الصداع النصفي | الأسباب والعلاج
الصداع النصفى (Migraine) هو أحد أشكال الصداع القوي، الذي يأتي مصحوبًا بأعراض شديدة، تشمل: الإحساس بالخفقان، أو بالنبض في جانب واحد من الرأس، كما قد يأتي مصحوبًا كذلك بالغثيان، والقيء، والحساسية الشديدة للضوء والصوت.
يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي من ساعات إلى أيام، وقد يكون الألم شديدًا لدرجة أنه قد يؤثر على التفاعل مع أنشطتك اليومية، وبالنسبة لبعض الأشخاص تظهر بعض الأعراض التحذيرية التي تُعرف باسم الهالة قبل الصداع.
يمكن للأدوية أن تساعد على منع بعض أنواع الصداع النصفي وجعلها أقل إيلامًا، سوف نستعرض في هذا المقال أعراض الصداع النصفي وما أسبابه؟ ومتى يجب عليك استشارة الطبيب؟ هذا ما سوف نعرفكم عليه وأكثر مع صحة سكاي.
محتويات المقال
- ما أعراض الصداع النصفي؟
- متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
- ما أسباب الصداع النصفي؟
- ما محفزات الصداع النصفي؟
- ما مضاعفات الصداع النصفي؟
- كيفية تشخيص الصداع النصفي
- ما علاج الصداع النصفي؟
- ما النصائح الحياتية والعلاجات المنزلية؟
- ما أهم علاجات الطب البديل؟
- كيفية التحضير لموعدك مع الطبيب
- ماذا تتوقع من طبيبك؟
- قد يهمك أيضًا
- المصدر
ما أعراض الصداع النصفي؟
قبل الصداع النصفي قد تلاحظ تغيُّرات وعلامات طفيفة تُحذر من الصداع النصفي القادم، وتشمل:
- الإمساك.
- تغيُّر المزاج (من الاكتئاب إلى النشوة).
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- تصلب الرقبة.
- زيادة العطش، والتبول.
- كثرة التثاؤب.
- الظواهر المرئية، مثل: رؤية البقع المضيئة.
- ضعف البصر.
- الإحساس بالوخز في الذراع، أو الساق.
- الضعف، أو التنميل في الوجه، أو في أحد جانبي الجسم.
- مواجهة الصعوبات في الكلام.
- سماع الضوضاء، أو الموسيقى.
- الرجيج، أو الحركات الأخرى التي لا يمكن السيطرة عليها.
وعادةً ما يستمر الصداع النصفي من أربع إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجه. يختلف عدد مرات حدوث الصداع النصفي من شخص لآخر، ونادرًا ما تتكرر نوبات الصداع النصفي عدة مرات في الشهر.
أثناء الصداع النصفي قد تعاني من:
- عادةً لا يكون الألم في جانب واحد من رأسك، ولكن غالبًا في كلا الجانبين.
- الشعور بالألم النابض (النبضات المؤلمة).
- الحساسية للضوء والصوت، وأحيانًا الرائحة واللمس.
- القيء و الغثيان.
قد تشعر بالإرهاق والارتباك لمدة تصل إلى يوم واحد بعد نوبة الصداع النصفي، وقد تؤدي حركة الرأس المفاجئة إلى حدوث الألم مرة أخرى لفترة وجيزة.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
إذا كان لديك تاريخ من نوبات الصداع فاستشر طبيبك على الفور، أو اذهب إلى الطوارئ إذا كان لديك أي من العلامات والأعراض التالية، التي قد تشير إلى وجود مشكلة طبية أكثر خطورة:
- الصداع الحاد والمفاجئ.
- الصداع المصحوب بالحمى، أو تصلب الرقبة، أو التشوش الذهني، أو النوبات.
- الصداع المصحوب بازدواجية الرؤية، أو الضعف، أو التنميل، أو صعوبة التحدث.
