fbpx

الذئبة | أنواعها وأسبابها وطرق الوقاية والعلاج

الذئبة هي مرض مناعي ذاتي مزمن يسبب التهاب عبر الجسم كله, لكنه بالرغم من ذلك يميل إلى أن يكون في مكان معين بالجسم. لكن ما المرض المناعي الذاتي؟ يُعرف المرض المناعي الذاتي على أنه حالة تتميز بأن الجهاز المناعي لجسمك مسئول عن الالتهاب وتكسير خلاياه؛ نتيجة لنشاطه الزائد.

يصاب العديد من الناس بالنسخة الأخف من الذئبة, لكن يمكن أن تكون شديدة في حال عدم تلقي العلاج المتاسب، ولا يوجد حاليا علاج للذئبة, لكن يقتصر العلاج على تخفيف الأعراض وتقليل الالتهاب.

عناصر المقال:

ما أعراض الذئبة؟

تعتمد أعراض الذئبة على الجزء المصاب بالجسم، فيمكن للالتهاب الناتج عن الذئبة أن يؤثر على أعضاء وأنسجة مختلفة بجسمك, مثل:

  • المفاصل.
  • الجلد.
  • القلب.
  • الدم.
  • الرئتين.
  • الدماغ.
  • الكليتين.

يمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر, فقد تكون:

  • دائمة.
  • تختفي فجأة.
  • تظهر من حين لآخر بالصدفة.

بالرغم من أنه لا تتشابه حالتان للذئبة, إلا أن أكثر العلامات والأعراض الشائعة تتضمن:

  • الحمى الشديدة.
  • التعب.
  • آلام الجسد.
  • آلم المفاصل.
  • الطفح الجلدي: ويتضمن الطفح الجلدي الشبيه بالفراشة على الوجه.
  • جروح وكدمات بالجلد.
  • ضيق التنفس.
  • متلازمة شوغرن التي تتضمن الجفاف المزمن للعينين والأنف.
  • التهاب الغشاء البلوري, والتهاب التامور اللذان يسببان ألم بالصدر.
  • الصداع.
  • الارتباك.
  • فقدان الذاكرة.
  • فقدان الشهية.
  • تساقط الشعر.
  • تورم الغدد.
  • حساسية الضوء.

يمكن للالتهاب الناتج عن الذئية التسبب بمضاعفات بالأعضاء المختلفة, مثل:

  • الكليتين.
  • الدم.
  • الرئتين.

الأعراض الأولية:

تبدأ أعراض الذئبة في الظهور بمجرد دخول مرحلة البلوغ، ويمكن أن تحدث في أي مكان بالجسم بين سن المراهقة وحتى الثلاثينات، وتتضمن بعض العلامات الأولية:

  • الإرهاق.
  • الحمى.
  • الطفح الجلدي.
  • تورم الغدد.
  • جفاف الفم والعينين.
  • تساقط الشعر.
  • مشاكل بالرئة, والغدة الدرقية, أو بالجهاز الهضمي.

تتشابه تلك الأعراض مع بعض الحالات المرضية الاخرى؛ لذلك ليس من الضروري أن تكون مصابًا بالذئبة إذا ظهرت تلك الأعراض, لكنه من المهم تحديد موعد مع الطبيب لتتناقش معه في ذلك.

ما العلاقة بين الذئبة وحساسية الضوء؟

بالرغم من أن التعرض المستمر لضوء الشمس يضر أي شخص, إلا أن العديد من الأشخاص المصابين بالذئبة يعانون من حساسية الضوء, وتعني أنك حسّاس تجاه الأشعة فوق البنفسجية, وهي نوع من الأشعة الموجودة بضوء الشمس, أو بأنواع محددة من الضوء الاصطناعي.

ربما يجد بعض المصابين بالذئبة أن التعرض لضوء الشمس يحفز ظهور أعراض محددة، مثل:

  • الطفح الجلدي.
  • التعب.
  • آلام المفاصل.

إذا كنت مصابًا بالذئبة فمن المهم ارتداء ملابس تحميك من الشمس, ووضع كريم واقي من الشمس في الخارج.

الذئبة

ما أسباب الإصابة بالذئبة؟

لا يوجد سبب محدد يسبب الإصابة بالذئبة, لكن يعتقد خبراء الصحة أن هناك عدة عوامل تسبب الإصابة بها, وتتضمن:

  • البيئة: تعرف مقدمي الرعاية الصحية على المحفزات المحتملة، مثل: التدخين, والضغط العصبي, والتعرض للسموم كغبار السيليكا.
  • الجينات: تعرف الباحثون على أكثر من 50 جينًا يرتبط بالإصابة بالذئبة، بالإضافة إلى أن التاريخ العائلي من الإصابة بالذئبة يضع الشخص في خطر الإصابة بها.
  • الهرمونات: تشير بعض الدراسات إلى أن النسب غير المعتادة من الهرمونات، مثل: زيادة هرمون الإستروجين يمكن أن تساهم في الإصابة.
  • العدوى: ما زال الباحثون يدرسون العلاقة بين بعض أنواع العدوى، مث:ل الفيروس المضخم للخلايا، وفيروس ابستاين بار, وكذلك أسباب الإصابة بالذئبة.
  • الأدوية: يؤدي الاستخدام طويل المدى لبعض الأدوية، مثل: الهايرالازين, والبروكيناميد, والكينيدين إلى الإصابة بإحدى أنواع الذئية التي يعرف بالذئبة المحدثة بالأدوية DIL، كما يمكن أيضًا للأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطات عامل نخر الورم TNF blockers أن يصابوا بالذئبة المحدثة بالأدوية مثل المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيدي, ومتلازمة القولون العصبي, التهاب الفقار المقسط، ونادرًا ما قد تسبب أدوية التيتراسايكلين, مثل: المينوسايكلين المستخدمة في علاج حب الشباب إلى الإصابة بالذئبة المحدثة بالأدوية.

ليس من الضروري وجود تلك العوامل فقط لكي تصاب بالذئبة.

ما عوامل الخطر التي تعرضك للإصابة بالذئبة؟

توجد بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالذئبة, وتتضمن:

  • الجنس: تعتبر النساء أكثر عرضةً للإصابة بالذئبة مقارنة بالرجال, لكن يمكن أن يكون المرض أشد عند الرجال.
  • السن: يمكن للإنسان أن يصاب بالذئبة في أي سن, لكن عادةً ما يتم تشخيصها عند الناس بين 15 و44 عامًا.
  • العِرق: تشيع الذئبة أكثر عنج بعض المجموعات العرقية, مثل: الأمريكيين الأفارقة, والأسبان, والأمركيين الآسيوين.
  • التاريخ العائلي: تزداد فرص الإصابة بالذئبة في حال وجود تاريح عائلي من الإصابات.

ليس من الضروري أن تصاب بالذئبة في حال وجود تلك العوامل, لكنه يعني فقط أن خطر الإصابة يزداد مقارنة بهؤلاء الذين لا تتضمنهم تلك العوامل.

الذئبة ومخاطرها

ما المضاعفات المرتبطة بالذئبة؟

يمكن للالتهاب أن يضر أنسجة وأعضاء الجسم مع تفاقم الذئبة, إذ يمكن للذئبة إحداث بعض التغيرات في سلوكك إذا تسببت بالتهابات في الدماغ, أو الجهاز العصبي المركزي. يمكنها ايضًا التأثير على الذاكرة, ما قد يؤدي إلى صعوبة التعبير عن الذات. قد تؤدي أيضا إلى الاكتئاب. في بعض الحالات قد تسبب أيضًا الهلاوس.

يمر بعض المصابين بالذئبة ببعض المضاعفات مثل:

  • الصداع الشديد
  • الدوار
  • مشاكل بالرؤية
  • نوبات الصرع
  • السكتة الدماغية
  • قد يحدث فقدان السمع نتيجة التهاب عصب السمع
  • قد يحدث التهاب في القلب, والذي ينتج عنه زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية, ويشعر المريض حينها بألم في الصدر
  • قد يحدث أيضًا التهاب في الرئة وتجويف الرئة, ما يسبب ألما عند أخذ نفس عميق. يعرف الالتهاب بتجويف الرئة بالتهاب الغشاء البلوري. تزيد الذئبة أيضًا من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • مشاكل بالكلى. تشير الجمعية الأمريكية للذئبة إلى أن 40% من المصابين بالذئبة تظهر عندهم مشاكل بالكلى, ما يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي. يؤدي التهاب الكلى إلى صعوبة قيام الكلية بفلترة المخلفات والسموم من الجسم.

تتمضن أعراض مشاكل الكلى:

  • تورم بالقدم, والأرجل, وجفن العين
  • زيادة الوزن
  • بول غامق أو رغوي
  • انتفاخ

يمكن للذئبة أن تؤثر على الدم والأوعية الدموية, ما يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل:

  • فقر الدم
  • نقص كريات الدم البيضاء
  • نقص تعداد الصفائح
  • التهاب الأوعية الدموية
  • النزيف
  • جلطات الدم
  • تصلب الشرايين

يمكن أن تزيد الذئبة من التعرض لكافة أنواع العدوى مثل:

  • عدوى المسالك البولية
  • عدوى الجهاز التفسي
  • عدوى السالمونيلا
  • عدوى الخميرة
  • الهربس
  • الهربس النطاقي

تزيد الذئبة أيضًا من فرص موت أنسجة العظام, في حال تأثيرها على الإمداد الدموي للعظام. تتضمن الأعراض حينها كسور العظام, خاصة في الوركين.

ربما تؤدي الذئبة أيضًا إلى فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها. يمكن للذئبة أيضًا أن تؤثر على الحمل, ما يزيد فرص حدوث ارتفاع ضغط الدم, والإجهاض, والولادة المبكرة.

