fbpx

فقدان الذاكرة | الأسباب والعلاج

   على الرغم من أن نسيان الهوية الشخصية هو حبكة شائعة في الأفلام وبرامج التلفزيون إلا أن هذا ليس هو الحال عمومًا في فقدان الذاكرة -في الحياة الواقعية-، وفقدان الذاكرة ( Amnesia – Memory Loss ): هو مصطلح يشير إلى فقدان الإنسان للذكريات، والحقائق، والمعلومات، والخبرات، كما يتميز الأشخاص المصابون بفقدان الذاكرة ( وتسمى أيضًا متلازمة فقدان الذاكرة ) بمعرفة مَن هم؟ ولا يفقدون هوياتهم على عكس ما يشاع عنهم دائمًا، لكنهم في المقابل قد يواجهون صعوبة في تعلم معلومات جديدة، وتكوين ذكريات جديدة، ويمكن أن يحدث فقدان الذاكرة بسبب تلف المناطق الحساسة في الدماغ والتي تلعب دورًا هامًا في عملية معالجة الذكريات، وعلى العكس من نوبة فقدان الذاكرة المؤقتة ( فقدان الذاكرة العابر ) يمكن أن يحدث فقدان الذاكرة بصورة  دائمة في بعض الأحيان، وحتى يومنا هذا لا يوجد علاج محدد لفقدان الذاكرة ولكن تقنيات تعزيز الذاكرة والدعم النفسي يمكن أن يساعدا الأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة وعائلاتهم على التأقلم مع حالتهم الصحية المستجدة.. ما مدلول فقدان الذاكرة؟ وما أعراضه، وأسبابه، وعلاجة ؟ هذا ما سوف نتعرف عليه وأكثر مع صحة سكاي.

فقدان الذاكرة

عناصر المقال:

  1. ما أعراض فقدان الذاكرة؟
  2. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  3. ما أسباب الاصابة بفقدان الذاكرة؟
  4. ما مضاعفات الإصابة بفقدان الذاكرة؟
  5. ما أهم طرق الوقاية من فقدان الذاكرة؟
  6. كيف يتم تشخيص الإصابة بفقدان الذاكرة؟
  7. ما العلاجات المتاحة لفقدان الذاكرة؟
  8. ما طرق التأقلم والدعم للمرضى؟
  9. كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
  10. ماذا تتوقع من طبيبك؟
  11. كيف تقلل من مخاطر الإصابة بفقدان الذاكرة؟
فقدان الذاكرة

ما أعراض فقدان الذاكرة؟

   السمتان الرئيسيتان لفقدان الذاكرة هما:

  1. صعوبة تعلم معلومات جديدة  بعد بداية فقدان الذاكرة (فقدان الذاكرة المتقدم).
  2. صعوبة  تذكر الأحداث الماضية ، والمعلومات المألوفة سابقًا (فقدان الذاكرة الرجعي).

   يعاني معظم المصابين بفقدان الذاكرة من مشاكل في الذاكرة قصيرة المدى (لا يمكنهم الاحتفاظ بمعلومات جديدة)، ومن المرجح أن تُفقد الذكريات الحديثة بينما قد يتم تفادي فقدان الذكريات البعيدة، أو المتأصلة بعمق في ذهن الإنسان، وقد يتذكر شخص ما تجارب من الطفولة، أو يعرف أسماء الرؤساء السابقين، ولكن لا يتمكن من تذكر اسم الرئيس الحالي، أو معرفة الشهر الحالي، أو تذكر ما تناوله بالفعل أثناء وجبة الإفطار،  لكن لا تقلق..  فلا يؤثر فقدان الذاكرة على ذكاء الشخص، أو المعرفة العامة، أو الوعي، أو مدى الانتباه، أو الحكم، أو الشخصية، أو الهوية، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة عادةً فهم الكلمات المكتوبة والمنطوقة، كما يمكنهم تعلم مهارات، مثل: ركوب الدراجة، أو الخياطة، أو العزف عى البيانو، وفقدان الذاكرة يختلف عن الخرف مع أنه غالبًا ما يتضمن الخرف فقدان الذاكرة، ولكنه ينطوي أيضًا على مشاكل إدراكية مهمة أخرى؛ تؤدي إلى تدهور الأداء اليومي، ويعد النسيان أيضًا عرضًا شائعًا للضعف الإدراكي المعتدل ( MCI ) ، لكن الذاكرة والمشاكل المعرفية الأخرى في الاختلال المعرفي المعتدل ليست شديدة مثل تلك التي يتميز بها مرض الخرف.

