fbpx

تنظير المهبل | أهم المعلومات المتعلقة به واستخداماته

   تنظير المهبل هو إجراء يهدف إلى فحص عنق الرحم والمهبل. خلال هذا الإجراء يستخدم منظار المهبل، وهو عبارة عن أداء مثبت بها عدسة مكبرة ومصدر للإضاءة، يهدف هذا المنظار إلى تكبير الصورة لعدة مرات، ومن خلالها يرى المختص أنسجة عنق الرحم والمهبل بوضوح، وفي بعض الحالات قد يلجأ المختص لأخذ عينة من النسيج؛ لتٌرسل إلى المختبر لفحصها، ويسمى هذا الإجراء بالخزعة؛ لذلك سنتعرف في المقال الآتي على الموضوعات التالية:

محتويات المقال:

  1. ما الهدف من تنظير المهبل؟
  2. كيف تستعدين لفحص تنظير المهبل؟
  3. ماذا يحدث خلال تنظير المهبل؟
  4. ماذا بعد تنظير المهبل؟
  5. الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة لتنظير المهبل.
  6. نتائج تنظير المهبل.
  7. علاجات تنظير المهبل.
تنظير المهبل
  • ما الهدف من تنظير المهبل؟

   يهدف فحص تنظير المهبل إلى النظر في عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم والموجود أيضًا أعلى المهبل. في العادة يلجأ إليه الطبيب إذا شك في وجود خلايا غير طبيعية بعنق الرحم، وعادةً ما تختفي تلك الخلايا من تلقاء نفسها، لكن في بعض الأحيان يبقى خطر تحول تلك الخلايا بالنهاية إلى خلايا سرطانية، وتؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، وذلك في حال عدم علاجها؛ لذلك يمكن لتنظير المهبل أن يؤكد ما إذا كانت خلايا بطانة الرحم سرطانية أم لا، كما يمكنه أيضًا تحديد ما إذا كنتِ تحتاجين لإزالتها أم لا.

   ربما تُحالين إلى فحص تنظير المهبل بعد عدة أسابيع من فحص بطانة الرحم، وذلك في الحالات الآتية:

  • إذا وجد الطبيب خلايا غير طبيعية أثناء الفحص.
  • إذا قام الطبيب باختبار أو فحص لعنق الرحم، ووجد أنه لا يبدو سليمًا كما ينبغي.
  • إذا لم يتم إعطائك نتائج واضحة بعد القيام بعدة فحوصات.
  • إذا أظهرت الاختبارات أنكِ مصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV.

   ويمكن استخدام تنظير المهبل -أيضًا- في تشخيص:

  • الزوائد المهبلية.
  • التهاب عنق الرحم.
  • التغيرات ما قبل السرطانية في نسيج عنق الرحم.
  • التغيرات ما قبل السرطانية في المهبل.
  • التغيرات ما قبل السرطانية في الفرج.
  • مشاكل أخرى/ مثل: النزيف المهبلي، وحالات النزيف بعد الجماع.

   لا تقلقي إذا أُحلتِ لفحص تنظير المهبل، ومن غير المحتمل أن يكون لديك سرطان أو أي تغيرات غير طبيعية بالخلايا.