ما أسباب الصداع النصفي؟
بالرغم من أن أسباب الصداع النصفي غير مفهومة تمامًا، يبد أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورًا هامًا في الإصابة به، وقد تكون هناك اختلالات في التوازن بين المواد الكيميائية في الدماغ (بما في ذلك السيروتونين؛ الذي يساعد على تنظيم الألم في جهازك العصبي).
يدرس الباحثون دور السيروتونين في الصداع النصفي؛ حيث تلعب النواقل العصبية الأخرى دورًا في آلام الصداع النصفي، بما في ذلك: الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP).
توجد العديد من مسببات الصداع النصفي، بما في ذلك:
- التغيُّرات الهرمونية عند النساء: عادةً ما تؤدي التقلبات في هرمون الاستروجين (مثل: قبل أو أثناء فترات الحيض، والحمل، وانقطاع الطمث) إلى حدوث الصداع لدى العديد من النساء، كما يمكن للأدوية الهرمونية، مثل: موانع الحمل الفموية، والعلاج بالهرمونات البديلة أن تزيد الصداع النصفي سوءًا، ومع ذلك تجد بعض النساء أن الصداع النصفي يحدث بشكل أقل عند تناول هذه الأدوية.
- المشروبات: وتشمل المشروبات الكحولية (وخاصةً النبيذ)، والكثير من الكافيين (مثل: القهوة).
- الضغط العصبي: يمكن أن يسبب الإجهاد في العمل، أو المنزل الصداع النصفي.
- المحفزات الحسية: يمكن للأضواء الساطعة ووهج الشمس أن تسبب الصداع النصفي، وكذلك الأصوات العالية، كما تؤدي الروائح القوية (بما في ذلك: العطور، ومخفف الطلاء، والدخان السلبي، وغيرها) إلى حدوث الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
- تغيُّرات النوم: يمكن أن يؤدي فقدان النوم، أو الحصول على الكثير من النوم، أو اضطراب الرحلات الجوية الطويلة إلى حدوث الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
- العوامل الفيزيائية: يؤدي المجهود البدني المكثف إلى إثارة الصداع النصفي لديك.
- التغيرات المناخية: يمكن أن يؤدي تغيُّر الطقس، أو الضغط الجوي إلى حدوث الصداع النصفي.
- الأدوية: يمكن أن تؤدي موانع الحمل الفموية، وموسعات الأوعية (مثل: النتروجليسرين) إلى تفاقم الصداع النصفي.
- التغذية: قد تؤدي الأجبان، والأطعمة المالحة والمعالجة، إلى الإصابة بالصداع النصفي؛ لذلك قد تفوت وجبات الطعام، أو الصيام.
- الإضافات الغذائية: وتشمل هذه المُحليات (الأسبارتام، والمواد الحافظة) الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) الموجودة في العديد من الأطعمة.
ما محفزات الصداع النصفي؟
هناك عدة عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، بما في ذلك:
- تاريخ العائلة: إذا كان لديك أحد أفراد الأسرة مصاب بالصداع النصفي؛ فغالبًا ما يصبح لديك فرصة جيدة للإصابة به أيضًا.
- العمر: يمكن أن يبدأ الصداع النصفي في أي عمر على الرغم من أن النوع الأول يحدث غالبًا خلال فترة المراهقة. تميل نوبات الصداع النصفي إلى بلوغ ذروتها خلال الثلاثينيات من العمر، ثم تصبح تدريجيًا أقل حدّة، وأقل تكرارًا في العقود التالية.
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي ثلاث مرات مقارنة بالرجال.
- التغيُّرات الهرمونية: بالنسبة للنساء المصابات بالصداع النصفي، قد يبدأ الصداع قبل بداية الدورة الشهرية مباشرة أو بعدها بقليل، بينما قد يتحسن الصداع النصفي عمومًا بعد انقطاع الطمث.
