fbpx

سرطان المبيض | التشخيص والعلاج

سرطان المبيض ( Ovarian Cancer ) هو نوع من أنواع السرطان الذي يظهر في المبيض لدى المرأة، يحتوي الجهاز التناسلي للأنثى على مبيضين كل واحد منهما على جانبي الرحم، ينتج المبيضان ( وكل منهما بحجم حبة اللوز ) البويضات وكذلك هرمونات الإستروجين والبروجسترون، غالبًا لا يتم اكتشاف سرطان المبيض حتى ينتشر داخل الحوض والبطن، وفي هذه المرحلة المتأخرة عادة ما يكون علاج سرطان المبيض أكثر صعوبة، كما من المرجح أن يتم علاج سرطان المبيض في المراحل المبكرة حين يقتصر المرض على المبيض، وفي هذه الحالة تزيد فرص نجاح العلاج، عادة ما تُستخدم الجراحة والعلاج الكيميائي بشكل عام لعلاج سرطان المبيض، ما هي أعراض سرطان المبيض وما هي أسباب الإصابة به؟ ومتى يتوجب علينا زيارة الطبيب؟ هذا ما سوف نعرفكم عليه وأكثر مع صحة سكاي.

  • عناصر المقال:
  1. ما هي أعراض سرطان المبيض؟
  2. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  3. ما هي أسباب الإصابة بسرطان المبيض؟
  4. ما هي أنواع سرطان المبيض؟
  5. ما هي مضاعفات سرطان المبيض؟
  6. ما هي طرق الوقاية من سرطان المبيض؟
  7. كيف يتم تشخيص الإصابة بسرطان المبيض؟
  8. ما هو علاج سرطان المبيض؟
  9. ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟
  10. كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
سرطان الرحم
  • ما هي أعراض سرطان المبيض؟

نادرًا ما يسبب سرطان المبيض في مراحله المبكرة أي أعراض، بينما قد يسبب سرطان المبيض في المرحلة المتقدمة أعراضًا قليلة وغير محددة، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين حالات حميدة أكثر شيوعاً، قد تشمل علامات وأعراض سرطان المبيض ما يلي:

  1. الشعور بانتفاخ البطن
  2. الشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام
  3. فقدان الوزن بصورة مفاجئة
  4. الشعور بالألم في منطقة الحوض
  5. تغير عادات الأمعاء مثل الإصابة بالإمساك
  6. الحاجة المتكررة للتبول
سرطان الرحم
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

حدد موعدًا مع طبيبك إذا كان لديك أي علامات أو أعراض تقلقك، إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي، فتحدثي إلى طبيبك حول احتمالية إصابتك بسرطان المبيض، قد يحيلك طبيبك إلى طبيب أمراض وراثية لاختبار طفرات جينية معينة من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

  • ما هي أسباب الإصابة بسرطان المبيض؟

ليس من الواضح حتى اليوم ما الذي يسبب سرطان المبيض، على الرغم من أن الأطباء قد حددوا العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض، ولكن بشكل عام يبدأ السرطان عندما تحدث طفرات في الحمض النووي للخلية، توجه هذة الطفرات الخلية لكي تنمو وتتكاثر بسرعة مما يؤدي إلى تكوين كتلة ( ورم ) من الخلايا غير الطبيعية، تستمر الخلايا غير الطبيعية في التكاثر بسرعة بينما تموت الخلايا السليمة، يمكن للخلايا غير الطبيعية أن تغزو الأنسجة القريبة وتتفكك من الورم الأولي لتنتشر في أماكن أخرى من الجسم ( الإنتشار السرطاني ).

سرطان المبيض
  • ما هي أنواع سرطان المبيض؟

يتحدد نوع سرطان المبيض من خلال نوع الخلايا التي يبدأ فيها السرطان، تشمل أنواع سرطان المبيض ما يلي:

  1. الأورام الظهارية ( الطلائية ):  وهي الأورام التي تبدأ في الطبقة الرقيقة من الأنسجة التي تغطي الجزء الخارجي من المبايض  (Epithelial cells) وقد وجد بأن حوالي 90 بالمائة من سرطانات المبيض هي أورام طلائية.
  2. الأورام اللحمية ( النسيجية ):  وهي الأورام التي تبدأ في أنسجة المبيض التي تحتوي على الخلايا المنتجة للهرمونات، وعادة ما يتم تشخيص هذه الأورام في مرحلة مبكرة مقارنة بأورام المبيض الأخرى، وقد وجد بأن حوالي 7 في المئة من أورام المبيض هي أورام نسيجية.
  3. أورام الخلايا الجرثومية:  والتي تبدأ في الخلايا المنتجة للبويضات، وعادة ما تميل سرطانات المبيض النادرة هذه إلى الحدوث عند النساء الأصغر سنًا.
سرطان المبيض
  • ما هي محفزات الإصابة بسرطان المبيض؟

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:

  1. التقدم في العمر:  يمكن أن يحدث سرطان المبيض في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و 60 عاماً.
  2. الطفرات الجينية الموروثة:  تحدث نسبة صغيرة من سرطانات المبيض بسبب الطفرات الجينية التي ترثينها من والديك، الجينات المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض تسمى جين سرطان الثدي 1( BRCA1 ) وجين سرطان الثدي 2 ( BRCA2 )  وعادة ما تزيد هذة الجينات أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن المعروف أن الطفرات الجينية الأخرى بما في ذلك الطفرات المرتبطة بمتلازمة لينش والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  3. التاريخ العائلي للإصابة بسرطان المبيض:  السيدات اللواتي لديهن اثنتين أو أكثر من القريبات المصابات بسرطان المبيض عادة ما يصبح لديهن مخاطر متزايدة للإصابة بسرطان المبيض.
  4. العلاج ببدائل هرمون الإستروجين:  خاصة مع الاستخدام طويل الأمد وبجرعات كبيرة.
  5. توقيت بداية الحيض وانتهائه:  قد يؤدي بدء الحيض في سن مبكرة أو بدء انقطاع الطمث في سن متأخرة أو كليهما إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
سرطان المبيض
  • ما هي طرق الوقاية من سرطان المبيض؟

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان المبيض، ولكن قد تكون هناك طرق لتقليل المخاطر وهي تشمل ما يلي:

  1. فكري في تناول حبوب منع الحمل:  اسألي طبيبك عما إذا كانت حبوب منع الحمل مناسبة لك، فقد يقل خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الفموية ( التي تؤخذ عن طريق الفم ) لكن موانع الحمل الفموية لها مخاطر، لذا ناقشي طبيبك حول ما إذا كانت الفوائد تفوق تلك المخاطر بناءً على حالتك.
  2. ناقشي عوامل الخطر الخاصة بك مع طبيبك:  إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي والمبيض فتحدثي مع طبيبك، حيث يمكن لطبيبك تقدير احتمالية إصابتك بالسرطان، في بعض الحالات قد يحيلك طبيبك إلى طبيب وراثي يمكنه مساعدتك في تحديد ما إذا كان الاختبار الجيني مناسبًا لك، وإذا وجدت أن لديك طفرة جينية تزيد من خطر إصابتك بسرطان المبيض، فقد ينصحك طبيبك بإجراء عملية جراحية لإزالة المبيضين من أجل الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان.
سرطان المبيض
  • كيف يتم تشخيص الإصابة بسرطان المبيض؟

تشمل الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان المبيض ما يلي:

  1. فحص الحوض:  أثناء فحص الحوض يقوم طبيبك بفحص مهبلك بواسطة الأصابع وفي الوقت ذاته يقوم بالضغط بيده على بطنك من أجل جس أعضاء الحوض، كما يفحص الطبيب أيضًا الأعضاء التناسلية الخارجية والمهبل وعنق الرحم بصرياً.
  2. الاختبارات التصويرية:  قد تساعد الاختبارات التصويرية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية للبطن والحوض في تحديد حجم وشكل وهيكل المبايض.
  3. تحاليل الدم:  قد تشمل اختبارات الدم اختبارات وظائف الأعضاء التي يمكن أن تساعد في تحديد صحتك العامة، وهي عادة ما تتم من أجل البحث عن أعراض الورم التي تشير إلى سرطان المبيض، على سبيل المثال فإنه يمكن لاختبار مضادات السرطان ( CA 125 ) التعرف على البروتين الموجود على سطح خلايا سرطان المبيض، قد تعطي هذه الإختبارات بعض الدلالات حول التشخيص، لكن لا يمكنها تأكيد إصابتك.
  4. الجراحة:  في بعض الأحيان لا يستطيع طبيبك التأكد من تشخيصك إلا من خلال الخضوع لعملية جراحية لإزالة المبيض واختباره بحثًا عن علامات السرطان.

