اختبار قياس التنفس | متى تصبح بحاجة إليه؟
قياس التنفس (Spirometry) هو اختبار بسيط يستخدم للمساعدة في تشخيص بعض حالات الرئة ومراقبتها عن طريق قياس كمية الهواء التي يمكنك زفيرها في نفس قسري، عادة ما يتم تنفيذه باستخدام جهاز يسمى مقياس التنفس ، وهو عبارة عن آلة صغيرة متصلة بكابل بقطعة الفم، يمكن إجراء قياس التنفس بواسطة ممرضة أو طبيب في عيادة طبيبك العام، أو يمكن إجراؤها خلال زيارة قصيرة إلى مستشفى أو عيادة.
- عناصر المقال:
- لماذا يتم قياس التنفس؟
- كيف يتم التحضير للاختبار؟
- ماذا يحدث أثناء اختبار قياس التنفس؟
- متى يتم ظهور النتائج؟
- هي هناك أي مخاطر للاختبار؟
لماذا يتم قياس التنفس؟
يمكن استخدام قياس التنفس للمساعدة في تشخيص حالة الرئة إذا كانت لديك أعراض مشكلة ، أو إذا شعر طبيبك بأنك في خطر متزايد للإصابة بحالة معينة في الرئة، على سبيل المثال ، قد يوصى به إذا كنت تعاني من السعال المستمر أو ضيق التنفس ، أو إذا كان عمرك يزيد عن 35 عامًا وتدخن، تشمل الحالات التي يمكن التقاطها ومراقبتها باستخدام قياس التنفس ما يلي:
- الربو: الربو هو حالة طويلة الأمد تلتهب فيها المجاري الهوائية بشكل دوري (منتفخة) وتضيق.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن: وهو مجموعة من أمراض الرئة حيث تضيق الممرات الهوائية
- التليف الكيسي: التليف الكيسي هو حالة وراثية حيث تنسد الرئتان والجهاز الهضمي بمخاط سميك ولزج
- التليف الرئوي: تندب الرئتين
إذا تم تشخيصك بالفعل بإحدى هذه الحالات، فقد يتم إجراء قياس التنفس للتحقق من شدة الحالة أو لمعرفة كيفية استجابتك للعلاج، قياس التنفس هو أيضًا اختبار قياسي للأشخاص الذين قد يتم التفكير في إجراء عملية جراحية لهم، أو للتحقق من الصحة العامة للأشخاص الذين يعانون من حالات أخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- كيف يتم التحضير للاختبار؟
سيتم إخبارك بأي شيء تحتاج إلى القيام به للتحضير للاختبار، إذا كنت تستخدم دواء موسع للقصبات الهوائية (الأدوية التي يتم استنشاقها عادة والتي تساعد على الاسترخاء وتوسيع مجرى الهواء) ، فقد تحتاج إلى التوقف عن استخدامه مسبقًا، يجب أيضًا تجنب التدخين لمدة 24 ساعة قبل الاختبار ، وتجنب شرب الكحول أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو تناول وجبات كبيرة لبضع ساعات قبل الاختبار، من الأفضل ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة في يوم الاختبار.
- ماذا يحدث أثناء اختبار قياس التنفس؟
ستكون جالسًا أثناء الاختبار وسيتم وضع مشبك ناعم على أنفك لمنع الهواء من الهروب منه، سيشرح المختبر ما عليك القيام به ، وقد يُطلب منك إجراء بعض محاولات التدريب أولاً. وعندما تكون جاهزًا للاختبار ، سيُطلب منك:
- أن تأخذ نفساً عميقاً ، حتى تمتلئ رئتيك تمامًا بالهواء
- أغلق شفتيك بإحكام حول الفوهة
- قم بالزفير بأسرع ما يمكن وبقوة ، مع التأكد من إفراغ رئتيك بالكامل
- يجب تكرار هذا عادةً 3 مرات على الأقل لضمان نتيجة موثوقة.
في بعض الحالات، قد يلزم إعادة الاختبار بعد حوالي 15 دقيقة من تناول بعض أدوية موسعات الشعب الهوائية المستنشقة، يمكن أن يوضح هذا ما إذا كنت تعاني من حالة رئوية تستجيب لهذه الأدوية، وبشكل عام يجب أن يستمر موعدك حوالي 30 إلى 90 دقيقة. ستتمكن من العودة إلى المنزل بعد فترة وجيزة من انتهاء الاختبارات ويمكنك العودة إلى أنشطتك العادية.
- متى يتم ظهور النتائج؟
لن يتمكن الشخص الذي يجري الاختبار عادةً من إعطائك نتائجك على الفور، وإنما يجب النظر في النتائج من قبل أخصائي أولاً، ثم يتم إرسالها إلى الطبيب الذي أحالك للاختبار ، والذي سيناقشها معك بعد بضعة أيام، يقيس مقياس التنفس كمية الهواء التي يمكنك زفيرها في ثانية واحدة والحجم الكلي للهواء الذي يمكنك زفيره في نفس قسري.
ستتم مقارنة هذه القياسات بنتيجة طبيعية لشخص في عمرك وطولك وجنسك ، مما سيساعد في إظهار ما إذا كانت رئتيك لا تعملان بشكل صحيح، ستوضح القياسات أيضًا ما إذا كانت أي مشكلة في رئتيك “معوقة” أو “مقيدة” أو مزيجًا من الاثنين:
- مرض انسداد المسالك الهوائية: حيث تتأثر قدرتك على الزفير بسرعة بتضييق المسالك الهوائية ، لكن كمية الهواء التي يمكن أن تحبسها في رئتيك طبيعية (مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن)
- أمراض الرئة المقيدة: حيث تقل كمية الهواء الذي يمكنك استنشاقه لأن رئتيك غير قادرة على التوسع بالكامل (مثل التليف الرئوي).
- هل هناك مخاطر أو آثار جانبية للاختبار؟
قياس التنفس هو اختبار مباشر ويعتبر آمنًا بشكل عام. قد يشعر بعض الناس بالدوار أو الإغماء أو الارتعاش أو المرض أو التعب لفترة قصيرة بعد ذلك، يستطيع معظم الناس إجراء اختبار قياس التنفس بأمان. لكن الاختبار يزيد الضغط داخل رأسك وصدرك ومعدتك وعينيك أثناء الزفير ، لذلك قد تحتاج إلى تأجيله أو تجنبه إذا كان لديك حالة يمكن أن تتفاقم بسبب ذلك، على سبيل المثال ، قد لا يكون قياس التنفس آمنًا إذا كنت مصابًا بذبحة صدرية غير مستقرة أو نوبة قلبية أو ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو إجراء عملية جراحية في رأسك أو صدرك أو معدتك أو عينيك.
- كما يمكنك الاطلاع على:
المصدر: NHS
تعليقات