تنظير المهبل

  • كيف تستعدين لفحص تنظير المهبل؟
  • في البداية سيشرح لكي الطبيب ما سيتم خلال الفحص، كما يمكنك طرح الأسئلة مثلما تريدين.
  • ربما يُطلب منك توقيع يُبين موافقتك للخضوع للفحص؛ لذلك اقرأي بعناية ومن ثم اسألي الطبيب أو الممرض في حال كان هناك شيء غير واضح.
  • بشكلٍ عام لا تحتاجين إلى تحضيرات كثيرة، مثل: الصيام أو أخذ مهدئ، فإذا كنتِ ستخضعين للجزعة تحت تأثير التخدير الكلي فربما تحتاجين للصيام لعدد محدد من الساعات قبل الإجراء.
  • إذا كنتِ حامل أو تشتبهين في ذلك فيجب عليك إخبار الطبيب.
  • أخبري الطبيب عما إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه أي أنواع من الأدوية، أو الشرائط، أو اليود، أو المخدر.
  • أخبري الطبيب بكل الأدوية الموضوفة وغير الموصوفة، والمكملات، أو الأعشاب التي تأخذينها.
  • أخبري الطبيب عما إذا كان لديكِ تاريخ من اضطرابات النزف، أو إذا كنتِ تأخذين أدوية مميعة للدم (مضادة للتجلط)، مثل: الأسبرين، أو أي أدوية تؤثر على تجلط الدم، ربما يطٌلب منك بعد ذلك التوقف عن تناولها قبل الإجراء
  • لا تستخدمي السدادة القطنية، أو الكريمات المهبلية، أو الأدوية، أو الدش المهبلي، كما يجب -أيضًا- تجنب الجِماع قبل 24 ساعة على الأقل من الاختبار.
  • ربما يوصي الطبيب بأخذ مسكن للآلام قبل الفخص بنصف ساعة، أو قد يعطيكِ مهدئًا قبل بدء التخدير، وفي حال إعطائك مهدئ فإنك ستحتاجين لأن يصطحبكِ شخصٍ ما بعد الانتهاء من الفحص.
  • ربما ترغبين بإحضار بعض الفوط الصحية لترتديها بالمنزل بعد الفحص.
  • ربما يطلب منكِ الطبيب بتحضيرات أخرى وذلك بناءً على حالتك الصحية.
  • إذا كان موعد الفحص خلال فترة الدورة الشهرية فيجب تجنبه في تلك الفترة.

    قبل الموافقة على الاختبار تأكدي من معرفة الآتي:

  • اسم الاختبار أو الفحص.
  • سبب خضوعك لهذا الفحص.
  • النتائج المتوقعة للفحص، وما معناها؟
  • فوائد ومخاطر الفحص.
  • الآثار الجانبية أو المضاعفات المحتملة للفحص.
  • متى، وأين يمكن القيام بهذا الفحص؟
  • مَنْ سيقوم بالفحص أو الإجراء؟ وما مؤهلات هذا الشخص؟
  • ماذا يمكن أن يحدث في حال عدم الخضوع للفحص؟
  • هل توجد أي بدائل، أو إجراءات أخرى تُغني عن هذا الفحص؟
  • من يمكن الاتصال به بعد الفحص إذا كان هناك سؤال أو مشكلة.
  • كم ستدفعين مقابل هذا الفحص؟

   كيفية التعامل مع التوتر والقلق قبل الإجراء:

   يمكن لبعض النساء أن تشعر بالتوتر خلال انتظار فحص تنظير المهبل، لأنه قد يُشعركِ ذلك بالقلق، وعدم الراحة، وصعوبة التركيز، كما قد تواجهين صعوبة بالتنفس نتيجة لتوترك، وربما تمر النساء اللاتي يشعرن بالتوتر حول الفحص بألم أكثر أثناء الفحص مقارنةً بالأخريات اللاتي وجدن طرقًا للتحكم والتغلب على القلق، كما قد ينتهي بالنساء اللاتي يشعرن بالتوتر الشديد بإلغاء موعد الفحص.

   لذلك يمكن اتباع النصائج الآتية للتغلب على التوتر:

  • اسألي الطبيب عما إذا كانت هناك منشورات أو نشرة طبية عن تنظير المهبل، وماذا يمكن توقعه بعد ذلك؟
  • دوِّني أية أسئلة حول ما يقلقك، ومن ثم اسألي الطبيب لمراجعتها قبل بدء الإجراء.
  • ابحثي عن أنشطة بإمكانها مساعدتك على الاسترخاء، مثل: التمارين الرياضية، والتأمل، أو قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء.
  • يمكنكِ إحضار مشغل الموسيقى، أو أي شيء يمكنه أن يشعرك بالاسترخاء قبل الإجراء، واسألي الطبيب أولًا قبل إحضار أيّ شيء.
فحص عنق الرحم