? ما العلامات، والأعراض الإضافية ؟

   اعتمادًا على سبب فقدان الذاكرة قد تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:

  1. الذكريات الكاذبة: وهي إما مخترعة بالكامل، أو مكونة من ذكريات حقيقية في غير محلها في الوقت المناسب.
  2. الشعور بالارتباك، أو التوتر بشكل دائم.
فقدان الذاكرة

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

   يحتاج أي شخص يعاني من فقدان الذاكرة غير المبرر، أو إصابة في الرأس، أو الارتباك الدائم إلى عناية طبية فورية، قد لا يكون الشخص المصاب بفقدان الذاكرة قادرًا على تحديد مكانه، أو امتلاك الذهن الحاضر، والتركيز الذي يحثه على طلب الرعاية الطبية؛  لذا إذا كان هناك شخص ما تعرفه يعاني من أعراض فقدان الذاكرة فساعده في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

ما أسباب الإصابة بفقدان الذاكرة؟

   تتضمن وظيفة الذاكرة الطبيعية أجزاء كثيرة من الدماغ؛  لذلك فإن أي مرض، أو إصابة تصيب الدماغ يمكن أن تتداخل مع الذاكرة، ويمكن أن ينتج فقدان الذاكرة عن تلف هياكل الدماغ التي تشكل الجهاز الحوفي الذي يتحكم في عواطفك وذكرياتك، وتشمل هذه الهياكل المهاد (أو الثالاموس) الذي يقع في أعماق مركز دماغك، وكذلك تكوينات قرن آمون ( أو الحصين ) التي تقع داخل الفص الصدغي للدماغ، ويُعرف فقدان الذاكرة الناجم عن إصابة الدماغ، أو تلفه بفقدان الذاكرة العصبي، وقد تشمل الأسباب المحتملة لفقدان الذاكرة العصبي ما يلي:

  1. السكتة الدماغية:  وهي تحدث عندما يتوقف، أو يتعرقل بشدّة تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ لديك؛ مما يحرم أنسجة المخّ من الأكسجين الضروري لك ومواد التغذية الحيوية الأخرى؛ ومن جراء ذلك تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة. 
  2. التهاب الدماغ: وهو عادةً ما يحدث نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل: فيروس الهربس البسيط كرد فعل مناعي ذاتي للسرطان في مكان آخر من الجسم (التهاب الدماغ الحوفي الدال على الإصابة بمرض ما)، أو نتيجة رد فعل مناعي ذاتي في غياب السرطان.
  3. نقص الأكسجين الكافي في الدماغ:  على سبيل المثال: في حالة الإصابة بنوبة قلبية، أو ضيق في التنفس، أو التسمم بأول أكسيد الكربون.
  4. تناول الكحول:  يؤدي تعاطي الكحول على المدى الطويل إلى نقص الثيامين، أو فيتامين ب1 (متلازمة فيرنيك كورساكوف).
  5. الإصابة بالأورام المختلفة: في حالة الإصابة بالأورام في مناطق الدماغ التي تتحكم في الذاكرة.
  6. الإصابة بالأمراض المصاحبة للتقدم بالعمر: أمراض الدماغ التنكسية، مثل: مرض الزهايمر: وأنواع أخرى من الخرف.
  7. النوبات: تعرف النوبات على أنها اضطراب كهربائي مفاجئ في الدماغ، لا يمكن السيطرة عليه.
  8. أنواع معينة  من الأدوية: قد تساهم بعض الأدوية، مثل: البنزوديازيبينات، أو الأدوية الأخرى التي تعمل كمهدئات في الإصابة بفقدان الذاكرة.
  9. إصابات الرأس: يمكن أن تؤدي إصابات الرأس التي تسبب ارتجاجًا سواء كانت ناجمة عن حادث سيارة، أو الرياضة إلى حدوث ارتباك ومشاكل في تذكر المعلومات الجديدة، هذا الأمر شائع بشكلٍ خاصٍ في المراحل الأولى من التعافي، وعادةً لا تسبب إصابات الرأس الخفيفة فقدان ذاكرة دائم، ولكن إصابات الرأس الشديدة؛ قد تسبب فقدان ذاكرة دائم.
  10.   الصدمات العاطفية:  يوجد نوع آخر نادر من فقدان الذاكرة يسمى (فقدان الذاكرة الانفصالي)، ينبع من الصدمة العاطفية، أو الحوادث الأخرى، مثل: الوقوع ضحية لجريمة عنيفة، وفي هذا الاضطراب قد يفقد الشخص الذكريات الشخصية ومعلومات السيرة الذاتية، لكنه عادةً ما يحدث لفترة وجيزة فقط.
فقدان الذاكرة