التهاب الكلى الناتج عن الذئبة

يعتبر التهاب الكلى من المضاعفات الخطيرة للذئبة. يحدث التهاب الكلى نتيجة مهاجمة جهازك المناعي لأحد أجزاء الكلى المسئولة عن عملية فلترة الدم. من المهم التعرف على أعراض التهاب الكلى الناتج عن الذئبة؛ لكي تسعى للعلاج المناسب, وتتضمن الأعراض:

  • لون غامق للبول
  • بول رغوي
  • نزول دم في البول
  • تكرار التبول, خاصة في المساء
  • تورم القدمين والكاحلين والأرجل, ويزداد ذلك سوءًا بمرور الأيام
  • زيادة الوزن
  • ارتفاع ضغط الدم

هناك عدة مراحل لالتهاب الكلى الناتج عن الذئبة تتراوح بين الفئة الأولى والرابعة حيث تكون الفئة الأولى الأقل شدة, والرابعة هي الأعلي شدة.

الذئبة

ما أنواع الذئبة؟

تُصنف الذئبة إلى 4 أنواع رئيسية:

الذئبة الحُمامية الجماعية SLE

تعتبر الذئبة الحُمامية الجماعية أكثر أنواع الذئبة شيوعًا. فعند سماع إصابة شخص بالذئبة فإن الاحتمال الأكبر يكون الذئبة الحُمامية الجماعية. سميت بالجماعية نظرًا لأنها تؤثر على عدة أعضاء محتلفة بالجسم مثل:

  • الكليتين
  • الجلد
  • المفاصل
  • القلب
  • الجهاز العصبي
  • الرئتين

يمكن أن تكون أعراضها طفيفة أو شديدة. تسبب تلك الحالة أعراضًا قد تزداد سوءً بمرور الوفت, ثم تتحسن. يعتبر علاج تلك الحالة فعالًا في حال بدئه مبكرًا بعد ظهور الأعراض. من المم المهم أخذ موعد مع الطبيب إذا ظهر أي أعراض تقلقك.

الذئبة الجلدية

يختص هذا النوع من الذئبة بالجلد. ربما يسبب طفح جلدي وجروح دائمة مع ترك ندوب لها. هناك عدة أنواع من الذئبة الحمامية, وتضمن:

  • الذئبة الجلدية الحادة: يتميز هذا النوع بطفح جلدي على شكل فراشة على الوجه.
  • الذئبة الحمامية الجلدية تحت الحادة: يتسبب هذا النوع من الذئبة طفح جلدي لونه أحمر ويكوِن قشور على الجسم. عادة ما يوجد في مناطق تعرضت لضوء الشمس, ولا يسبب ندوب.
  • الذئبة الجلدية المزمنة: يتميز هذا النوع بالطفح الجلدي أحمر أو بنفسجي اللون. يمكن أيضًا أن يسبب تلون الجلد, وترك الندوب, وتساقط الشعر.

الذئبة الوليدية

يعتبر هذا النوع شديد الندرة ويؤثر على الأطفال حديثي الولادة الذين كانت أمهاتهم تمتلك أنواع محددة من الأجسام المضادة ذاتية المناعة. تنتقل تلك الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.

ليس من الضروري أن تظهر أعراض الذئبة على الأمهات اللاتي تمتلكن تلك الأجسام المضادة. في الواقع فإن 25% من الأمهات اللاتي يلدن أطفال مصابين بالذئبة الوليدية لا تظهر عليهن أعراض. لكن تشير الإحصائيات أيضًا إلى أن 50% من هولاء الأمهات تظهر عليهن الأعراض خلال 3 سنوات.

تتضمن أعراض الذئبة الوليدية:

  • طفح جلدي
  • انخفاض عدد كريات الدم
  • مشاكل بالكبد بعد الولادة

بالرغم من أنه ربما يمر بعض الأطفال بمشاكل في القلب, فإن معظم تلك الأعراض تختفي بعد عدة أشهر. يحتاج المرضى الذين يمكلون تلك الأجسام المضادة إلى المتابعة عن قرب أثناء الحمل من خلال المختصين.

الذئبة المحدثة بالأدوية

يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى الإصابة بالذئبة المحدثة بالأدوية.  تظهر الذئبة المحدثة بالأدوية عن طريق الاستخدام طويل المدى لبعض الأدوية التي يصفها الطبيب بعد عدة أشهر من استخدامها. هناك العديد من الأدوية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالذئبة المحدثة بالأدوية, مثل:

  • التيربينافين (دواء مضاد للفطريات)
  • بايرازيناميد (دواء لعلاج السل)
  • أدوية الصرع, مثل الفينايتوين, والفالبورات
  • أدوية عدم انتظام ضربات القلب, مثل الكينيدين, والبروكيناميد
  • أدوية ضغط الدم المرتفع, مثل التيمولول, والهيدروكسيزين
  • الأدوية البيولوجية المسماه بمثبطات عامل نخر الورم, مثل إنفليكسيماب, وإيتانيرسيبت

بالرغم من أن أعراض الذئبة المحدثة بالأدوية تتشابه مع أعراض الذئبة الحمامية الجماعية, إلا أنه في معظم الحالات لا تؤثر على الأعضاء الأساسية, لكن يمكنها التسبب في الإصابة بالتهاب التامور والغشاء البلوري. على الأغلب تختفي الذئبة المحدثة بالأدوية خلال أسابيع من الدواء المسبب لها.