  • ماذا يحدث أثناء فحص تنظير المهبل؟

   ربما يتم تنظير المهبل في عيادة الطبيب أو في المستشفى، وقد تختلف الإجراءات بناءً على حالتك الصحية، وممارسات كل طبيب، لكن بشكل عام يحدث الإجراء كالآتي:

  • ستحتاجين لأن تخلعي ملابسك بالكامل من الجزء السفلي، وارتداء رداء المستشفى.
  • ستحتاجين لتفريغ المثانة قبل البدء بالفحص.
  • ستستلقين على طاولة الفحص مع رفع الساقين والقدم؛ لفحص الحوض.
  • سيقوم المختص بإدخال منظار الفحص المهبلي بالمهبل؛ لتوسيع جدار المهبل؛ لكي يُكشف عنق الرحم.
  • يقوم الطببيب أو الطبيبة بعدها بوضع جهاز تنظير المهبل بفتحة المهبل، ولا يتم إدخال الجهاز للداخل.
  • سينظر الطبيب المختص عبر المنظار للبحث عن أي مشكلة بالمهبل أو عنق الرحم.
  • ربما يرغب الطبيب بتنظيف أو شطف عنق الرحم باستخدام محلول الخل، أو ما يسمى أيضًا بمحلول حمص الأسيتيك؛ يساعد هذا المحلول في تحوّل لون الخلايا غير الطبيعية إلى الأبيض، فتصبح واضحة أكثر. قد تشعرين ببعض الحرقة، وربما يستخدم اليود لتغليف عنق الرحم، ويسمى هذا باختبار شيلر.
  • قد يأخذ الطبيب عينات صغيرة تسمى بالخزعة وهو عند القيام بذلك يتم تخدير المنطقة أولًا، لكن قد تشعرين بوخز بسيط أو تقلص عند نزع النسيج.
  • قد يرغب الطبيب بأخذ عينة من الخلايا خارج قناة عنق الرحم؛ لذلك قد يسبب بعض التقلصات.
  • ربما يستخدم الطبيب دواء موضعي أشبه بالمعجون، أوخيوط جراحية؛ لعلاج أيّ نزيف مكان الخزعة.
  • يتم إرسال العينة إلى المختبر؛ لفحصها.
  • ماذا بعد تنظير المهبل؟

   يجب أن تستريحي بعد الانتهاء من فحص تنظير المهبل لعدة دقائق قبل الذهاب إلى المنزل، فإذا تضمن فحص تنظير المهبل القيام بالخزعة فإن عملية الشفاء ستحتلف حيث تعتمد على نوع الخزعة التي تمت، ونوع المخدر المستخدم.

   وكذلك إذا استخدم الطبيب التخدير الكلي فإنك ستبقين بغرفة المستشفى للملاحظة، وبمجرد استقرار ضغط الدم، ونبضات القلب، ومعدل التنفس، واستيقاظك يمكن تسريحك من المستشفى حينها، ويفضل أيضًا اصطحاب شخص معكِ إلى المنزل.

   ربما ترغبين بارتداء فوطة صحية من أجل النزيف، فإذا كنتِ قد خضعتِ للخزعة فإنه من الطبيعي أن تشعري ببعض التقلصات، ونزول نقط من الدم، أو إفرازات داكنة أو سوداء اللون لعدة أيام، كما أنه تكون تلك الإفرازات الداكنة عبارة عن الدواء الذي وُضع على عنق الرحم من أجل علاج النزيف.

   لا تستخدمي الدش المهبلي إذا قام الطبيب بالخزعة، كذلك يجب أيضًا عدم استخدام السدادات القطنية، وممارسة الجنس لأسبوع على الأقل بعد الإجراء أو حتى يأذن لكِ الطبيب بذلك، وربما يكون من المفيد أيضًا الحدّ من الأنشطة المعتادة، وتجنب -تمامًا- أي أنشطة مجهدة تتضمن رفع أشياء ثقيلة، ويمكنكِ العودة لنظامك الغذائي المعتاد إلا في حال  عدم إخبار الطبيب لك بذلك.