ما مضاعفات الإصابة بفقدان الذاكرة؟

   يختلف فقدان الذاكرة من حيث الشدة والنطاق، ولكن حتى فقدان الذاكرة الخفيف يؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية، ونوعية الحياة؛ فيمكن أن تسبب المتلازمة مشاكل في العمل، والمدرسة، و في البيئات الاجتماعية؛ لأنه من الممكن عدم استعادة الذكريات المفقودة؛ لذلك  قد يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل شديدة في الذاكرة إلى العيش في مكان خاضع للإشراف، أو في مرفق رعاية متخصص. 

فقدان الذاكرة

ما أهم طرق الوقاية من فقدان الذاكرة؟

   نظرًا لأن تلف الدماغ يمكن أن يكون سببًا جذريًا لفقدان الذاكرة، فمن المهم اتخاذ خطوات لتقليل فرصة تعرضك لإصابة في الدماغ، فعلى سبيل المثال:

  1. تجنب الإفراط في تناول الكحول.
  2. ارتدِ خوذة عند ركوب الدراجة، وحزام الأمان عند القيادة.
  3. عالج أي عدوى بسرعة؛ حتى لا تنتشر إلى الدماغ.
  4. اطلب العلاج الطبي الفوري إذا كنت تعاني من أي أعراض تشير إلى حدوث سكتة دماغية، أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، مثل: الصداع الشديد، أو التنميل، أو الشلل في جانب واحد من جوانب الجسم.
فقدان الذاكرة

كيف يتم تشخيص الإصابة بفقدان الذاكرة؟

   لتشخيص فقدان الذاكرة سيُجري الطبيب تقييمًا شاملـًا لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لفقدان الذاكرة، مثل: مرض الزهايمر، أو أشكال أخرى من الخرف، أو الاكتئاب، أو ورم في المخ،  ويتشمل اختبارات التشخيص ما يلي: 

  • أولـًا:- التاريخ الطبي: 

   يبدأ التقييم بعمل تاريخ طبي مفصل لحالتك، ونظرًا لأن الشخص المصاب بفقدان الذاكرة قد لا يكون قادرًا على تقديم معلومات شاملة؛ فإنه من المفيد أن يتواجد أحد أفراد العائلة؛ أو صديق في المقابلة أيضًا، كما سيطرح الطبيب العديد من الأسئلة؛ لفهم فقدان الذاكرة، وقد تشمل القضايا التي يمكن معالجتها ما يلي:

  1. نوع فقدان الذاكرة.. هل هو حديث، أو طويل المدى؟
  2. متى بدأت مشاكل الذاكرة، وكيف تقدمت؟
  3. العوامل المسببة، مثل: إصابة الرأس، أو السكتة الدماغية، أو الجراحة.
  4. التاريخ العائلي وخاصة المرض العصبي.
  5. تعاطي المخدرات والكحول.
  6. العلامات والأعراض الأخرى، مثل: الارتباك، أو مشاكل اللغة.
  7. تاريخ من النوبات، أو الصداع، أو الاكتئاب، أو السرطان.
  • ثانيًا:- الاختبار البدني: 

   قد يشمل الفحص البدني فحصًا عصبيًا؛ للتحقق من ردود الفعل، والوظيفة الحسية، والتوازن، والجوانب الفسيولوجية الأخرى للدماغ، والجهاز العصبي.

  • ثالثـًا:- الاختبارات المعرفية:

   سيختبر الطبيب تفكير الشخص وذاكرته الحديثة، وطويلة المدى، كما سيتحقق من معرفة الشخص بالمعلومات العامة (مثل: اسم الرئيس الحالي)، بالإضافة إلى المعلومات الشخصية، والأحداث الماضية، وقد يطلب الطبيب أيضًا من الشخص تكرار قائمة الكلمات، كما يمكن أن يساعد تقييم الذاكرة في تحديد مدى فقدان الذاكرة، وتقديم رؤى حول نوع المساعدة التي قد يحتاجها الشخص.