ما مضاعفات الصداع النصفي؟
يمكن أن يؤدي تناول مسكنات الألم لأكثر من 10 أيام في الشهر لمدة ثلاثة أشهر، أو بجرعات أعلى إلى حدوث صداع خطير؛ بسبب الإفراط في تناول الأدوية، وينطبق الشيء نفسه إذا كنت تتناول (الأسبرين، أو الإيبوبروفين) لأكثر من 15 يومًا في الشهر، أو (السوماتريبتان، و الريزاتريبتان) لأكثر من تسعة أيام في الشهر، ويحدث الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية عندما تتوقف الأدوية عن تخفيف الألم، وتبدأ في التسبب في الصداع، ثم تستخدمين المزيد من مسكنات الألم وتستمر هذه الدورة.
كيفية تشخيص الصداع النصفي
إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، أو كان لديك تاريخ عائلي من الصداع النصفي؛ فمن المرجح أن يقوم طبيب الأعصاب بتشخيص الصداع النصفي بناءً على تاريخك الطبي، وأعراضك، وفحصك البدني والعصبي.
إذا كانت حالتك معقدة، أو أصبحت شديدة فجأة، فقد تتضمن الاختبارات لاستبعاد الأسباب الأخرى لألمك ما يلي:
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم فحص التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا، وموجات الراديو؛ لإنتاج صور مفصلة للدماغ، والأوعية الدموية، وأيضًا تساعد فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الأطباء في تشخيص الأورام، والسكتات الدماغية، ونزيف المخ، والالتهابات، وأمراض الدماغ، والجهاز العصبي الأخرى.
- الأشعة المقطعية: يستخدم التصوير المقطعي المحوسب سلسلة من الأشعة السينية؛ لإنشاء صور مقطعية مفصلة للدماغ، ويساعد هذا الأطباء في تشخيص الأورام، والالتهابات، وتلف الدماغ، ونزيف المخ، وغير ذلك من المشكلات الطبية المحتملة التي قد تسبب الصداع.
ما علاج الصداع النصفي؟
يهدف علاج الصداع النصفي إلى وقف الأعراض، ومنع النوبات المستقبلية، وقد تم تصميم العديد من الأدوية لعلاج الصداع النصفي.
تنقسم الأدوية المستخدمة لمكافحة الصداع النصفي إلى فئتين رئيسيتين:
- الأدوية الأساسية: تستخدم هذه الأنواع من الأدوية؛ لعلاج نوبات الصداع النصفي تمامًا، وكذلك فهي مصممة لتخفيف الأعراض.
- الأدوية الوقائية: يتم تناول هذه الأنواع من الأدوية بانتظام وغالبًا يوميًا؛ من أجل تخفيف شدة، أو تكرار نوبات الصداع النصفي.
تعتمد اختياراتك العلاجية على تواتر وشدة نوبات الصداع لديك، وما إذا كنت تعاني من الغثيان والقيء بسبب الصداع، ومدى إعاقة الصداع لحياتك، والحالات المرضية الأخرى التي قد تعاني منها.
أولـًا:- الأدوية الأساسية:
تعمل الأدوية المستخدمة لتخفيف آلام الصداع النصفي بشكل أفضل عند تناولها عند أول علامة على اقتراب الصداع النصفي (أي بمجرد أن تبدأ علامات، وأعراض الصداع النصفي).
تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاجه ما يلي:
- مسكنات الألم: تشمل مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، أو بوصفة طبية (الأسبرين، أو الايبوبروفين، وغيرهما)، لكن عندما يتم تناولها لفترة طويلة وبإفراط فقد تتسبب في إصابتك بالصداع، وربما التقرحات والنزيف في الجهاز الهضمي. كما قد تكون أدوية تخفيف الصداع النصفي التي تجمع بين (الكافيين، والأسبرين، وأسيتامينوفين) مفيدة، ولكن عادةً ما تكون مفيدة فقط ضد ألم الصداع النصفي الخفيف.
