساعدك الحفاظ على وزن صحي من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية على تجنب المضاعفات، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكري. يمكن لاختصاصي التغذية مناقشة احتياجاتك الغذائية والنظام الغذائي والإجابة على أي أسئلة لديك بعد عملية الزرع، كما سيزودك اختصاصي التغذية بالعديد من خيارات الأطعمة الصحية، والأفكار لاستخدامها في خطة الأكل الخاصة بك، وقد تتضمن توصيات اختصاصي التغذية ما يلي:
  • تناول الكثير من الفاكهة والخضروات كل يوم
  • تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وغيرها من الحبوب
  • تناول الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم أو تناول منتجات الألبان الأخرى قليلة الدسم أو الخالية من الدسم
  • تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل الأسماك أو الدواجن
  • حاول الحفاظ دائماً على نظام غذائي قليل الملح
  • تجنب الدهون غير الصحية، مثل الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة
  • تجنب عصير الجريب فروت لما له من تأثير على مجموعة من الأدوية المثبطة للمناعة (مثبطات الكالسينيورين)
  • تجنب الإفراط في تناول الكحوليات
  • حاول الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى كل يوم
  • اتبع إرشادات سلامة الغذاء لتقليل مخاطر الإصابة
ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم بعد عمليز زراعة القلب
  • للمزيد حول عملية زراعة القلب يرجى الإطلاع على:

دمتم أصحاء

تعليقات