   ويمكنكِ أخذ المسكنات من أجل التقلصات والآلام كما هو موصوف لكِ من قِبَل الطبيب، وقد تزيد فرص حدوث نزيف عند استخدام الأسبرين أو أدوية أخرى؛ لذلك تأكدي من أخذ الأدوية الموصى بها فقط، وسيخبركِ الطبيب أيضًا متى يمكنكِ العودة من أجل العلاج الإضافي أو الرعاية؟ وبشكلٍ عام قد تحتاج النساء اللاتي قمن بالخزعة إلى عمل فحص لعنق الرحم من حين لآخر.

تنظير المهبل

  • الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة لتنظير المهبل:

   يعتبر فحص تنظير المهبل إجراءً روتينيًا، ومن النادر ظهور مضاعفات له، لكن قد تشعرين ببعض الألم بعده؛ لذلك أخبري الطبيب إذا مررتِ بأيٍّ من الآتي:

  • نزيف خفيف: في العادة يختفي خلال 3 إلى 5 أيام.
  • إفرازات ذات رائحة نفاذة من المهبل.
  • الحمى والرعشة.
  • ألم شديد بالحوض:  ولا يختفي مع أخذ المسكنات.
  • إذا كانت الدورات الشهرية أثقل من المعتاد.
  • إذا شعرتِ بألمٍ في المعدة.

   يبقى أيضًا هناك خطر لأن تكون نتائج الاختبار غير صحيحة، وبالرغم من ندرة ذلك إلا أنه بإمكانه الحدوث؛ لذلك هناك أيضًا فرصة لعودة الخلايا غير الطبيعية مجددًا حتى بعد إزالة الطبيب لها؛ لذلك من المهم القيام بعد الفحص بمسحة عنق الرحم، أو ما تسمى بلطاخة بابا نيكولار.

  • نتائج تنظير المهبل:

   بعد الانتهاء من تنظير المهبل سيخبرك الطبيب عما وجده أثناء الفحص فورًا، فإذا حدث وأخذ الطبيب عينة للفحص فستحتاجين للانتظار مدة تتراوح بين 4 إلى 8 أسابيع لتلقي النتائج.

النتائج الطبيعية:

   تشير الإحصائيات إلى أن 4 من كل 10 حالات تخضع لتنظير المهبل تتلقى نتائج طبيعية دون وجود أي شيء؛ مما يعني عدم وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم أثناء تنظير المهبل أو الخزعة، ولا تختاج لعلاج فوري، كما سينصحك الطبيب أيضًا بالاستمرار بفحص عنق الرحم كالمعتاد، وذلك في حال ظهور خلايا غير طبيعية لاحقًا، كذلك بناءً على سنك سيحدد معكِ الطبيب موعدًا آخر؛ لفحص عنق الرحم خلال 3 أو 5 سنوات.

النتائج غير الطبيعية:

   تشير الإحصائيات إلى أن 6 حالات من كل 10 حالات تتلقى نتائج غير طبيعية لعنق الرحم فيما تسمى بخلل التنسح في عنق الرحم CIN، أو خلل التنسج الغدي في عنق الرحم CGIN، ولا يعتبر ذلك سرطانًا لكن توجد خطورة تحوله إلى سرطان في حال عدم علاجه، فربما يتم إيجاد خلايا غير معتادة أثناء فحص تنظير المهبل، لكن ستحتاجين للقيام بالجزعة لتحديد ما إذا كانت ستتحول إلى سرطان، ومن ثم تحتاجين إلى العلاج، وتختلف نتائج الخزعة غير المعتادة وماتعنيها كالآتي:

  • خلل التنسج الخفيف CIN 1:  من غير المحتمل أن تصبح الخلايا سرطانية، وربما تحتفي من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى علاج، وبناءً عليه سيحدد الطبيب معكِ موعدًا لفحص عنق الرحم خلال 12 شهرًا؛ للتأكد من اختفاء تلك الخلايا.
  • خلل التنسج المتوسط CIN 2:  في تلك الحالة يحدث تغيّر وسطي في تلك الخلايا وتصبح سرطانية، وعلى الأغلب ييوصى باتباع علاج لإزالتها.
  • خلل التنسج الشديد CIN 3:  في تلك الحالة ترتفع فرصة تحول الخلايا إلى سرطان، وتحتاج لإزالتها.
  • خلل التنسج الغدي في عنق الرحم CGIN:  هناك فرصة شديدة لتحول تلك الخلايا إلى سرطان في تلك الحالة، ومن ثم تحتاج إلى إزالتها.
  • في حالات نادرة تظهر نتائج وجود سرطان عنق الرحم:  إذا حدث ذلك فإنه سيتم إحالتكِ لفرق مختصة لمناقشة ذلك معكِ.
علاجات تنظير المهبل

  • علاجات تنظير المهبل:

   إذا وُجدت خلال فحص تنظير المهبل خلايا غير طبيعية في عنق الرحم فسيوصي الطبيب بالعلاج اللازم من أجل إزالتها، وفي بعض الأحيان يتواجد خطر تحول تلك الخلايا إلى خلايا سرطانية، وذلك في حال عدم علاجها. إزالة تلك الخلايا يعني أنها لن تكون قادرة على التحول إلى سرطان، فيهدف العلاج إلى إزالة الخلايا غير الطبيعية بأقل ضرر ممكن للأنسجة السليمة المجاورة، وفي العادة تكون المنطقة المستأصلة في حجم الأنملة.

   كما يمكن تطبيق العلاج لإزالة الخلايا غير الطبيعية في نفس وقت تنظير المهبل، وذلك إذا كان من الواضح وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، لكن في بعض الأحيان لا يمكن القيام بالعلاج في نفس اليوم، على سبيل المثال: ربما تحتاجين للانتظار إلى ظهور نتائج الخزعة بعد عدة أسابيع من الفحص إذا لم يكن واضحًا وجود خلايا غير طبيعية بعنق الرحم.

أنواع العلاج:

هناك عدة طرق علاجية من أجل إزالة الخلايا غير الطبيعية بعنق الرحم:

الاستئصال بالعروة الكبيرة من منطقة التحول LLETZ:

   يعتبر ذلك العلاج الشائع، ويحدث كالآتي:

  • يتضمن إزالة الخلايا غير الطبيعية باستخدام حلقة سلك رفيعة تم تسخينها باستخدام تيار كهربي.
  • يمكن استخدامها في نفس يوم فحص تنظير المهبل.
  • على الأغلب يمكن القيام به وأنتي مستيقظة، حيث يُحقن مخدر موضعي بعنق الرحم؛ لتخديره أثناء العلاج.
  • لا يحتاج على الأغلب المكوث ليلًا بالمستشفى.

الخزعة المخروطية:

   في العادة يلجأ الأطباء إلى الخزعة المخروطية بشكلٍ أقل من الاستئصال بالعروة الكبيرة من منطقة التحول، ويتميز بالآتي:

  • تعتبر تلك جراحة صغيرة حيث يتم خلالها قطع جزء النسيج الذي يحتوي على الخلايا غير الطبيعية، ويكون القطع على شكل مخروط.
  • يلجأ إليه الأطباء إذا كانت هناك حاجة لإزالة منطقة كبيرة من الأنسجة.
  • لا يمكن القيام به في نفس يوم الخزعة.
  • على الأغلب يتم في نفس وقت تنظير المهبل.
  • على الأغلب -أيضًا- يتم تحت تأثير التخدير الكلي.
  • قد يتطلب المكوث ليلًا بالمستشفى.