مرض الذئبة

كيف يتم تشخيص الذئبة؟

لا يوجد أي اختبار للدم أو اختبارات تصويرية مستخدمة لتشخيص الذئبة. وبدلًا من ذلك يتم معرفتها عن طريق العلامات والأعراض الظاهرة, واستبعاد الحالات المحتملة الأخرى التي كانت من الممكن أن تكون سبب الأعراض.

ولقد أظهر الباحثون أن هناك أجسام مضادة خاصة أكثر للذئبة, ووتضمن الأجسام المضادة للحمض النووي المضاعف, والأجسام المضادة للمستضد سميث the Smith antibodies. ترتبط تلك الأجسام المضادة بالتهاب الكلى الذئبي الذي يعتبر أحد مضاعفات الذئبة الحمامية الجهازية.

سيرغب الطبيب في البداية معرفة التاريخ الطبي, وسيقوم بفحص جسدي. سيسألك أيضًا عن أعراضلك, ومتى ظهرت أول مرة, وما إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بالذئبة أو أي مرض آخر من الأمراض المناعية الذاتية.

ربما يطلب الطبيب القيام ببعض الاختبارات والفحوصات بالإضافة الفحص الجسدي والاستعلام عن التاريخ الطبي, وتتضمن:

  • اختبارات الدم: مثل فحص تعداد الدم الكامل, لمعرفة عدد خلايا الدم الحمراء, وخلايا الدم البيضاء, والصفائح الدموية في الدم. وقد يطلب الطبيب اختبارات أخرى مثل اختبار معدل ترسيب خلايا الدم الحمراء, واختبار البروتين المتفاعل C, وفحص الأجسام المضادة للنواة, الذي يمكن أن يشير إلى زيادة نشاط الجهاز المناعي.
  • اختبارات البول: يمكن لاختبارات البول أن تحدد نسب ارتفاع الدم أو البروتينات في البول, وقد يدل ذلك على تأثير الذئبة على الكلى
  • الاختبارات التصويرية: يمكن لأشعة الصدر المقطعية, وتخطيط صدى القلب الكشف عن وجود التهاب أو تراكم السوائل في القلب والرئتين أو حولهما.
  • فحص الأنسجة (الخزعة): يمكن للطبيب أخذ عينة من من الطفح الجلدي الناتج عن الذئبة لمعرفة ما إذا كان المريض مصاب بالذئبة. إذا كان هناك ضرر بالكلى, فقد يكون من الضروري أخذ عينة من نسيج الكلى لتحديد العلاج المناسب.

هل يوجد علاج للذئبة؟

لا يوجد حاليًا علاج للذئبة, لكن هناك العديد من العلاجات المختلفة التي تساعد على السيطرة على الأعراض.

يتركز علاج الذئبة على عدة عوامل:

  • علاج الأعراض التي تمر بها
  • منع حدوث النوبات
  • تقليل الضرر الحادت للمفاصل والأعضاء

من المهم اتباع العلاج الموصى به من الطبيب للمساعدة على السيطرة على الأعراض, ولعيش حياة عادية. ما زال الأطباء والعلماء في بحث مستمر لفهم أفضل لمرض الذئبة, وتطوير علاجات جديدة لها.

بالرغم من عدم وجود علاج للذئبة في تلك الأوقات, إلا أن هناك عدة أدوية متاحة تساعد التحكم بالأعراض ومنع النوبات. يصف الطبيب تلك الأدوية بناءً على الأعراض وشدتها.

من أيضًا وضع جدول منظم لزيارة الطبيب خلاله, إذ يسمح ذلك بمراقبة أفضل لحالاتك ومعرفة ما إذا كانت الخطة العلاجية تسيطر على الأعراض.

يمكن لأعراض الذئبة أن تختلف بمرور الوقت, وبسبب ذلك فإنه ربما يقوم الطبيب بتغيير أدويتك أو تعديل جرعات الأدوية الحالية.

بالإضافة إلى الأدوية فإنه يوصى باتباع بعض التغييرات في نمط الحياة لتساعد على السيطرة على أعراض الذئبة لديك, وتتضمن:

  • تجنب التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.
  • اتبع نظامًا غذائيا صحيًا
  • تناول المكملات الغذائية التي ربما تساعد على تقليل الأعراض, مثل فيتامين د, والكالسيوم, وزيت السمك
  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • الإقلاع عن التدخين

تعتمد الأدوية التي يصفها الطبيب على أعراضك وشدتها. تساعد تلك الأدوية عن طريق:

  • تهدئة الجهاز المناعي
  • تقليل كمية التورم أو الالتهاب التي تمر بها
  • منع الضرر للمفاصل والأعضاء الداخلية

من أمثلة أدوية الذئبة:

  • مضادات الالتهاب غير الاستيرودية: تقلل تلك الأدوية من النورم والألم. من أمثلتها: الإيبوبروفين, ونابروكسين.
  • الأدوية المضادة للملاريا: كانت هذه الأدوية تستخدم في لعلاج الملاريا, ونظرًا لتطوير الكائن المسبب للملاريا مقاومة لها, فإن هناك أدوية تستخدم حاليا لعلاج المرض. يمكن لأدوية الملاريا تخفيف أعراض الذئبة مثل الطفح الجلدي, وآلام المفاصل, والتعب. تساعد أيضًا على وقف النوبات. يوصى بتلك الأدوية أثناء الحمل لتقليل المضاعفات المرتبطة بالحمل, وخطر تفاقم المرض عند الأمهات.
  • الستيرويدات القشرية: تساعد تلك الأدوية على تهدئة جهاز المناعة, وتقليل التورم والألم. تأتي الستيرويدات القشرية على عدة أشكال, منها الحقن, والكريمات الموضعية, والحبوب. يمكن للستيرويدات القشرية التسبب بعض الآثار الجانبية مثل العدوى وهشاشة العظام. من المهم تقليل الجرعات ومدة الاستخدام
  • الأدوية المثبطة للمناعة: تستخدم هذه الأدوية موضعيًا فقط إذا كانت أعراض الذئبة شديدة وتؤثر على عدة أعضاء؛ نظرًا لأن تلك الأدوية تعتبر قوية وتقلل من قدرات الجسم الدفاعية. من أمثلتها الميثروتريكسات, وأزا-ثيوبيورين.
  • الأدوية البيولوجية: هي أدوية لديها أصل حيوي, مثل بيليموماب, وهو دواء بيولوجي يستخدم لعلاج الذئبة. هو عبارة جسم مضاد يثبط أحد البروتينات المهمة في الجسم للاستجابة المناعية.

من المهم إدراكك كيفية تأثير الأدوية على الأعراض. إذا كان لتلك الأدوية آثار جانبية, أو لم تعد تجدي مع أعراضك, فيجب إعلام الطبيب بذلك.

الذئبة

ما النظام الغذائي لمرضى الذئبة؟

لا يوجد نظام غذائي محدد لمرضى الذئبة, لكن بشكل عام يجب الحرص على اتباع نظام صحي ومتوازن يتضمن:

  • الأسماك الغنية بالأوميجا 3, مثل السلمون, والتونة, لكن يجب تحديد الكمية المناسبة لك والحرص على عدم ارتفاع نسب الزئبق الناتجة عنها
  • الأطعمة الغنية بالكالسيوم, مثل منتجات الألبان قليلة الدسم
  • تناول مصادر الحبوب الكاملة
  • تناول الفاكهة والخضراوات

هناك بعض الأطعمة التي يجب على مرضى الذئبة تجنبها, نتيجة للأدوية التي يمكن أن تتفاعل معها. من أمثلة تلك الأطعمة والمشروبات:

  • الكحول: يمكن للكحول التأثير بشكل سلبي على العديد من الأدوية. على سبيل المثال يمكن أن يسبب نزيفًا بالجهاز الهضمي عند الذين يتناولون المسكنات. يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالتهاب.
  • الألفافا: التي يوجد بها الحمض الأميني المسمى بالإل- كانافانين, الذي يزيد من فرص حدوث نوبات الذئبة
  • الأطعمة الغنية بالأملاح والكوليستيرول: يعتبر الانقطاع عن تلك الأطعمة مفيدًا للصحة العامة, لكن أيضًا يساعد على منع الانتفاخ, وزيادة الضغط نتيجة استخدام الستيرويدات القشرية

إذا مررت بحساسية الضوء نتيجة لإصابتك بالذئبة, فيمكن أن يكون عندك نقص بفيتامين د. ربما يساعد تناول مكملات فيتامين د.

هل الذئبة معدية؟

لا تعتبر الذئبة معدية, حيث لا تنتقل من شخص لآخر, كما في حال بعض الأمراض الأخرى مثل الإنفلونزا, والبرد. يعتبر سبب الإصابة بالذئبة معقدًا قليلا, فهي تصيب الشخص بفعل عدة عوامل محفزة لها مثل:

  • الهرمونات
  • الجينات
  • البيئة المحيطة بك

حتى أنه بالرغم من أن هناك بعض الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالذئبة, فإنها لا تنتقل إليهم من شخص لآخر. في الواقع يمكن أن يوجد عندك تاريخ عائلي من الإصابة بالذئبة ولا تصاب بها أبدًا.

متوسط العمر المتوقع

طبقًا للمؤسسة الأمريكية للذئبة فإن هناك 80 إلى 90 % من المصابين بالذئبة يعيشون العمر الطبيعي لهم مثل غير المصابين, وذلك نتيجة وجود تحسن في أدوات التشخيص خلال السنوات الأخيرة.