- أدوية التريبتان: تعد هذه الأدوية من ضمن الأدوية التي تصرف بوصفة طبية (مثل: السوماتريبتان، والريزاتريبتان)، وهي أدوية تستخدم للصداع النصفي؛ لأنها تسد مسارات الألم في الدماغ. يمكن أن تخفف هذه الأدوية العديد من أعراض الصداع النصفي عند تناولها على شكل أقراص، أو حقن، أو بخاخات أنف، لكنها قد لا تكون آمنة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، أو النوبة القلبية.
- عقار ثنائي هيدروإرغوتامين: تتوفر هذه الأدوية على شكل بخاخ أو حقن للأنف، وتكون أكثر فعالية للصداع النصفي الذي يميل إلى الاستمرار لمدة تزيد عن 24 ساعة، خاصةً عند تناولها بعد وقت قصير من بدء أعراض الصداع النصفي، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية لهذا العلاج تفاقم القيء والغثيان المرتبطين بالصداع النصفي، كما يجب على الأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى، أو الكبد تجنب عقار ثنائي الهيدروارغوتامين.
- عقار لازميدتان: تمت الموافقة على هذا العقار الذي يؤخذ عن طريق الفم (وهو عقار جديد نسبيًا) لعلاج الصداع النصفي، وفي تجارب الأدوية يحسِّن (اللازميدتان) بشكل ملحوظ من الألم، وكذلك الغثيان، والحساسية للضوء والصوت، ويمكن أن يكون لـ (لازميديتان) تأثير مهدئ ويسبب الدوار؛ لذلك ينصح الأشخاص الذين يتناولونه بعدم القيادة، أو تشغيل الآلات لمدة ثماني ساعات على الأقل، كما لا ينبغي أيضًا تناول (اللازميدتان) مع الكحول، أو الأدوية الأخرى التي تثبط الجهاز العصبي المركزي.
- عقار أوبروجيبانت: تمت الموافقة على عقار (أوبروجيبانت) عن طريق الفم؛ لعلاج الصداع النصفي الحاد عند البالغين، وهو الدواء الأول من هذا النوع المعتمد لعلاج الصداع النصفي، وفي تجارب الأدوية كان عقار Ubrogepant أكثر فاعلية من العلاج الوهمي في تخفيف الألم، وأعراض الصداع النصفي الأخرى، مثل: الغثيان، والحساسية للضوء والصوت بعد ساعتين من تناوله، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لعقار (أوبروجيبانت) جفاف الفم، والغثيان، والنعاس المفرط، لكن من الضروري ألا يؤخذ Ubrogepant مع الأدوية المثبطة لـ CYP3A4.
- الأدوية الأفيونية: قد تساعد الأدوية الأفيونية الأشخاص المصابون بالصداع النصفي، والذين لا يستطيعون تناول أدوية أخرى للصداع النصفي. الأدوية الأفيونية المخدرة وخاصة تلك التي تحتوي على (الكودايين) يمكن أن تسبب الإدمان بشكل كبير، وعادةً ما تستخدم فقط إذا لم تكن العلاجات الأخرى فعالة.
- الأدوية المضادة للغثيان: يمكن أن تساعد هذه الأدوية إذا كان الصداع النصفي مصحوبًا بالغثيان والقيء، وتشمل الأدوية المضادة للغثيان (كلوربرومازين، وميتوكلوبراميد، وبروكلوربيرازين)، وهي عادةً ما يتم تناولها مع مسكنات الألم.
ثانيًا:- الأدوية الوقائية
عادةً تساعد هذه الأدوية على منع نوبات الصداع النصفي المتكرر، فقد يوصي طبيبك بالأدوية الوقائية إذا كنت تعاني من صداعٍ متكررٍ وطويل الأمد، أو حاد لا يستجيب جيدًا للعلاج، ويهدف الدواء الوقائي إلى تقليل عدد المرات التي تصاب فيها بالصداع النصفي، ومدى شدة النوبات، ومدة استمرارها.
