الضغوط النفسية (1) | د. أيمن حامد عبد الشافي
وُجد بأن ما يقارب الـ ٥٠ ٪ إلى الـ ٧٠ ٪ من الأمراض التي يعاني منها الإنسان منشأها في الأساس هو الضغوط النفسية والعصبية، حيث تزايدت خلال السنوات الأخيرة الضغوط التي يعاني منها الإنسان وتفاقمت بصورة كبيرة، مما ترك أثراً كبيراً وملحوظاً على صحته النفسية والجسدية على حدٍ سواء.
خلال الأعوام الماضية أحدث التطور الكبير الذي شهده العالم على مختلف الأصعدة تغيرات عديدة متسارعة في البنية المجتمعية والعديد من الأوجه والأنماط الإنسانية، هذا التغير دوماً ما يستلزم من الإنسان نوعاً من التكيف من أجل مواصلة العيش بصورة طبيعية، وتعد محاولات التكيف التي يفرضها النظام العالمي الحديث نوعاً من أنواع الضغوط المفروضة على الإنسان.
الضغوط هي ردات فعل جسمانية وفسيولوجية ونفسية وسلوكية تجاه الوتيرة المتسارعة للتغيرات المجتمعية، على سبيل المثال: ضغوط العمل، الظروف الأسرية، الضغوط المجتمعية والسياسية، الظروف التعليمية، كل هذه الأمور يمكن تصنيفها على أنها نوع من أنواع الضغوط.
ما هي استجابة التكيف على الضغط؟
تشمل أهم أشكال الاستجابة التي يقوم بها جسم الإنسان وجهازه العصبي للتكيف على الضغوط ما يلي:
التكيف
التحفز
النشاط
القوة
ارتفاع الروح المعنوية
مواصلة العمل والنشاط
محاولة إيجاد حلول للمشاكل
ما هي فترة الركود؟
هي حالة يمر بها الإنسان عادةً بعد فشله في حل مشكلةٍ ما أو عدم استجابتها للحلول التي في استطاعة هذا الشخص القيام بها، وتشمل أهم سماتها:
العمل بجهاز عصبي واحد
انهيار عمل الأجهزة العصبية في الجسم
الشعور بالوهن
الشعور بانعدام الشغف والرغبة
الشعور بآلام الجسم
لذا يمكننا القول بأن أهم مراحل استجابة التكيف تشمل ما يلي:
مرحلة التنبة
مرحلة التكيف
مرحلة الإجهاد
لا تنسوا نتابعة الجزء الثاني من هذه السلسلة
دمتم أصحاء
Responses