fbpx

التهاب الحنجرة | الأسباب والعلاج

التهاب الحنجرة ( Laryngitis )هو نوع من الإتهاب الذي يصيب الحنجرة نتيجة الإجهاد الصوتي لمدة طويلة مما ينتج عنه تأثر الأحبال الصوتية ، كذلك فقد تحدث نتيجة التهيج أو العدوى. توجد الحبال الصوتية داخل الحنجرة وهي عادة ما تفتح وتغلق بسلاسة ، وتشكل الأصوات من خلال حركتها واهتزازها. ولكن في حالة التهاب الحنجرة ، فإن الأحبال الصوتية تلتهب أو تتهيج وتنتفخ ، مما يؤدي إلى تشويه الأصوات الصادرة عند مرور الهواء فوق الأحبال الصوتية ، مما يجعل صوتك يبدو أجشًا ، وفي بعض حالات التهاب الحنجرة الحاد ، يمكن أن يصبح صوتك غير مسموع غالباً. قد يكون التهاب الحنجرة قصير الأمد ( الحاد ) أو طويل الأمد ( المزمن ). عادة ما تنجم معظم حالات التهاب الحنجرة عن عدوى فيروسية مؤقتة ولكنها ليست خطيرة ، كما يمكن أن تشير البحة المستمرة في بعض الأحيان إلى حالة مرضية أخرى أكثر خطورة. ما هو التهاب الحنجرة ؟ ما هي أعراضة ؟ متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟ هذا ما سوف نعرفكم عليه وأكثر مع صحة سكاي.

التهاب الحنجرة
  • عناصر المقال : 
  • ما هي أعراض التهاب الحنجرة ؟
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟
  • ما هي أسباب التهاب الحنجرة ؟
  • ما هي محفزات التهاب الحنجرة ؟
  • ما هي مضاعفات التهاب الحنجرة ؟
  • ما هي سبل الوقاية من التهاب الحنجرة ؟
  • كيف يتم تشخيص التهاب الحنجرة ؟
  • ما هو علاج التهاب الحنجرة ؟
  • ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية ؟
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب ؟
  • ما هي أعراض التهاب الحنجرة ؟
اعراض التهاب الحنجرة

عادة ما تدوم أعراض التهاب الحنجرة لدى معظم المرضى لأقل من أسبوعين . يمكن أن تتضمن علامات التهاب الحنجرة وأعراضه ما يلي :

  1. بحة الصوت
  2. ضعف أو فقدان الصوت
  3. إحساس الخشونة في حلقك
  4. إلتهاب الحلق
  5. جفاف الحلق 
  6. السعال جاف
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟
زيارة الطبيب عند الاصابة بالتهاب الحنجرة

يمكنك علاج معظم حالات التهاب الحنجرة الحادة من خلال الرعاية الذاتية ، مثل إراحة صوتك وشرب الكثير من السوائل. يمكن أن يؤدي الاستخدام القاسي لصوتك أثناء نوبة التهاب الحنجرة الحاد إلى إتلاف أحبالك الصوتية. حدد موعدًا مع الطبيب إذا استمرت أعراض التهاب الحنجرة لديك لأكثر من أسبوعين ، واطلب عناية طبية فورية في الحالات التالية :

  1. في حال كنت تعاني من صعوبة في التنفس
  2. في حال السعال الدموي
  3. في حال كان لديك حمى لا تزول
  4. في حال كنت تشعر بألم متزايد على مدى أسابيع

اطلب العناية الطبية الفورية إذا كان طفلك :

  1. يصدر أصوات تنفس عالية النبرة عند الاستنشاق 
  2. يسيل لعابه أكثر من المعتاد
  3. يعاني من صعوبة في البلع
  4. يعاني من صعوبة في التنفس
  5. في حال عانى طفلك من الحمى

قد تشير هذه العلامات والأعراض إلى الخناق ، على الرغم من أنه يمكن عادةً علاج الخناق في المنزل ، إلا أن الأعراض الشديدة تتطلب عناية طبية عاجلة. يمكن أن تشير هذه الأعراض أيضًا إلى التهاب لسان المزمار ، وهو التهاب في الأنسجة التي تعمل كغطاء ( لسان المزمار ) لتغطية القصبة الهوائية ، والذي يمكن أن يهدد حياة الأطفال والبالغين.