يمكن لمن يمرون بأعراض خفيفة أو متوسطة للذئبة اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحتهم وتجنب المضاعفات:

  • زيارة الطبيب بانتظام
  • اتباع خطة العلاج بالعناية, وأخذ كل الأدوية والعلاجات كما وُصف لهم
  • اطلب المساعدة إذا مررت بأعراض جديدة أو أي آثار جانبية من الأدوية
  • تعرف على عوامل الخطر وحاول اتخاد خطوات لتقليلها
  • تعرف على فوائد الإقلاع عن التدخين, وعلاقته بالسيطرة على أعراض الذئبة. كما يوصى بمراجعة المصادر التي توفر المساعدة والمشورة في الإقلاع عن التدخين

تزداد فرص حدوث مضاعفات عند الذين يمرون بأعراض شديدة للذئبة مقارنة بمن لديهم أعراض طفيفة, ويمكن لبعض المضاعفات أن تهدد حياة المريض.

الذئبة

ما هي نوبات الذئبة؟

تحدث تلك النوبات في حال زيادة سوء الأعراض, وتتناوب تلك النوبات في الظهور والاختفاء. يمكن أن تكون هناك علامات تنبئ لظهور النوبات, وقد تحدث أيضًا بدون أي إنذار.

هناك عدة عوامل تحفز ظهور النوبة, وقد تتضمن:

  • التعرض للأشعة فوق البنفسجية
  • الضغط العصبي
  • عدم الحصول على الراحة الكافية
  • التعرض لإصابة أو العدوى
  • بعض الأنواع من الأدوية
  • عدم تناول أدوية الذئبة

بالرغم من أن أدوية علاج الذئبة يمكن أن تساعد في منع النوبات, إلا أنه يمكن أن تمر بها مرة أثناء تناول الأدوية. على سبيل المثال, إذا كنت تعمل لعدد ساعات طويلة بدون أخذ راحة كفاية فربما تمر بنوبة بالرغم من تناولك للأدوية.

هناك بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى حدوث النوبة. يساعد التعرف على تلك العلامات على السعي لتلقي العلاج المناسب, ما قد يمنع حدوث النوبة, أو يقلل من حدتها. تتضمن تلك العلامات:

  • الشعور بالتعب أكثر من المعتاد
  • الطفح الجلدي
  • الألم, خاصة في الصدر الذي ربما ينتج عن التهاب غشاء التامور, أو الغشاء البلوري
  • الحمى
  • ألم بالمعدة
  • الصداع الشديد
  • تورم العقد الليمفاوية
  • متلازمة رايوناد: وهي عبارة عن نوبات متكررة من انقباض الأوعية الدموية, خاصة في أطاف الأصابع باليدين والقدمين.

تتنوع شدة النوبات من النوبات الطفيفة إلى الخطيرة. ربما تسبب النوبة طف جلدي أو ألم بالمفاصل, بينما تسبب النوبات الخطيرة ضررًا بالأعضاء الداخلية, لذا فإنه من المهم جدا طلب الرعاية الصحية.

ما هي الذئبة عند الرجال؟

تشيع الذئبة بشكل أقل عند الرجال مقارنة بالنساء. فطبقًا لإحدى الدراسات الدراسات فإن هناك ذكرًا واحدًا من كل 10 مصابين بالذئبة. بالنسبة للأعراض فإنها تتشابه مع نفس الأعراض عند النساء, لكن تختلف شدة المرض باختلاف الجنس, ويختلف الباحثون حول تلك النقطة.

في دراسة قديمة أشير إلى أن الرجال يمرون بأعراض أشد مقارنة بالنساء, وربما يتعرضون لخطر أكبر للإصابة بإحدى مضاعفات الذئبة التي تتضمن:

  • مشاكل بالكلى
  • الجهاز العصبي
  • الجهاز الدوري والدم

وجدت إحدى الدراسات في عام 2016 أنه لا يوجد اختلاف في خصائص الذئبة بين الجنسين, فيما عدا تساقط الشعر الذي يبدو واضحًا أكثر عند النساء, لكنهم وجدوا أن الرجال عند تشخيصهم يكون المرض أنشط عندهم.

إذا كنت ذكرًا وتمر بأعراض ترتبط بالذئبة فمن المهم الذهاب للطبيب وتلقي الرعاية المناسبة فورًا, حيث سيعمل معك حول معرفة ما إذا كانت الذئبة أو حالة مرضية أخرى تسبب أعراضك.