  • رابعًا:- الاختبارات التشخيصية:

    قد يطلب الطبيب منك القيام بما يلي:

  1. اختبارات التصوير بالأشعة:  بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية؛ للتحقق من تلف الدماغ، أو التشوهات.
  2. اختبارات الدم: وتستخدم للتحقق من وجود عدوى، أو نقص في التغذية، أو مشاكل أخرى.
  3. مخطط كهربائية الدماغ: ( EEG ) مخطط كهربائي للدماغ؛ للتحقق من نشاط الدماغ.
فقدان الذاكرة

ما العلاجات المتاحة لفقدان الذاكرة؟

   يركز علاج فقدان الذاكرة على التقنيات والاستراتيجيات؛ للمساعدة في تعويض مشكلة الذاكرة، ومعالجة أي أمراض كامنة؛ تسبب فقدان الذاكرة، وتشمل العلاجات المتاحة لفقدان الذاكرة ما يلي:

  • أولـًا:- العلاج بالممارسة:

   قد يعمل الشخص المصاب بفقدان الذاكرة مع معالج مهني؛ لتعلم معلومات جديدة؛ لتحل محل ما فقد، أو لاستخدام الذكريات السليمة كأساس للحصول على معلومات جديدة، وقد يتضمن تدريب الذاكرة أيضًا استراتيجيات مختلفة؛ لتنظيم المعلومات بحيث يسهل تذكرها، ولتحسين فهم المحادثة الممتدة.

  • ثانيًا:- المساعدة التكنولوجية:

   يجد الكثير من المصابين بفقدان الذاكرة أنه من المفيد استخدام التكنولوجيا الذكية، مثل: الهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي المحمول باليد، لكن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة الحاد يمكنهم استخدام هذة المنظمات الالكترونية؛ للمساعدة في المهام اليومية مع بعض التدريب والممارسة، فعلى سبيل المثال: يمكن الاستعانة بالهواتف الذكية؛ لتذكيرهم بالأحداث المهمة، أو بتناول الأدوية، كما يمكن الاستعانة بمساعدات الذاكرة غير التقنية، مثل: دفاتر الملاحظات، وتقويمات الحائط، وصور الأشخاص، والأماكن.

  • ثالثـًأ:- الأدوية، أو المكملات الغذائية:

   لا توجد أدوية متاحة حاليًا لعلاج معظم أنواع فقدان الذاكرة، وفقدان الذاكرة الناجم عن متلازمة فيرنيك كورساكوف ينطوي على نقص الثيامين (نقص فيتامين ب1)، فيشمل العلاج تعويض حاجة الجسم لهذا الفيتامين من خلال المكملات الغذائية، الى جانب الحرص على التغذية السليمة، وعلى الرغم من أن العلاج الذي يجب أن يشمل أيضًا الامتناع عن تناول الكحوليات وتناول المكملات الغذائية، يمكن كذلك أن يساعد في منع حدوث المزيد من الضرر، إلا أن معظم الأشخاص لن يستعيدوا تمامًا ذاكرتهم المفقودة، ونأمل أن تساعد الأبحاث يومًا ما في الوصول إلى علاجات جديدة لاضطرابات الذاكرة، لكن تعقيد العمليات الحيوية في الدماغ يجعل من غير المحتمل أن يكون هناك دواء واحد قادر على حل مشاكل الذاكرة.

فقدان الذاكرة

ما أهم طرق التأقلم والدعم للمرضى ؟

   قد يكون التعايش مع فقدان الذاكرة أمرًا محبطًا وصعبًا للمرضى الذين يعانون من فقدان الذاكرة، وكذلك هو الحال بالنسبة لعائلاتهم وأصدقائهم، فقد يحتاج الأشخاص المصابون بأشكال النسيان الشديدة إلى مساعدة مباشرة من العائلة، أو الأصدقاء، أو مقدمي الرعاية الصحية المحترفين، كما قد يكون من المفيد التحدث مع الآخرين الذين يفهمون ما تمر به، والذين بإمكانهم تقديم النصائح حول التعايش مع فقدان الذاكرة. اسأل طبيبك عما إذا كان يعرف مجموعة دعم في منطقتك للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة وأحبائهم وعائلاتهم.