بمجرد التأكد من إصابتك بسرطان المبيض، سيستخدم طبيبك معلومات من فحوصاتك لتحديد مرحلة السرطان لديك، عادة ما يشار إلى مراحل سرطان المبيض بأرقام رومانية تتراوح من الأول إلى الرابع، بحيث تشير أدنى مرحلة إلى أن السرطان يقتصر على المبايض فقط، أما المرحلة الرابعة فتشير الى انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.

سرطان المبيض
  • ما هو علاج سرطان المبيض؟

عادة ما يتضمن علاج سرطان المبيض مزيجًا من الجراحة والعلاج الكيميائي، وهما على التفصيل كما يلي:

  • أولاً- جراحة سرطان المبيض:

تشمل عمليات إزالة سرطان المبيض ما يلي:

  1. استئصال مبيض واحد:  بالنسبة للسرطان في مراحله المبكرة جدًا والذي لم ينتشر خارج مبيض واحد من بين المبيضين، فقد تتضمن الجراحة إزالة المبيض المصاب وقناة فالوب فقط، تعتبر عملية إزالة المبيض عملية آمنة ولا تحمل مخاطر التأثير على الإنجاب أو الإصابة بالعقم.
  2. استئصال كلا المبيضين:  إذا كان السرطان موجوداً في كلا المبيضين دون ظهور علامات على وجود سرطان إضافي، فقد يزيل الجراح كلا المبيضين وقناتي فالوب، ولا تؤثر هذة الجراحة سلبياً على رحمك، لذلك قد تظلين قادرةً على الحمل باستخدام الأجنة أو البويضات المجمدة أو من خلال التلقيح الصناعي عبر استقبال التبرع بالبويضات ( وفقاً للضوابط الشرعية ).
  3. استئصال المبيضين والرحم:  في حال ما إذا كان السرطان منتشراً ولم تكن لديك الرغبة في الإنجاب، فسيقوم الجراح بإزالة المبيضين وقناتي فالوب والرحم والعقد الليمفاوية المجاورة وثنية الأنسجة الدهنية في البطن ( الثرب ) من أجل ضمان التخلص من كافة الخلايا السرطانية.
  4. جراحة السرطان المتقدم:  إذا كان السرطان متقدمًا، فقد يلجأ طبيبك إلى العلاج الكيميائي متبوعاً بالجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان. 
  • ثانياً- العلاج الكيميائي:

العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا سريعة النمو في الجسم بما في ذلك الخلايا السرطانية، يمكن حقن أدوية العلاج الكيميائي في الوريد أو تناولها عن طريق الفم، كما قد تُحقن الأدوية في بعض الأحيان مباشرةً في البطن ( العلاج الكيميائي داخل الصفاق )  غالبًا ما يستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية قد تكون متبقية بعد الجراحة كما يمكن استخدامه أيضًا قبل الجراحة.

  • ثالثاً- العلاج الموجه:

العلاج الموجه هو عبارة عن الأدوية التي تستهدف نقاط الضعف المحددة الموجودة داخل الخلايا السرطانية، عادةً ما يتم استخدام عقاقير العلاج الموجه لعلاج سرطان المبيض الذي يعود بعد العلاج الأولي أو السرطان الذي يقاوم العلاجات الأخرى، قد يختبر طبيبك الخلايا السرطانية مبدئياً لتحديد العلاج الموجه الذي من المرجح أن يكون له تأثير على السرطان، ويعتبر العلاج الموجه من أهم المجالات النشطة لأبحاث السرطان.

