fbpx

سرطان الكبد | الأعراض والعلاج

سرطان الكبد ( Liver Cancer ) هو أحد انواع السرطان التي تبدأ في خلايا الكبد. والكبد هو عضو بحجم الكرة يقع في الجزء الأيمن العلوي من البطن أسفل الحجاب الحاجز وفوق المعدة. يمكن أن تتكون عدة أنواع من الأورام السرطانية في الكبد، ولكن النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكبد هو سرطان الخلايا الكبدية والذي يبدأ في خلايا الكبد الرئيسية نفسها، كما توجد هناك أنواعاً أخرى من سرطان الكبد مثل سرطان الأوعية الصفراوية داخل الكبد والورم الأرومي الكبدي، لكنها أقل شيوعًا من النوع الرئيسي. يعد السرطان الذي ينتشر في الكبد أكثر شيوعًا من السرطان الذي يبدأ في خلايا الكبد، ويُطلق على السرطان الذي يبدأ في منطقة أخرى من الجسم مثل القولون أو الرئة أو الثدي ثم ينتشر إلى الكبد إسم السرطان النقيلي وليس سرطان الكبد، وقد يُطلق على هذا النوع من السرطان اسم العضو الذي بدأ فيه, مثل سرطان القولون النقيلي لوصف السرطان الذي يبدأ في القولون وينتشر إلى الكبد وما إلى ذلك.

سرطان الكبد
  • عناصر المقال:
  1. ما هي أعراض سرطان الكبد؟
  2. ما هي أسباب الإصابة بسرطان الكبد؟
  3. ما هي محفزات الإصابة بسرطان الكبد؟
  4. ما هي طرق الوقاية من سرطان الكبد؟
  5. كيف يتم تشخيص سرطان الكبد؟
  6. ما هو علاج سرطان الكبد؟
  7. ما هي طرق التأقلم والدعم للمرضى؟
  8. ما هي أهم علاجات الطب البديل؟
  9. كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
  • ما هي أعراض سرطان الكبد؟

لا يعاني معظم الأشخاص من علامات وأعراض في المراحل المبكرة من سرطان الكبد الأولي،لكن عندما تظهر العلامات والأعراض، فقد تشمل ما يلي:

  1. فقدان الوزن بصورة سريعة
  2. فقدان الشهية واضطرابات الأكل
  3. الشعور بالألم في الجزء العلوي من البطن
  4. الإصابة بالقيئ و الغثيان
  5. الشعور بالضعف العام والتعب
  6. انتفاخ البطن واضطراب حركة المعدة
  7. اصفرار لون البشرة وبياض العين ( اليرقان )
سرطان  الكبد
  • ما هي أسباب الإصابة بسرطان الكبد؟

يحدث سرطان الكبد عند حدوث تطور بخلايا الكبد أو طفرات في حمضها النووي. فالحمض النووي للخلية هو المادة التي تعطي التعليمات الضرورية لكل عملية كيميائية في جسمك. تسبب طفرات الحمض النووي حدوث بعض التغييرات في هذه التعليمات مما قد ينتج عنها أن الخلايا قد تبدأ في النمو خارج نطاق السيطرة وتشكل في النهاية ورمًا سرطانياً. في بعض الأحيان يكون سبب الإصابة بسرطان الكبد معروفًا مثل حالات التهاب الكبد المزمن، لكن في أحيان أخرى قد يحدث سرطان الكبد لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض كامنة وليس من الواضح سبب ذلك.

  • ما هي محفزات الإصابة بسرطان الكبد؟

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي ما يلي: 

  1. العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد:  تزيد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد ( HBV ) أو فيروس التهاب الكبد ( HCV ) من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  2. التليف الكبدي:  تتسبب هذه الحالة المتقدمة وغير القابلة للإصلاح في تكوين أنسجة ندبية في الكبد وتزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد.
  3. أمراض الكبد الموروثة: تشمل أمراض الكبد التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون.
  4. داء السكري: يعاني الأشخاص المصابون باضطراب السكر في الدم من مخاطر أكبر للإصابة بسرطان الكبد مقارنة بمن لا يعانون من مرض السكري.
  5. تراكم الدهون في الكبد:  يزيد تراكم الدهون في الكبد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  6. التعرض للأفلاتوكسينات:  الأفلاتوكسينات هي سموم ينتجها العفن الذي ينمو على المحاصيل التي يتم تخزينها بشكل سيئ، فيمكن أن تتلوث المحاصيل مثل الحبوب والمكسرات بالأفلاتوكسين والتي يمكن أن تؤثر على الأطعمة المصنوعة من هذة المنتجات.
  7. الاستهلاك المفرط للكحول:  يمكن أن يؤدي استهلاك كمية كبيرة من الكحول يوميًا على مدار سنوات عديدة إلى تلف الكبد غير القابل للعلاج وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
سرطان الكبد
  • ما هي طرق الوقاية من سرطان الكبد؟

يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد من خلال اتباع النصائح التالية:

  1. قلل من تناول الكحول:  إذا كنت تتناول الكحول فقلل من الكمية التي تتناولها من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  2. الحفاظ على وزن صحي: إذا كان وزنك الحالي صحيًا، فاعمل على الحفاظ عليه باختيار نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع بشكل منتظم، أما إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك، فقلل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم وقم بزيادة كمية التمارين التي تمارسها، حاول أن تفقد الوزن ببطء أي حوالي 0.5 إلى 1 كجم كل أسبوع.
  3. احصل على تطعيم ضد التهاب الكبد B:  يمكنك تقليل خطر إصابتك بالتهاب الكبد B من خلال تلقي تطعيم التهاب الكبد، يمكن إعطاء اللقاح لأي شخص تقريبًا بما في ذلك الرضع وكبار السن وأصحاب الجهاز المناعي الضعيف.
  4. اتخذ تدابير للوقاية من التهاب الكبد سي:  لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد سي ولكن يمكنك تقليل خطر الإصابة به.
  5. لا تستخدم العقاقير الوريدية ( IV ): ولكن إذا فعلت ذلك فاستخدم إبرة نظيفة، حيث تعد أدوات صنع الأدوية الملوثة سببًا شائعًا لعدوى التهاب الكبد سي. 
  6. في حال إجراء ثقب أو وشم: يمكن للإبر التي قد لا يتم تعقيمها بشكل صحيح أن تنشر فيروس التهاب الكبد سي، لذلك فقبل إجراء ثقب أو وشم، تحقق من إجراءات السلامة الخاصة بهم. 
  7. ابحث عن علاج لعدوى التهاب الكبد B أو C: تظهر الأبحاث أن علاج التهاب الكبد B والتهاب الكبد C يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  8. اسأل طبيبك عن فحص سرطان الكبد:  بالنسبة لعامة الناس لم يثبت أن فحص سرطان الكبد يقلل من خطر الوفاة بسرطان الكبد ولا يوصى به بشكل عام، لكن قد ينصح الأشخاص الذين يعانون من حالات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد في إجراء الفحص، مثل الأشخاص الذين لديهم عدوى التهاب الكبد B، عدوى التهاب الكبد الوبائي C،تليف الكبد.
  9. ناقش إيجابيات وسلبيات الفحص مع طبيبك:  حيث يمكنكما معًا تحديد ما إذا كان الفحص مناسبًا لك بناءً على المخاطر التي قد تتعرض لها. يتضمن الفحص عادة فحص الدم وفحص البطن بالموجات فوق الصوتية كل ستة أشهر.
سرطان الكبد
  • كيف يتم تشخيص الإصابة بسرطان الكبد؟

ستحتاج إلى المزيد من الفحوصات للتحقق من سرطان الكبد إذا قام الطبيب بتحويلك إلى أخصائي أمراض الكبد, تشمل الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان الكبد ما يلي:

  1. تحاليل الدم:  قد تكشف اختبارات الدم عن وجود خلل في وظائف الكبد.
  2. اختبارات التصوير:  قد يوصي طبيبك باختبارات التصوير، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  3. خزعة الكبد: وتتم من خلال أخذ عينة من أنسجة الكبد للاختبار, في بعض الأحيان يكون من الضروري إزالة قطعة من أنسجة الكبد للاختبار المعملي من أجل إجراء تشخيص نهائي لسرطان الكبد. وأثناء إجراء خزعة الكبد  يقوم طبيبك بإدخال إبرة رفيعة عبر الجلد وفي الكبد للحصول على عينة من الأنسجة، ومن ثم يقوم الأطباء في المختبر بفحص الأنسجة تحت المجهر للبحث عن الخلايا السرطانية بها. عادة ما يصاحب خزعة الكبد خطر النزيف والكدمات والعدوى.
  • كيف يتم تحديد مدى انتشار سرطان الكبد؟