علاجات أخرى:

يمكن علاج الخلايا غير الطبيعية بعنق الرحم -أيضًا- باستخدام طرق أخرى، مثل:

  • العلاج بالتبريد : يتم خلاله تجميد الخلايا غير الطبيعية وتدميرها، ويُستخدم فقط في علاج التغيرات الطفيفة بالخلايا.
  • العلاج بالليزر:  يستخدم الليزر لتحديد وتدمير الخلايا غير الطبيعية بعنق الرحم.
  • التجلط البارد:  يُعرض عنق الرحم لمصدر حراري؛ من أجل حرق الخلايا غير الطبيعية.
  • استئصال الرحم : يلجأ الأطباء لهذا الخيار إذا وُجدت الخلايا غير الطبيعية بعنق الرحم أكثر من مرة، أو إذا حدثت بها تغيرات أشد، أو في حال تجاوزك لسن الإنجاب، أو في حال عدم رغبتك في الإنجاب مرة أخرى.
فحص عنق الرحم

بعد العلاج:

   يمكنكِ الذهاب إلى المنزل للراحة بعد فترةٍ قصيرة من انتهاء العلاج، ويشعر معظم الناس بصحةٍ كافية للعودة إلى العمل، والمنزل، والأنشطة الأخرى في اليوم التالي، وعلى الأغلب سينصحكِ الطبيب بتجنب الآتي:

  • قيادة السيارة على الأقل لمدة 24 ساعة إذا كنتِ قد خضعتِ للتخدير الكلي، لكن يمكنكِ القيادة مباشرةً إذا تم استخدام التخدير الموضعي.
  • استخدام السدادات القطنية، أو كأس الحيض، لكن يمكنكِ استخدام الفوط الصحية بدلًا منهما.
  • الجِماع لمدة 4 أسابيع على الأقل.
  • ممارسة الرياضة، مثل: السباحة على الأقل لمدة أسبوعين، أو إذا ما زال هناك نزيف أو أي إفرازات.

   كما سينصحكِ الطبيب بعمل فحص اختبار عنق الرحم مرة أخرى بعد 6 أشهر من العلاج؛ لفحص وجود أي خلايا غير طبيعية، وفيروس الورم الحليمي البشري HPV، فإذا لم يوجد فيروس الورم الحليمي البشري فلن تحتاجي للفحص مرة أخرى لمدة ثلاث سنوات، لكن إذا وُجد فيروس الورم الحليمي البشري أو أي تغيرات خلوية شديدة فسيتم إحالتك لعمل فحص آخر لتنظير المهبل.

المخاطر والآثار الجانبية:

   تتضمن الآثار الجانبية الشائعة للعلاج:

  • ألم طفيف مشابه لآلام الدورة الشهرية:  من المفترض أن يختفي خلال ساعات قليلة، ويمكنكِ الراحة منه من خلال أخذ المسكنات، مثل: باراسيتامول، وإيبوبروفين.
  • نزيف مهبلي طفيف بني اللو ن،  وإفرازات مهبلية مائية:  قد يستمر ذلك حتى 4 أسابيع.

    هناك نسبة طفيفة لظهور مضاعفات إضافية، مثل:

  • الإصابة بالعدوى يمكن لذلك التسبب بحدوث نزيف ثقيل أو مستمر، وخروج إفرازات مهبلية ذات رائحة وألم مستمر بالمعدة؛ لذا يجب عليك زيارة الطبيب عند ملاحظة أيّ من تلك الأعراض.
  • زيادة فرص حدوث الولادة المبكرة   (قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل) في حال حدوث حمل بالمستقبل:  من المحتمل أن يحدث ذلك في حال إذا احتجتِ لتكرار العلاجات، أو إذا كانت هناك حاجة لإزالة الكثير من الأنسجة.

   وفي معظم الحالات تتعدى فوائد العلاج تلك المخاطر ولا تظهر تلك الآثار على كل المرضى؛ لذلك تحدثي مع الطبيب أو الممرضة إذا كان لديكِ أية مخاوف، أو إذا رغبتِ في التعرّف أكثر على المخاطر المحتملة للعلاج.

يمكنك الاطلاع أيضًا على: 

المصادر: NHS – Mayoclinic – Hopkinsmedicine– Webmd – cancer

Responses