تشمل خيارات العلاج الوقائي ما يلي:
- أدوية خفض ضغط الدم: وتشمل هذه الأدوية حاصرات بيتا، مثل: بروبرانولول، كما يمكن أن تساعد حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل: فيراباميل في الوقاية من الصداع النصفي.
- مضادات الاكتئاب: يمكن لـ مضاد الاكتئاب ثلاثي الحلقات (أميتريبتيلين) أن يمنع نوبات الصداع النصفي، ويمكن استبدال عقار الأميتريبتيلين بمضادات الاكتئاب الأخرى؛ وذلك بسبب الآثار الجانبية للأميتريبتيلين، مثل: النعاس، وزيادة الوزن.
- الأدوية المضادة للتشنج: قد يساعدك فالبروات، وتوبيراميت في تقليل نوبات الصداع النصفي المتكررة، ولكن يمكن أن يسبب آثارًا جانبية، مثل: الدوخة، وتغيرات الوزن، والغثيان، وغير ذلك.
- حقن البوتوكس: تساعد حقن البوتوكس كل 12 أسبوعًا في الوقاية من الصداع النصفي لدى بعض البالغين.
ما النصائح الحياتية والعلاجات المنزلية؟
عندما تبدأ أعراض الصداع النصفي حاول التوجه إلى غرفة هادئة ومظلمة، ثم أغمض عينيك واسترح أو خذ قيلولة، وبعد ذلك ضع قطعة قماش باردة أو كيس ثلج ملفوف في منشفة على جبهتك أو في مؤخرة رقبتك.
كما تشمل الممارسات الأخرى التي قد تهدئ الصداع النصفي المصحوب بألم (الهالة) ما يلي:
- جرب تقنيات الاسترخاء: قد يساعدك الارتجاع البيولوجي وغيره من أشكال تدريب الاسترخاء في تعلم بعض طرق التعامل مع المواقف العصيبة؛ مما قد يساعد في تقليل عدد نوبات الصداع النصفي التي تعاني منها.
- ضع نظامًا للنوم والأكل: حاول تنظيم مواعيد نومك؛ اضبط واتبع جدولًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ يوميًا، وحاول تناول وجبات الطعام في نفس الوقت كل يوم.
- شرب الكثير من السوائل: قد يساعد إبقاء جسمك رطبًا -خاصةً بالماء- في التخلص من نوبات الصداع النصفي.
- احتفظ بمفكرة عن الصداع: استمر في التسجيل في مفكرة الصداع حتى بعد مراجعة طبيبك، وسيساعدك هذا على معرفة المزيد حول ما الذي يسبب لك الصداع النصفي؟ وما العلاج الأكثر فعالية له؟
- تمرن بانتظام: تقلل التمارين الهوائية المنتظمة من التوتر ويمكن أن تساعد في الوقاية من الصداع النصفي؛ إذا وافق طبيبك فاختر تمرينًا هوائيًا تستمتع به، مثل: المشي، والسباحة، وركوب الدراجات. لكن من الضروري أن تحرص على القيام بالإحماء ببطء؛ لأن التمرينات المفاجئة والمكثفة يمكن أن تسبب الصداع، ويمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضًا على إنقاص الوزن، أو الحفاظ على وزن صحي للجسم خاصةً وأن هناك من الأطباء من يعتقد بأن السمنة تعد عاملـًا في الإصابة بالصداع النصفي.
ما أهم علاجات الطب البديل؟
قد تساعد علاجات الطب البديل في علاج آلام الصداع النصفي المزمن، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
- العلاج بالإبر: وجدت التجارب السريرية أن الوخز بالإبر قد يكون مفيدًا لألم الصداع. في هذا العلاج يقوم الممارس بإدخال العديد من الإبر الرفيعة في عدة مناطق من الجلد في نقاط محددة.