بمجرد تشخيص سرطان الكبد سيعمل طبيبك على تحديد مرحلة السرطان لديك. تساعد اختبارات التدريج في تحديد حجم وموقع السرطان وما إذا كان قد انتشر بالفعل، وتشمل اختبارات التصوير المستخدمة في تحديد مراحل سرطان الكبد الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي وفحص العظام. هناك طرق مختلفة لتحديد مرحلة سرطان الكبد،فعلى سبيل المثال تستخدم إحدى الطرق الأرقام الرومانية من الأول إلى الرابع، بينما تستخدم طريقة أخرى الأحرف من أ إلى د، يستخدم طبيبك مرحلة السرطان لتحديد خيارات العلاج والتشخيص.

سرطان الكبد
  • ما هو علاج سرطان الكبد؟

تعتمد علاجات سرطان الكبد الأولي على مرحلة المرض بالإضافة إلى عمرك وصحتك العامة وتفضيلاتك الشخصية، وتشمل العلاجات ما يلي:

  • أولاً- الجراحة: 

تشمل العمليات المستخدمة لعلاج سرطان الكبد ما يلي:

  1. جراحة لإزالة الورم:  في حالات معينة قد يوصي طبيبك بإجراء عملية لإزالة سرطان الكبد وجزء صغير من أنسجة الكبد السليمة التي تحيط به إذا كان الورم صغيرًا وكانت وظائف الكبد جيدة. يعتمد ما إذا كان هذا خيارًا ملائماً بالنسبة لك أيضًا، وعلى موقع السرطان داخل الكبد، ومدى جودة وظائف الكبد وصحتك العامة.
  2. جراحة زراعة الكبد:  أثناء جراحة زراعة الكبد تتم إزالة الكبد المصاب واستبداله بكبد سليم من متبرع، وتعد جراحة زراعة الكبد خيارًا فقط لنسبة صغيرة من الأشخاص المصابين بسرطان الكبد في مراحله المبكرة.
  • ثانياً- العلاجات الموضعية: 

العلاجات الموضعية لسرطان الكبد هي تلك التي تُعطى مباشرة للخلايا السرطانية أو المنطقة المحيطة بالخلايا السرطانية، وتشمل خيارات العلاج الموضعي لسرطان الكبد ما يلي:

  1. تسخين الخلايا السرطانية:  يستخدم فيها التيار الكهربائي لتسخين الخلايا السرطانية وتدميرها، إلى جانب استخدام اختبار التصوير كدليل لتحديد موقع الورم مثل الموجات فوق الصوتية، حيث يقوم الطبيب بإدخال إبر رفيعة واحدة أو أكثر في شقوق صغيرة في البطن، وعندما تصل الإبر إلى الورم يتم تسخينها بتيار كهربائي مما يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية، وقد تستخدم وسائل أخرى لتسخين الخلايا السرطانية مثل الموجات الدقيقة أو الليزر.
  2. تجميد الخلايا السرطانية:  يستخدم الاستئصال بالتبريد البرودة الشديدة لتدمير الخلايا السرطانية، وأثناء هذا الإجراء، يضع طبيبك أداة تحتوي على النيتروجين السائل مباشرة على أورام الكبد، وتُستخدم صور الموجات فوق الصوتية لتوجيه المسبار المبرد ومراقبة تجمد الخلايا.
  3. حقن الكحول في الورم:  يتم حقن الكحول النقي مباشرةً في الأورام، إما عن طريق الجلد أو أثناء عملية، حيث يعمل الكحول على موت الخلايا السرطانية.
  4. حقن أدوية العلاج الكيميائي في الكبد:  الانصمام الكيميائي هو نوع من العلاج الكيميائي الذي يزود الكبد بأدوية قوية مضادة للسرطان مباشرة عن طريق الحقن.
  5. وضع حبيبات مملوءة بالإشعاع في الكبد:  قد يتم وضع كرات صغيرة تحتوي على إشعاع مباشرة في الكبد حيث يمكنها توصيل الإشعاع مباشرة إلى الورم.
  • ثالثاً- العلاج الإشعاعي:

 يستخدم هذا العلاج أشعة عالية الطاقة من مصادر مثل الأشعة السينية والبروتونات لتدمير الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام السرطانية، حيث يوجه الأطباء الطاقة بحذر إلى الكبد بينما يحافظون على الأنسجة السليمة المحيطة به، قد يكون العلاج الإشعاعي خيارًا إذا كانت العلاجات الأخرى غير ممكنة أو إذا لم تساعد، أما بالنسبة لسرطان الكبد المتقدم فقد يساعد العلاج الإشعاعي في السيطرة على الأعراض والحد من تفاقمها.