التهاب الحنجرة لدى الاطفال
  • ما هي أسباب التهاب الحنجرة ؟

عادة ما تكون معظم حالات التهاب الحنجرة مؤقتة وتتحسن بعد علاج السبب الأساسي . تشمل أسباب التهاب الحنجرة الحاد ما يلي :

  1. الالتهابات الفيروسية المشابهة للفيروسات المسببه للزكام 
  2. الإجهاد صوتي ناتج عن الصراخ أو الإفراط في استخدام صوتك
  3. الالتهابات البكتيرية ، على الرغم من أنها أقل شيوعًا
  • ما هو التهاب الحنجرة المزمن ؟
التهاب الحنجرة المزمن

يُعرف التهاب الحنجرة الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع باسم التهاب الحنجرة المزمن. ينتج هذا النوع من التهاب الحنجرة عمومًا عن التعرض للمواد المهيجة لفترات طويلة. يمكن أن يتسبب التهاب الحنجرة المزمن في إجهاد الأحبال الصوتية وإصابتها أوظهور نمو في الأحبال الصوتية ( السلائل أو العقيدات ). 
يمكن أن يحدث التهاب الحنجرة المزمن بسبب :

  1. استنشاق المهيجات مثل الأبخرة الكيميائية أو المواد المسببة للحساسية أو الدخان
  2. الارتجاع الحمضي ، ويسمى أيضًا مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)
  3. التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  4. الإفراط في تناول الكحول
  5. استخدام و اجهاد الصوت أكثر من المعتاد
  6. الإفراط في التدخين
  7. الالتهابات البكتيرية أو الفطرية
  8. سرطان الحنجرة
  9. انحناء الأحبال الصوتية
  10. شلل الأحبال الصوتية ، والذي يمكن أن ينتج عن إصابة الأعصاب بسبب الجراحة ، أو إصابة الصدر أو الرقبة ، أو السرطان ، أو اضطرابات الأعصاب ، أو حالات مرضية أخرى
  • ما هي محفزات التهاب الحنجرة ؟

تتضمن محفزات الإصابة بالتهاب الحنجرة ما يلي :

  1. الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي : مثل الزكام أو التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية
  2. التعرض للمواد المهيجة : مثل دخان السجائر ، والإفراط في تناول الكحول ، وزيادة افراز حمض المعدة ، أو التعرض للمواد الكيميائية في مكان العمل
  3. اجهاد صوتك : من خلال التحدث كثيرًا أو التحدث بصوت عالٍ أو الصراخ أو الغناء
  • ما هي مضاعفات التهاب الحنجرة ؟

في بعض حالات التهاب الحنجرة الناجم عن العدوى ، قد تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجهاز التنفسي.

  • ما هي طرق الوقاية من التهاب الحنجرة ؟

لمنع التهاب أو تهيج أحبالك الصوتية ، يمكنك القيام بما يلي :

الوقاية من التهاب الحنجرة
  1. تجنب التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي : حيث أن التدخين من شأنه أن يجفف حلقك ، كما يمكن أن يتسبب أيضًا في تهيج أحبالك الصوتية
  2. قلل من تناول الكحوليات والكافيين : تتسبب الكحوليات في خسارة الماء الكلي في الجسم والإصابة بالجفاف
  3. اشرب الكثير من الماء : تساعد السوائل على إبقاء المخاط في حلقك غير كثيف وسهولة التخلص منه
  4. تجنب الأطعمة الحارة من نظامك الغذائي : يمكن أن تتسبب الأطعمة الغنية بالتوابل في دخول حمض المعدة إلى الحلق أو المريء ، مما يؤدي إلى حرقة في المعدة أو مرض الارتجاع المعدي المريئي ( GERD )
  5. قم بتضمين الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي : اخرص على تناول الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات ، مثل فيتامينات A و E و C المهمة للصحة العامة. يمكن أن تساعد هذه الأطعمة أيضًا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية في الحلق 
  6. تجنب الإفراط في تطهير حلقك : قد يتسبب التطهير في اهتزاز الأحبال الصوتية بصورة غير طبيعية ، ومن شأنه أن يزيد من التورم. يؤدي تطهير حلقك أيضًا إلى إفراز حلقك المزيد من المخاط والشعور بمزيد من التهيج ، مما يجعلك ترغب في تطهير حلقك مرة أخرى طوال الوقت
  7. تجنب التهابات الجهاز التنفسي العلوي : اغسل يديك كثيرًا وتجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد من أجل تجنب عدوى الجهاز التنفسي العلوي
  • كيف يتم تشخيص التهاب الحنجرة ؟

تشخيص التهاب الحنجرةأكثر علامات التهاب الحنجرة شيوعًا هي بحة الصوت ، ولكن يمكن أن تختلف التغييرات في صوتك حسب درجة العدوى أو التهيج ، بدءًا من بحة خفيفة في الصوت إلى فقدان شبه كامل لصوتك. إذا كنت تعاني من بحة مزمنة في الصوت فعادة ما يراجع طبيبك تاريخك الطبي وأعراضك ويستمع إلى صوتك وفحص أحبالك الصوتية ، وقد يحيلك إلى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة. كما قد تُستخدم هذه الأساليب أحيانًا للمساعدة في تشخيص التهاب الحنجرة :

  1. منظار الحنجرة : يقوم طبيبك بفحص الحبال الصوتية بصريًا باستخدام ضوء ومرآة صغيرة للنظر في الجزء الخلفي من الحلق. و قد يستخدم طبيبك تنظير الحنجرة بالألياف الضوئية ، وهو يتضمن إدخال المنظار الداخلي من خلال أنفك أو فمك والحلق ، كما يمكن لطبيبك أن يراقب حركة أحبالك الصوتية وأنت تتحدث
  2. الخزعة : إذا لاحظ طبيبك وجود منطقة غير طبيعية ، فقد يقوم بعمل خزعة وأخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر
  • ما هو علاج التهاب الحنجرة ؟
علاج التهاب الحنجرة