  • رابعا- الرعاية الداعمة ( الملطفة ):

الرعاية التلطيفية هي رعاية طبية متخصصة تركز على توفير الراحة من الألم والأعراض الأخرى للأمراض الخطيرة، عادة ما يتعاون الأطباء المتخصصين في الرعاية التلطيفية معك ومع أسرتك وأطبائك الآخرين لتوفير طبقة إضافية من الدعم التي تعمل جنباً إلى جنب مع رعايتك الطبية المستمرة، عادة ما يتم استخدام الرعاية التلطيفية أثناء الخضوع لعلاجات السرطان الأخرى مثل الجراحة والعلاج الكيميائي، تساهم الرعاية التلطيفية في جعل الأشخاص المصابون بالسرطان يشعرون بالتحسن ويعيشون لفترة أطول، يتم توفير الرعاية التلطيفية من قبل فريق من الأطباء والممرضات وغيرهم من المدربين تدريباً خاصاً لتقديم هذا النوع من الدعم، وتهدف فرق الرعاية التلطيفية إلى تحسين حياة الأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم.

سرطان المبيض
  • ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟

قد يكون تشخيص سرطان المبيض أمراً محيراً، لذلك من الضروري إيجاد الطرق المناسبة للتأقلم مع مشاعرك، ولكن في هذة الأثناء قد يفيدك اتباع التعليمات التالية:

  1. ابحثي عن شخص ما للتحدث معه:  قد تشعرين بالراحة في التعبير عن مشاعرك أمام صديقة لك أو أحد أفراد عائلتك، أو قد يفيدك الإلتحاق بإحدي مجموعات دعم مريضات السرطان، كما تتوفر أيضًا مجموعات دعم لعائلات الناجين من السرطان.
  2. احصلي على المساعدة:  يمكن أن تكون علاجات السرطان مرهقة، لذلك دعي الناس يعرفون ما هي الوسائل التي يستطيعون من خلالها تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لك.
  3. ضعي أهدافاً معقولة:  عادةً ما سيساعدك وضع الأهداف على الشعور بالطمأنينة كما قد يمنحك إحساساً بالإنجاز، لكن من الضروري أن تختاري الأهداف التي يمكنك الوصول إليها.
  4. خصصي وقتاً لنفسك:  يمكن أن يساعد تناول الطعام الجيد والاسترخاء والحصول على قسط كافٍ من الراحة في مكافحة الإجهاد والتعب الناتج عن السرطان.
سرطان المبيض
  • كيف تقومين بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟ 

ابدئي بتحديد موعد مع طبيب الأسرة أو الممارس العام أو طبيب أمراض النساء إذا كان لديك أي علامات أو أعراض تقلقك، في حال ما إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بسرطان المبيض، فقد تتم إحالتك إلى أخصائي الأورام التناسلية، ومن أجل التحضير لموعدك ضعي في حسبانك الأمورالتالية:

  1. كوني على علم بأي ارشادات قبل الموعد مثل الامتناع عن الطعام في اليوم السابق لموعدك
  2. اكتبي أعراضك بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد
  3. اكتبي معلوماتك الطبية الرئيسية بما في ذلك الحالات المرضية  الأخرى التي تعانين منها
  4. اكتبي المعلومات الشخصية الرئيسية بما في ذلك أي تغييرات أو ضغوط كبيرة في حياتك
  5. أعدي قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولينها
  6. اطلبي من إحدى الصديقات أو الأقارب مرافقتك لمساعدتك على تذكر ما يقوله الطبيب
  7. اكتبي كافة الأسئلة التي ترغبين في طرحها على طبيبك

عادة ما تتضمن الأسئلة التي يجدر بك طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما هو السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي؟
  • ما أنواع الفحوصات الطبية التي أحتاجها؟
  • ما هي العلاجات المتاحة وما هي الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها؟
  • إذا كنت لا أزال أرغب في إنجاب الأطفال، فما هي الخيارات المتاحة لي؟
سرطان المبيض
  • ماذا تتوقعين من طبيبك؟

من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة، قد يوفر لك الاستعداد للإجابة عليها وقتًا لمناقشة النقاط التي ترغبين في سؤال طبيبك عنها، قد تتضمن هذة الأسئلة ما يلي:

  • متى بدأت تعاني من الأعراض لأول مرة وما مدى شدتها؟
  • هل الأعراض مستمرة أو في بعض الأحيان؟
  • ما الذي يحسن الأعراض أو يزيدها سوءًا؟
  • هل لديك أي أقارب مصابين بسرطان المبيض أو الثدي؟
  • هل هناك أنواع أخرى من السرطان في تاريخ عائلتك؟
  • للمزيد حول سرطان المبيض يرجى الإطلاع على:

تعليقات