ما هي الذئبة عند النساء؟

تشيع الذئبة أكثر عند النساء مقارنة بالرجال, خاصة اللاتي تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما. يمكن للذئبة أن تؤدي إلى الإصابة ببعض الحالات في موعد مبكر عن موعد ظهورها الطبيعي مثل:

  • هشاشة العظام: يمكن لبعض الأدوية المستخدمة في علاج الذئبة التسبب في فقدان العظام. تشيع أيضًا هشاشة العظام أكثر عند النساء. في الواقع فإنه في الولايات المتحدة وحدها 80% من حالات هشاشة العظام كانت من النساء.
  • مشاكل القلب: يمكن للذئبة أن تؤدي إلى الإصابة بمشاكل في القلب, نظرًا لأن العديد من المصابين بالذئبة تزداد عندهم عوامل الإصابة بأمراض القلب التي تتضمن ارتفاع ضغط الدم. تزداد فرص إصابة النساء المصابات بالذئبة بآلام الصدر أو النوبة القلبية 50 مرة مقارنة بالنساء غير المصابات
  • مشاكل الكلى: يصاب أكثر من نصف المصابين بالذئبة بمشاكل الكلى

يمكن أن تمر بعض النساء اللاتي تنتمين لعرق محدد ببعض الأعراق. تزداد فرص إصابة النساء من العرق الأمريكي الأفريقي بالتشنجات والسكتات الدماغية, بينما تزداد فرص إصابة النساء من العرقين الإسباني واللاتيني بأمراض القلب.

الذئبة

ما مضاعفات الذئبة أثناء الحمل؟

من المهم معرفة أن النساء المصابات بالذئبة يمكن لهن الحمل وإنجاب أطفال أصحاء. لكن قد يعرضهن الحمل لبعض الخطر, لأن المصابات بالذئبة تتعرض لخطر حدوث بعض المضاعفات مثل:

  • نوبات متكررة
  • ارتفاع ضغط الدم
  • مشاكل الكلى
  • مرض السكري
  • تسمم الحمل

يضع الحمل خطرًا على بعض النساء اللاتي يعانين من الذئبة, واللواتي يعانين من بعض المشاكل بجانب الذئبة مثل:

  • من مرت بنوبة خلال آخر 6 أشهر
  • ارتفاع ضغط الدم
  • فشل عضلة القلب
  • أمراض الرئة
  • مشاكل الكلى أو الفشل الكلوي
  • وجود تاريخ مسبق بتسمم الحمل

إذا كنتي تخططين للحمل, تأكدي أن أعراض الذئبة على ما يرام, ولم تحدث أي نوبة خلال 6 أشهر. يمكن أيضًا استشارة أخصائي النساء المختص بمشاكل الحمل. تنجب معظم النساء المصابات بالذئبة أطفال أصحاء. من النادر جدًا إنجاب طفل مصاب بالذئبة الوليدية. وفي حال إصابته بها فإنها تختفي بعد أشهر قليلة, لكن قد تحدث بعض المشاكل بالقلب عند الأطفال المصابين بالذئبة الوليدية.

ما مخاطر الذئبة على الأطفال؟

تندر إصابة الأطفال بالذئبة. فطبقًا لإحدى الدراسات التي أجريت عام 2013, فإن نسبة الأطفال المصابين بالذئبة تتراوح بين 3.3 إلى 8.8 %من بين 100 ألف طفل. وفي حال إصابتهم فإنها تشيع أكثر عند الإناث. تتشابه أيضًا بعض أعراض الذئبة عند الأطفال مع البالغين, وتتضمن:

  • التعب
  • الحمى
  • الطفح الجلدي الذي يظهر على شكل فراشة
  • فقدان الوزن
  • آلام المفاصل
  • تساقط الشعر
  • تورم الغدد الليمفاوية

يعاني الأطفال المصابين بالذئبة أيضًا ببعض المشاكل في الكلى. فالإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 90% من الأطفال المصابين من الذئبة يعانون من إحدى أنواع مشاكل الكلى بعد تشخيصهم. قد يصعب تشخيص الذئبة عند الأطفال نظرًا لندرتها ولتشابه بعض أعراضها مع أعراض أمراض أخرى.

ما هو التهاب المفاصل الناتج عن الذئبة؟

يسبب التهاب المفاصل تورم المفاصل والشعور بالألم بها, وتحديد مدى حركتها. يحدث التهاب المفاصل في العديد من الحالات نتيجة تمزق المفاصل نتيجة التقدم في السن.

يشيع التهاب المفاصل عند المصابين بالذئبة. لكن في تلك الحالة فإن التهاب المفاصل يحدث نتيجة ارتفاع نسبة الالتهاب في الجسم والمميز لتلك الحالة. يقل الضرر الحادث في الأنسجة في حال التهاب المفاصل عند المصابين بالذئبة مقارنة بحالات التهاب المفاصل الروماتيدي, لكن قد يصاب بعض الناس بكل من التهاب المفاصل الروماتيدي والذئبة, وربما يكون هناك عامل جيني مسبب لكلا الحالتين.

هل هناك علاقة بين الذئبة والاكتئاب؟

قد يصعب في بعض الأحيان التعايش مع الذئبة. من الشائع أن تشعر ببعض الإحباط والحزن لكنه من المهم التفريق بين المشاعر السلبية المؤثة وحالات الاكتئاب.