غالبًا ما يتحسن التهاب الحنجرة الحاد من تلقاء نفسه في غضون أسبوع أو نحو ذلك. كما يمكن أيضًا أن تساعد تدابير الرعاية الذاتية ، مثل إراحة الصوت وشرب السوائل وترطيب الهواء في تحسين الأعراض لديك. تهدف علاجات التهاب الحنجرة المزمن إلى علاج الأسباب الكامنة ، مثل حرقة المعدة أو التدخين أو الإفراط في تناول الكحول. وتشمل الأدوية المستخدمة في علاج بعض الحالات ما يلي :

  1. المضادات الحيوية : في جميع حالات التهاب الحنجرة تقريبًا ، لا يفيد المضاد الحيوي لأن السبب عادة ما يكون فيراوسيًا. ولكن إذا كنت مصابًا بعدوى بكتيرية فقد يوصي طبيبك بالمضاد الحيوي
  2. الستيرويدات القشرية : في بعض الأحيان ، يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل التهاب الأحبال الصوتية. ومع ذلك يتم استخدام هذا العلاج فقط عندما تكون هناك حاجة ماسة لعلاج التهاب الحنجرة ( كما هو الحال في بعض الحالات عندما يكون الطفل مصابًا بالتهاب الحنجرة المرتبط بالخناق )

وفي بعض الحالات ، قد تحتاج إلى جراحة.

  • ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية ؟
نمط الحياة لمريض التهاب الحنجرة

قد تخفف بعض طرق الرعاية الذاتية والعلاجات المنزلية من أعراض التهاب الحنجرة وتقليل الضغط على صوتك :

  1. تنفس الهواء الرطب : استخدم المرطب للحفاظ على رطوبة الهواء في جميع أنحاء منزلك أو مكتبك أو استنشق بخار الماء الدافئ 
  2. أرح صوتك قدر الإمكان : تجنب التحدث أو الغناء بصوت عالٍ جدًا أو لفترة طويلة. إذا كنت بحاجة إلى التحدث أمام مجموعات كبيرة ، فحاول استخدام ميكروفون أو مكبر صوت
  3. اشرب الكثير من السوائل : وذلك للمساعدة في منع الجفاف ( تجنب الكحول والكافيين )
  4. حافظ على رطوبة حلقك : جرب أقراص الاستحلاب أو الغرغرة بالماء المالح أو مضغ قطعة من العلكة
  5. تجنب مزيلات الاحتقان : حيث يمكن لهذه الأدوية أن تجفف حلقك 
  6. تجنب الهمس : يضع الهمس ( الكلام بصوت منخفض ) ضغطًا على صوتك أكثر من الكلام العادي
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب ؟
التحضير لموعد مع الطبيب عند الاصابة بالتهاب الحنجرة

من الطبيعي أن تبدأ بمراجعة طبيب الأسرة أو طبيب الأطفال. ثم بعد ذلك قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في اضطرابات الأذن والأنف والحنجرة. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك :

  1. كن على علم بأي ارشادات قبل الموعد : اسأل عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا
  2. اكتب أي أعراض تعاني منها : بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد
  3. اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية : بما في ذلك الضغوط الكبيرة أو التغييرات الحياتية الحديثة
  4. أعد قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها
  5. اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك إن أمكن : قد يتذكر الشخص الذي يرافقك معلومات فاتتك أو نسيتها
  6. اكتب كافة الأسئلة التي ترغب في سؤالها لطبيبك

سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع طبيبك. تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي :

  • ما السبب المحتمل لأعراضي أو حالتي ؟
  • ما الاختبارات أو الفحوصات التي أحتاجها ؟
  • هل من المحتمل أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة ؟
  • هل هناك أي ارشادات يجب علي اتباعها ؟
  • هل يجب أن أرى أخصائي أنف وأذن ؟
  • هل يوجد بديل عام للدواء الذي تصفه ؟
  • ماذا تتوقع من طبيبك ؟
اسئلة قد يطرحها الطبيب على مريض التهاب الحنجرة

من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة ، مثل:

  1. متى بدأت تعاني من الأعراض ؟
  2. هل الأعراض كانت مستمرة أو في بعض الأحيان فقط ؟
  3. ما هي شدة هذة الأعراض ؟
  4. ما الذي يحسن الأعراض لديك ؟
  5. ما الذي يفاقم الأعراض الخاصة بك ؟
  6. هل تدخن أو تشرب الكحول ؟
  7. هل لديك حساسية ؟ هل أصبت بنزلة برد مؤخرًا ؟
  8. هل أجهدت أحبالك الصوتية مؤخراً ، مثل الغناء أو الصراخ ؟
  • للمزيد حول التهاب الحلق يمكنك الإطلاع على :

تعليقات