فقدان الذاكرة

كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

   من المحتمل أن تبدأ بمراجعة طبيب العائلة، أو ممارس عام، ومع ذلك قد تتم إحالتك بعد ذلك إلى طبيب متخصص في اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي (طبيب أعصاب)، ومن الجيد أن تصل لموعدك وأنت مستعد جيدًا؛ لذا  إليك بعض المعلومات؛ لمساعدتك على الاستعداد لموعدك ومعرفة ما تتوقعه من طبيبك،  ويمكنك القيام بما يلي: 

  1. دوِّن أي أعراض غير معتادة عند شعورك بها؛ بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  2. اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية؛ بما في ذلك أي ضغوط كبيرة، أو تغييرات حياتية حديثة يمكنك تذكرها.
  3. اطلب من أفراد العائلة، أو الأصدقاء مساعدتك؛ للتأكد من أن قائمة معلوماتك الشخصية كاملة.
  4. أعد قائمة بجميع الأدوية، أو الفيتامينات، أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  5. اطلب من أحد أفراد العائلة، أو صديق مرافقتك؛ حيث يمكن لشخص ما أن يساعدك على تذكر كل ما قيل.
  6. أحضر مفكرة وقلمًا، أو قلم رصاص؛ لتدوين النقاط التي تريد التأكد من تذكرها لاحقًا.
  7. اكتب كافة الأسئلة التي ترغب في سؤالها لطبيبك.

   كما يمكن أن يساعدك إعداد قائمة بالأسئلة في تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع طبيبك، بالإضافة إلى ضمان تغطية كل ما تريد طرحه، وبخاصة فقدان الذاكرة إليك بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك وهي كما يلي:

  1. ما السبب الأكثر احتمالـًا لأعراضي؟
  2. هل هناك أسباب أخرى محتملة لأعراضي؟
  3. ما أنواع الاختبارات التي أحتاجها؟ وهل تتطلب هذه الاختبارات أي استعدادات خاصة؟
  4. هل ستعود ذاكرتي يومًا ما؟
  5. ما العلاجات المتاحة؟ وما الذي تنصح به؟
  6. كيف يمكنني التعامل مع حالاتي الصحية الأخرى بشكل أفضل معًا؟
  7. هل أحتاج إلى الابتعاد عن أي أنشطة بدنية أخرى أقوم بها؟
  8. هل توجد أي معلومات إضافية يمكنني الاطلاع عليها؟ وما المواقع التي توصون بها؟

   بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة أثناء موعدك في أي وقت لا تفهم فيه شيئـًا.

فقدان الذاكرة

ماذا تتوقع من طبيبك؟

   من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة بما في ذلك:

  1. متى لاحظت فقدان الذاكرة لأول مرة؟
  2. هل واجهت أي أعراض أخرى في ذلك الوقت؟
  3. هل تعرضت لأي صدمة؟ على سبيل المثال: حادث سيارة، اصطدام عنيف أثناء الرياضة، أو اعتداء؟
  4. هل يبدو أن هناك أي مرض، أو حدث آخر تسبب في فقدان الذاكرة؟
  5. هل هناك أي شيء يساعد في تحسين ذاكرتك؟
  6. ما الذي يبدو أنه يزيد فقدان الذاكرة سوءًا، إن وُجد؟
  7. هل مشاكل الذاكرة متقطعة، أم مستمرة؟
  8. هل بقي فقدان الذاكرة على حاله، أم أنه يزداد سوءًا؟
  9. هل حدث فقدان الذاكرة فجأة، أم تدريجيًا؟

كيف تقلل من مخاطر الإصابة بفقدان الذاكرة؟

   يمكن للعادات الصحية التالية أن تقلل من خطر الإصابة بالإغماء، وإصابات الرأس، والخرف، والسكتة الدماغية، والأسباب المحتملة الأخرى لفقدان الذاكرة:

  1. تجنب الاستخدام المفرط للكحول، أو المخدرات.
  2. استخدم أغطية الرأس الواقية عند ممارسة الرياضة التي تعرضك لخطر الإصابة بالارتجاج.
  3. حافظ على نشاطك الذهني طوال حياتك، فعلى سبيل المثال: خذ دروسًا، واستكشف أماكن جديدة، واقرأ كتبًا جديدة، والعب ألعابًا مليئة بالتحديات الذهنية.
  4. حافظ على نشاطك البدني طوال حياتك.
  5. تناول نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب، بما في ذلك: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم.
  6. حافظ على ترطيب جسمك طوال الوقت من خلال شرب كمية مناسبة من السوائل يوميًا.

للمزيد من المعلومات حول فقدان الذاكرة يمكنك الاطلاع على:

تعليقات