عادة ما يحدث الاكتئاب عن المصابين بالذئبة. فطبقًا لإحدى الدراسات التي أجريت عام 2018 بأنه هناك 25% المصابين بالذئبة يعانون من الاكتئاب. وبسبب ذلك فإنه من المهم التعرف على علامات الاكتئاب والسعي لطلب المساعدة, وتتضمن علامات الاكتئاب:

  • الشعور بالحزن وفقدان الأمل أو الذنب
  • فقدان الهمة والثقة بالنفس
  • البكاء بدون سبب
  • صعوبة التركيز
  • مشاكل بالنوم أو النوم كثيرًا
  • مشاكل بالشهية قد تؤدي إلى فقدان أو زيادة الوزن
  • عدم الاهتمام بالأشياء التي كنت تستمتع بها في الحياة

إذا لاحظت أي من تلك العلامات بنفسك فاطلب مساعدة من الخبراء, فالاكتئاب يمكن علاجه بالجلسات أو الأدوية.

ما العلاقة بين الذئبة والتعب؟

يعتبر كل من التعب الإجهاد من الأعراض الشائعة للذئبة, إذ أشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2012 إلى أن 53 إلى 80% من المصابين بالذئبة يشعرون بالتعب الشديد والإجهاد كجزء من الأعراض الأساسية.

ليس من الموضع ما سبب الإجهاد, لكن هناك عدة عوامل تساهم في ذلك وتتضمن:

  • صعوبة النوم
  • قلة النشاط البدني
  • نقص فيتامين د
  • السمنة
  • الألم نتيجة التهاب المفاصل الناتج عن الذئبة
  • الآثار الجانبية لأدوية الذئبة
  • وجود حالات أخرى مثل: الاكتئاب, وفقر الدم, أو مشاكل الغدة الدرقية

يمكن اتباع تلك النصائح لكي تساعدك على التعامل على الإجهاد:

  • اعرف ما هي حدود جسدك. فبالرغم من أهمية الحفاظ على نشاطك إلا أن ذلك لا يعني أن تحمل جسدك فوق طاقته, واحرص على الاستراحة بين الأنشطة
  • تجنب النوم أثناء اليوم لكي لا يؤثر على نومك ليلًا
  • خطط لمهامك وحدد أولوياتك, حيث يساعد ذلك على إدارة أفضل لوقتك عندما تكون نشيطًا وعندما تحصل على الراحة.
  • كن متفهمًا لتعبك وعرف الآخرين ماذا بإمكانهم الفعل لمساعدتك
  • يمكنك التفكير في الانضمام لمجموعات الدعم عبر الانترنت. يساعد ذلك على تعلم استراتيجيات يستخدمها المصابون الآخرون بالذئبة للتعامل مع التعب
الذئبة وأعراضها

ما طرق التعايش مع الذئبة؟

بالرغم من أن الذئبة تؤثر على صحتك إلا أن ذلك لا يعني أنها ستؤثر على جودة حياتك. يمكنك أن تعيش حياة طبيعية عن طريق التركيز على صحتك وأدويتك. هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك بجانب حرصك على أدويتك مثل:

  • الحفاظ على النشاط وممارسة التمارين
  • تناول الطعام الصحي واتباع نظام غذائي صحي
  • السيطرة على التوتر والضغط العصبي
  • الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة وتجنب الانهماك في العمل
  • اقرأ عن الأشخاص المصابين بالذئبة ورحلة مرضهم, إذ ربما يساعدك على تعلم المزيد من طرق التعايش مع الذئبة.

قد يكون من الصعب التكيف مع قرار تشخيصك بالذئبة, لذلك يمكنك طلب المساعدة ومشاركة تجربتك مع الآخرين أو مع طبيب نفسي ومجموعات الدعم.

ما طرق الوقاية من الذئبة؟

لا تعتبر الذئبة بأنواعها حالة يمكن منع إصابتها, إلا في حال الذئبة المحدثة بالأدوية التي تسببها بعض أنواع الأدوية. لكن من المهم مناقشة عوامل الخطر والفوائد, لأن عدم أخذ تلك الأدوية قد يهدد حياتك.

هناك بعض النصائح التي قد تقلل من احتمالية الإصابة بالذئبة, وتتضمن:

  • تجنب التعرض المباشر لضوء الشمس: يمكن للتعرض الزائد لضوء الشمس التسبب بالطفح الجلدي الخاص بالذئبة. يجب وضع الكريم الواقي من الشمس عند الذهاب للخارج, وتجنب البقاء لوقت طويل في أشعة الشمس, خاصة في الأوفات بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا.
  • ممارسة تقنيات السيطرة على التوتر والضغط العصبي, مثل اليوجا, والتأمل, والتدليك
  • اتباع نصائح الوقاية من العدوى مثل غسل اليدين باستمرار, وتجنب مخالطة الأشخاص المصابين بالبرد, والأمراض الأخرى التي يسهل نقلها من شخص لآخر.
  • الحصول على قسط كاف من الراحة الذي يساعد الجسم على الشفاء

تذكر دائما أن تلتزم بالخطة العلاجية. تأكد من أنك لا تأخذ أدويتك فقط لمنع الإصابة, بل إنها تساعد على منع تضرر الأعضاء الداخلية. استشر الطبيب إذا لم تجدي تلك الأدوية في علاج أعراضك.

مقترحات القراءة

المصادر

NHS – Healthline – mayoclinic

تعليقات