fbpx

أعراض تصلب الأذن الوسطى | كل ما تود معرفته عن هذا المرض

    يُعد ألم الأذن أحد أصعب الآلام التي يعاني منها المصابون، ومن الممكن أن يؤثر الألم على حياتهم بشكل عام، وأحيانًا توقظهم شدة الألم من نومهم، وفي حالة إصابة المريض بدوخة مع ألم في الأذن، يشخص الطبيب الحالة على أنها أعراض تصلب الأذن الوسطى، ننصحك عزيزي القارئ بإكمال هذا المقال الغني بالمعلومات عن أعراض تصلب الأذن الوسطى.

محتويات المقال:

  1. ما هو تصلب الأذن الوسطى؟
  2. ما أعراض تصلب الأذن الوسطى؟
  3. أسباب  تصلب الأذن الوسطى
  4. كيف يُشخص تصلب الأذن الوسطى؟
  5. كيف تُعالج أعراض تصلب الأذن الوسطى؟
  6. ما عوامل خطر أعراض تصلب الأذن الوسطى؟
  7. كيف تُعالج أعراض تصلب الأذن الوسطى بالطب البديل؟

ما هو تصلب الأذن الوسطى؟

   يوجد ثلاث عظام صغيرة داخل الأذن، حيث تهتز هذه العظام عند مرور الموجات الصوتية عليها، وبعد ذلك تنقل هذه العظام موجات الصوت إلى الأذن الداخلية (قوقعة الأذن)، والتي يمكنها تحويل تلك الموجات إلى إشارات؛ لإرسالها إلى المخ. 

وفي حالة تصلب الأذن تلتحم عظمة الركاب (عظمة صغيرة توجد في الأذن الوسطى) مع العظام المحيطة، وغالبًا ما يحدث ذلك عند نمو أنسجة عظام الأذن الوسطى حول عظمة الركاب بطريقة غير طبيعية، حينها لا تستطيع موجات الصوت أن تنتقل من الأذن الوسطى إلى قوقعة الأذن؛ مما يسبب ضعف السمع.

ما أعراض تصلب الأذن الوسطى؟

   أحيانًا ما تظهر أعراض تصلب الأذن على أذن واحدة فقط أو الاثنين معًا، وتظهر أعراض تصلب الأذن الوسطى في بداية الإصابة بصعوبة شديدة في سماع الأصوات المنخفضة، لكن تزداد هذه الأعراض سوءًا بمرور الوقت، والتي من أهمها:

  1. الدوخة.
  2. الدوار.
  3. عدم القدرة على التوازن.
  4. طنين الأذن.
  5. فقدان السمع.

ما أسباب تصلب الأذن الوسطى؟

تصلب الأذن الوسطى

   تساهم الجينات الوراثية في الإصابة بتصلب الأذن الوسطى، حيث أن الطفرات الجينية التي تؤثر على الكولاجين تسبب أيضًا الإصابة بتصلب الأذن، وفي حالة إصابة أحد الوالدين بتصلب الأذن الوسطى، فهناك احتمالية إصابة الأطفال أيضًا بأعراض تصلب الأذن الوسطى بنسبة 50%، قد تؤدي هرمونات الحمل إلى الإصابة بأعراض تصلب الأذن، وغالبًا ما تزداد أعراض الإصابة في أثناء فترة الحمل؛ لذلك يُنصح بتجنب الاستروجين التكميلي خلال فترة الحمل. 

كيف يُشخص تصلب الأذن الوسطى؟

   إذا لاحظ الطبيب إصابة المريض بأعراض تصلب الأذن الوسطى، من ثَم يفحص الطبيب أذن المصاب جيدًا، ويُجري له اختبارات السمع، ثم يسأل الطبيب المريض عن تاريخه الطبي والتاريخ الطبي للعائلة أيضًا؛ حيث يمكن أن تكون الإصابة بسبب وراثي. أحيانًا ما يطلب الطبيب إجراء الأشعة المقطعية على أذن المصاب، و يطلب أيضًا إجراء الأشعة السينية، والتي يلتقطها الأخصائي من عدة زوايا مختلفة، ثم يجمعها الطبيب لعمل صورة أكثر تفصيلًا لأذن المصاب.

كيف تُعالج أعراض تصلب الأذن الوسطى؟

   تتعدد سبل علاج أعراض تصلب الأذن، فقد لا يحتاج المريض علاج لهذا الاضطراب على الفور، لكن إذا ازداد الأمر سوءًا بمرور الوقت، يلجأ المريض إلى الطبيب لاختيار العلاج المناسب لحالته، وتتضمن تلك العلاجات الآتي:

  1. المتابعة المستمرة مع الطبيب: في حالة إصابة المريض بتصلب الأذن الوسطى بنسبة طفيفة يمكن علاجها، فيُجري الطبيب اختبارات السمع على المريض بانتظام، ومن ثَم يتابع حالة المصاب ويتأكد من مستويات قدرته السمعية.
  2. استخدام الأجهزة المساعدة على السمع:  لا يمكن أن تعالج معينات السمع أعراض تصلب الأذن، لكنها تحسن ضعف السمع الذي يعاني منه المريض، فهي عبارة عن جهاز إلكتروني يزيد من حجم الصوت المسموع لدى المصاب، وتتميز المعينات السمعية الحديثة بأنها صغيرة وغير ملحوظة، ويمكن ارتداؤها داخل الأذن؛ حتى لا تكون واضحة.
  3.   التدخل الجراحي: مع مرور الوقت غالبًا ما تزداد حالة المريض سوءًا، وحينها يوصي الطبيب بإجراء عملية تصلب الأذن الوسطى، وتُعرف عملية الأذن الوسطى أيضًا بعملية استئصال عظمة الركاب، وتُجرى هذه العملية الجراحية تحت تأثير التخدير العام أو التخدير الموضعي، ويبدأ الطبيب بشق قناة داخل أذن المصاب؛ للوصول إلى عظمة الركاب، ثم يستأصل جزء من عظمة الركاب ويضع نسيج بلاستيكي أو معدني في الأذن؛ لنقل الصوت إلى الأذن الداخلية للمصاب، وعملية تصلب الأذن الوسطى دقيقة وعادةً ما تنجح، ويتمكن المصاب بعدها من السمع بشكل أفضل، لكنها تنطوي على بعض المخاطر قليلة الحدوث، فينبغي على المريض مناقشة مخاطر وفوائد هذه العملية الجراحية مع الطبيب.
  4.  العلاجات البديلة: يعالج بعض الأطباء أعراض تصلب الأذن الوسطى باستخدام فلوريد الصوديوم، وهو مكمل غذائي، لكنه أحيانًا لم يثبت فعاليته في علاج تصلب الأذن.

كيف تُعالج أعراض تصلب الأذن الوسطى بالطب البديل؟

تصلب الأذن الوسطى

   يفضل بعض المصابين العلاج بالأعشاب و بالطرق الطبيعية، فيمكن علاج تصلب عظمة الركاب بالأعشاب وعلاج فقدان السمع الناتج عنها أيضًا، ومن أهم هذه الأعشاب:

  1.  الجنكو بيلوبا: يستخدم مستخلص الجنكو بيلوبا في علاج فقدان السمع، حيث يُنصح بتناول ما بين 60 إلى 240 مليجرام يوميًا من مستخلص الجنكة بيلوبا؛ للمساعدة على تحسين القدرة السمعية الناتجة عن تصلب الأذن الوسطى أو غيرها من الاضطرابات.
  2. زيت شجرة الشاي: يتعامل زيت الشاي إيجابيًا مع فقدان السمع، ومن الممكن أن يحسن السمع لدى المصاب.
  3. زيت الكاجيبوت: من الممكن أن يعالج زيت الكاجيبوت فقدان السمع بشكل طبيعي، وذلك بتدليك بضع قطرات من زيت الكاجيبوت العطري خلف أذن المصاب وأمامها، وسيلاحظ المصاب تحسن في القدرة السمعية، فإذا استطاع المصاب علاج عظمة الركاب بالأعشاب، فلابد من توخي الحذر قبل استخدام أيًا منها، ويجب أيضًا استشارة متخصص في الطب البديل أو استشارة الطبيب المعالج.

ما محفزات أعراض تصلب الأذن الوسطى؟

   يمكن أن يسبب تصلب الأذن زيادة فقدان السمع تدريجيًا، لكنه نادرًا ما يسبب الصمم التام، وعادةً ما تتدهور قدرة السمع لدى المصاب تدريجيًا بعد عدة أشهر أو بضع سنوات، وقد يستمر في التدهور في حالة تجاهل تلك الأعراض وتركها دون علاج، وفي بعض الأحيان ينتشر تصلب الأذن إلى الأذن الداخلية؛ مما يؤدي إلى مستوى أعلى من فقدان السمع الذي لا يمكن علاجه بالجراحة، فهناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الأذن الوسطى، ومن أهمها:

  1. العمر: قد تبدأ أعراض الإصابة بتصلب الأذن الوسطى في مرحلة الطفولة، ويمكن أيضًا الإصابة ما بين سن 10 و 45 عامًا، وتزداد الأعراض في الثلاثينات من عمر المصاب.
  2. العامل الوراثي: لم يكن بالضرورة إصابة أفراد عائلة كاملة بتصلب الأذن الوسطى، لكن احتمالية الإصابة لديهم تكون كبيرة لوجود الجين المرتبط بذلك الاضطراب.
  3. الجنس: يُصاب كل من الرجال والنساء بتصلب الأذن، لكن احتمالية إصابة النساء أكبر من الرجال، خاصًة في أثناء فترة الحمل.
  4. التاريخ الطبي: قد تعمل بعض المشكلات الطبية على زيادة فرص الإصابة بتصلب الأذن الوسطى، ففي حالة الإصابة بالحصبة قد ترتفع حينها فرص الإصابة بتصلب الأذن، ويمكن أيضًا أن تؤدي كسور الإجهاد في الأنسجة العظمية حول الأذن الداخلية إلى زيادة احتمالية حدوث أعراض تصلب الأذن.

والآن وقد أصبحت عزيزي القارئ ملم بكثير من المعلومات عن أعراض تصلب الأذن الوسطى، فعليك استشارة الطبيب المعالج وعدم تجاهل هذه الأعراض؛ تفاديًا لفقدان السمع و اللجوء للتدخل الجراحي.

المصادر:

  1. NHS
  2. webmd
  3. verywellhealth
  4. healthline

قد يهمك أيضًا:

  1. أعراض تمزق طبلة الأذن
  2. أهم وأسرع الطرق لعلاج ألم الأذن (Earache) والوقاية منه

تعليقات