- الارتجاع البيولوجي: وجد بأن الارتجاع البيولوجي فعال في تخفيف آلام الصداع النصفي، وتُستخدم تقنية الاسترخاء هذه معدات خاصة؛ لتعليمك كيفية مراقبة بعض الاستجابات الجسدية المتعلقة بالتوتر والتحكم فيها، مثل: توتر العضلات.
- العلاج السلوكي المعرفي: قد يفيد العلاج السلوكي المعرفي بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي؛ حيث يعلمك هذا النوع من العلاج النفسي، وكيف تؤثر السلوكيات، والأفكار على كيفية إدراكك للألم؟
- الأعشاب والفيتامينات والمعادن: هناك بعض الدراسات على أن عشبة الينسون والباتيربور قد تمنع الصداع النصفي، أو تقلل من حدّته، وكذلك فقد وجد بأن الجرعات العالية من الريبوفلافين (فيتامين ب 2) قد تمنع أيضًا الصداع النصفي، أو تقلل وتيرة الصداع، كما قد تقلل مكملات الإنزيم المساعد Q10 من تواتر الصداع النصفي، ولكن تظل هناك حاجة إلى دراسات أكبر.
- المغنيسيوم: نظرًا لانخفاض مستويات المغنيسيوم لدى بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، فقد تم استخدام مكملات المغنيسيوم لعلاج الصداع النصفي، وقد أثبت هذا النوع من العلاج نتائج متباينة.
اسأل طبيبك عما إذا كانت هذه العلاجات مناسبة لك، ولا تجربي استخدام نبات (الأقحوان، أو الريبوفلافين، أو البوتيربور) من تلقاء نفسك إذا كنت حاملـًا، أو بدون التحدث مع طبيبك أولـًا.
كيفية التحضير لموعدك مع الطبيب
غالبًا يجب عليك زيارة الممارس العام أولًا الذي قد يحيلك بعد ذلك إلى طبيب الأعصاب، وإليك بعض النصائح؛ لمساعدتك على الاستعداد لموعدك:
- تتبع الأعراض الخاصة بك: احتفظ بمفكرة عن الصداع عن طريق كتابة وصف لكل حالة من حالات الاضطرابات البصرية، أو الأحاسيس غير العادية التي قد تشعر بها، بما في ذلك: وقت حدوثها، ومدة استمرارها، وما آثارها عليك؟
- اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية: بما في ذلك الضغوط الكبيرة، أو التغييرات الحياتية الحديثة.
- اعد قائمة بجميع الأدوية، أو الفيتامينات، أو المكملات الغذائية التي تتناولها: بما في ذلك الجرعات، فمن المهم خصوصًا إخبار طبيبك بجميع الأدوية التي استخدمتها الصداع.
- اكتب كافة الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك.
بالنسبة للصداع النصفي قد تتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:
- ما الذي يحتمل أن يثير نوبات الصداع النصفي لديك؟
- هل هناك أسباب أخرى محتملة لأعراض الصداع النصفي التي أعانيها؟
- ما الفحوصات التي أحتاجها؟
- هل نوبات الصداع النصفي التي أعاني منها مؤقتة، أم مزمنة؟
- ما البدائل للطريقة الأولية التي تقترحها؟
- ما التغييرات التي تقترح تطبيقها على نمط حياتي، أو نظامي الغذائي؟
ماذا تتوقع من طبيبك؟
من المرجح أن يسألك طبيبك أسئلة بما في ذلك:
- كم مرة يتكرر الصداع لديك؟
- ما مدى شدة الأعراض؟
- ما الذي يبدو أنه يحسن الأعراض إن وُجد؟
- هل هناك شيء يبدو أنه يتفاقم الأعراض الخاصة بك؟
- هل يعاني أي شخص آخر في عائلتك من الصداع النصفي؟
قد يهمك أيضًا
- إليك قائمة أفضل 10 أطباء جراحة مخ وأعصاب في مصر
- ما طرق علاج إصابة الرأس الشديدة؟ وما المضاعفات المترتبة عليها؟
المصدر
دمتم أصحاء
تعليقات