  • رابعاً- العلاج الدوائي المستهدف: 

تركز العلاجات الدوائية الموجهة على تشوهات معينة موجودة داخل الخلايا السرطانية، ومن خلال منع هذه التشوهات يمكن أن تتسبب العلاجات الدوائية المستهدفة في موت الخلايا السرطانية، وعلى الرغم من توفر العديد من الأدوية المستهدفة لعلاج سرطان الكبد المتقدم، إلا أن بعض العلاجات المستهدفة تعمل فقط مع الأشخاص الذين تحتوي خلاياهم السرطانية على طفرات جينية معينة، لذلك قد يتم اختبار الخلايا السرطانية في المختبر لمعرفة ما إذا كانت هذه الأدوية تؤتي ثمارها معها أم لا.

  • خامساً- العلاج المناعي: 

يستخدم العلاج المناعي جهازك المناعي لمحاربة السرطان، قد لا يهاجم الجهاز المناعي -الذي يقاوم الأمراض في جسمك- السرطان الذي تعاني منه لأن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تُعمي خلايا الجهاز المناعي عن القيام بدورها الدفاعي، لذلك يتمثل دور العلاج المناعي في التدخل في هذه العملية، وعادةً ما يقتصر العلاج المناعي على الأشخاص المصابين بسرطان الكبد المتقدم.

سرطان الكبد
  • سادساً- العلاج الكيميائي: 

يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا سريعة النمو بما في ذلك الخلايا السرطانية، يمكن إعطاء العلاج الكيميائي من خلال الوريد أو في شكل حبوب أو كليهما، ويستخدم العلاج الكيميائي أحيانًا لعلاج سرطان الكبد المتقدم.

  • سابعاً- الرعاية الملطفة: 

الرعاية التلطيفية هي رعاية طبية متخصصة تركز على توفير الراحة من الألم والأعراض الأخرى للأمراض الخطيرة مثل السرطان، حيث يعمل المتخصصون في الرعاية التلطيفية معك ومع أسرتك لتوفير الدعم والرعاية المستمرة. يمكن استخدام الرعاية التلطيفية أثناء الخضوع لعلاجات قوية أخرى، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. عند استخدام الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى، قد يشعر المصابون بالسرطان بتحسن ويعيشون لفترة أطول. يتم توفير الرعاية التلطيفية من قبل فريق من الأطباء والممرضات المدربين تدريباً خاصاً، وتهدف فرق الرعاية التلطيفية إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم. 

سرطان الكبد
  • ما هي أهم علاجات الطب البديل؟

قد تساعد علاجات الطب البديل في السيطرة على الألم لدى الأشخاص المصابين بسرطان الكبد المتقدم. سيعمل طبيبك على السيطرة على الألم بالعلاجات والأدوية، ولكن في بعض الأحيان قد يستمر الألم أو قد ترغب في تجنب الآثار الجانبية للأدوية المسكنة مما يدفعك لاستخدام البدائل الطبيعية. لذلك اسأل طبيبك عن العلاجات البديلة التي قد تساعدك في التغلب على الألم، مثل:

  1. العلاج بالإبر
  2. التنويم المغناطيسى
  3. العلاج بالتدليك
  4. تقنيات الاسترخاء
سرطان الكبد
  • ما هي طرق التأقلم والدعم للمرضى؟

إن معرفة إصابتك بأي مرض يهدد حياتك قد يكون أمرًا مدمراً. يجد كل شخص طرقه الخاصة في التأقلم مع تشخيص سرطان الكبد، على الرغم من عدم وجود إجابات سهلة للأشخاص الذين يعانون من سرطان الكبد،  فقد تكون الاقتراحات التالية مفيدة:

  1. تعرف على معلومات كافية عن سرطان الكبد لاتخاذ قرارات بشأن رعايتك:  اسأل طبيبك عن سرطان الكبد الذي تعاني منه، بما في ذلك مرحلة السرطان، وخيارات العلاج المتاحة لك ، وتوقعات سير المرض، فكلما تعلمت المزيد عن سرطان الكبد قد تصبح أكثر ثقة في اتخاذ قرارات العلاج.
  2. إبقاء الأصدقاء والعائلة بالقرب:  سيساعدك الحفاظ على قوة علاقاتك الوثيقة في التعامل مع سرطان الكبد. حيث يمكن للأصدقاء والعائلة تقديم الدعم العملي الذي تحتاجه، مثل المساعدة في العناية بمنزلك إذا كنت في المستشفى، ويمكن أن تكون بمثابة دعم عاطفي لك خلال رحلة العلاج من السرطان.
  3. ابحث عن شخص ما للتحدث معه:  ابحث عن مستمع جيد يمكنك التحدث معه عن آمالك ومخاوفك، قد يكون هذا صديقًا أو أحد أفراد العائلة، وقد يكون دعم مستشار أو أخصائي اجتماعي طبي أو رجل دين أو مجموعة الناجين من السرطان مفيدًا أيضًا.
  4. اسأل طبيبك عن مجموعات الدعم في منطقتك: أو تحقق من دليل الهاتف أو المكتبة أو منظمة السرطان.
  5. ضع خططاً للمجهول:  تتطلب الإصابة بمرض مهدد للحياة مثل السرطان، الاستعداد لاحتمال وفاتك. بالنسبة لبعض الناس، فإن وجود إيمان قوي أو شعور بشيء أعظم من أنفسهم يجعل من السهل التعامل مع مرض يهدد الحياة.

اسأل طبيبك عن التوجيهات المسبقة ووصايا الحياة لمساعدتك في التخطيط لرعاية نهاية العمر إذا احتجت إليها.

سرطان الكبد
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بسرطان الكبد، فمن المرجح أن تبدأ بزيارة الطبيب العام أولاً، وإذا اشتبه طبيبك في احتمال إصابتك بسرطان الكبد،  فقد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في أمراض الكبد أو إلى طبيب متخصص في علاج السرطان، ونظرًا لأن المواعيد الطبية يمكن أن تكون مختصرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًا جيدًا لموعدك مع الطبيب. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك وما يمكن توقعه من طبيبك:

  1. تأكد من السؤال عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا مثل اعادة النظر في نظامك الغذائي.
  2. اكتب أي أعراض تعاني منها بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  3. اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
  4. أعد قائمة بجميع الأدوية بالإضافة إلى الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  5. فكر في اصطحاب أحد أفراد العائلة أو صديق معك، ففي بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر جميع المعلومات المقدمة خلال الموعد، قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  6. اكتب كافة الأسئلة التي قد ترغب في سؤالها لطبيبك.

 إعداد قائمة بالأسئلة سيساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية في حالة نفاد الوقت، أما بالنسبة لسرطان الكبد تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  1. ما نوع سرطان الكبد الذي أعانيه؟
  2. ما هي مرحلة سرطان الكبد لدي؟
  3. هل سأحتاج إلى مزيد من الفحوصات؟
  4. ما هي خيارات العلاج المتاحة لي؟
  5. ما هي الآثار الجانبية المحتملة لكل خيار علاجي؟
  6. هل هناك علاج واحد توصي به على الآخرين؟
  7. كيف سيؤثر علاجي على حياتي اليومية؟
  8. كم من الوقت يمكنني اتخاذ قراري بشأن علاج سرطان الكبد؟
  9. هل يجب أن أطلب رأياً ثانياً من طبيب آخر؟
  10. هل يجب علي زيارة أخصائي سرطان الكبد؟ 
سرطان الكبد
  • ماذا تتوقع من طبيبك؟

من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة، قد يتيح لك الاستعداد للإجابة عليها مزيدًا من الوقت لاحقًا لتغطية النقاط الأخرى التي تريد معرفتها. قد يسأل طبيبك عن:

  1. متى أول مرة بدأت تعاني من أعراض؟
  2. هل الأعراض كانت مستمرة أو في بعض الأحيان؟
  3. كيف كانت شدة الأعراض؟
  4. ما الذي يبدو أنه يحسن الأعراض الخاصة بك؟
  5. ما الذي يبدو أنه يفاقم الأعراض الخاصة بك؟
  • للمزيد من المعلومات حول سرطان الكبد يمكنك الإطلاع على:

تعليقات