fbpx

سرطان الخلايا القاعدية | الأعراض والأسباب

سرطان الخلايا القاعدية هو سرطان ينمو على أجزاء من جلدك الذي يتعرض للكثير من أشعة الشمس، ومن الطبيعي أن تشعر بالقلق عندما يخبرك طبيبك بأنك مصاب به، لكن ضع في اعتبارك أنه النوع الأقل خطورة من سرطان الجلد طالما أنه تم اكتشاف السرطان مبكرًا يمكنك الشفاء منه، ومن غير المحتمل أن ينتشر هذا السرطان من جلدك إلى أجزاء أخرى من جسمك، ولكن يمكن أن ينتقل بالقرب من العظام أو الأنسجة الأخرى تحت الجلد، كما يمكن للعديد من العلاجات منع حدوث ذلك والتخلص من السرطان.

تبدأ الأورام على شكل نتوءات صغيرة لامعة عادة على أنفك أو أجزاء أخرى من وجهك، لكن يمكنك الحصول عليها في أي جزء من جسمك، بما في ذلك: جذعك، وساقيك، وذراعيك، فإذا كانت بشرتك فاتحة فمن المرجح أن تصاب بسرطان الجلد هذا، وعادةً ما ينمو سرطان الخلايا القاعدية ببطءٍ شديد وغالبًا لا يظهر لسنوات عديدة بعد التعرض الشديد أو طويل الأمد للشمس، كذلك يمكنك الإصابة به في سن أصغر إذا تعرضت لكثيرٍ من أشعة الشمس.

عناصر المقال:


ما أعراض سرطان الخلايا القاعدية؟

عادةً ما يتطور سرطان الخلايا القاعدية في الأجزاء المعرَّضة للشمس من جسمك ولا سيما رأسك ورقبتك، كما قد يصيب سرطان الخلايا القاعدية أجزاء من جسمك محمية -عادةً- من أشعة الشمس، مثل: الأعضاء التناسلية، ولكن هذا أقل تواترًا.

يظهر سرطان الخلايا القاعدية على هيئة تغيُّر في الجلد، مثل: ورم أو تقرُّح لا يُشفى، وعادةً ما يكون لهذه التغيُّرات في الجلد (الآفات) إحدى الخصائص التالية:

  • نتوء بلون الجلد القرنفلي أو الأبيض كاللؤلؤ ويكون شفافًا؛ أيْ أنه بالكاد يُرى على السطح، وغالبًا ما تكون الأوعية الدموية الصغيرة مرئية، كما أنه في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة قد تكون الآفة أدكن لكنها ستبقى شفافة إلى حدٍ ما، أما في النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الخلايا القاعدية فغالبًا ما تظهر هذه الآفة على الوجه والأذن، كذلك قد تتمزق الآفة وتنزف وتكوِّن قشرة على الجرح.
  • آفة بنيّة، أو سوداء، أو زرقاء، أو آفة بنقاط داكنة مع وجود حاجز مرتفع قليلًا، وشفاف.
  • إن وجود بقعة مسطَّحة، وحرشفية، وحمراء مع حافة مرتفعة هو الأكثر شيوعًا على الظهر والرقبة، ومع مرور الوقت يمكن أن تنمو هذه الرقعات بشكلٍ كبير للغاية.
  • وتُعَد الآفة البيضاء الشمعية المشابهة للندبة التي ليس لها حدود واضحة وتُسمَّى سرطان الخلايا القاعدية القشيعي الشكل هي الأقل شيوعًا.
سرطان الخلايا القاعدية

ما أسباب سرطان الخلايا القاعدية؟

يحدث سرطان الخلايا القاعدية حين تحدث طفرة في الحمض النووي الخاص بإحدى الخلايا القاعدية للجلد، وتوجد الخلايا القاعدية أسفل البشَرة وهي الطبقة الخارجية من الجلد، والخلايا القاعدية هي التي تنتج خلايا الجلد الجديدة، وبينما تنتج الخلايا الجلدية الجديدة تدفع الخلايا الأقدم نحو سطح الجلد حيث تموت الخلايا الأقدم، وتتقشّر.

يتحكم الحمض النووي للخلية القاعدية في عملية إنشاء خلايا الجلد الجديدة، فـالحمض النووي يحتوي على التعليمات التي تُخبر الخلية ماذا يجب عليها أن تفعل؟ ولكن الطفرة تأمر الخلية القاعدية بأن تتكاثر بسرعة وتستمر في النمو في حين كان من الطبيعي أن تموت، وفي نهاية المطاف قد يؤدِّي تراكُم الخلايا الشاذة إلى تكوين ورم سرطاني؛ وهو آفة تظهَر على الجلد.

ضوء الأشعة فوق البنفسجية وأسباب أخرى:

هناك اعتقاد أن معظم حالات التلف التي تحدث للحمض النووي في الخلايا القاعدية تنتج عن الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس، ومصابيح التسمير، وأسِرَّة تسمير البشرة، ولكن لا يُفسِّر التعرُّض لأشعة الشمس سرطانات الجلد التي تصيب الجلد الذي لا يَتعرَّض عادةً لأشعة الشمس، فهناك عوامل أخرى يمكن أن تسهم في خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية وتطوُّره، وقد لا يتضح السبب الدقيق لهذا الأمر في بعض الحالات.


ما عوامل خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية؟

تشكل العوامل التي تَزيد من خطورة إصابتك بسرطان الخلايا القاعدية ما يلي:

  • التعرُّض المزمن للشمس: إذا كنتَ تقضي الكثير من الوقت معرضا للشمس -أو تستخدم أسرة تسمير البشرة التجارية- فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، ويكون الخطر أكبر إذا كنتَ تَعيش في مكان مشمس أو مرتفع عن سطح البحر حيث تتعرض في الحالتين لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية، إن الحروق الشمسية الحادة تزيد من خطورة إصابتك بهذا السرطان.
  • المعالجة الإشعاعية: قد تزيد المعالجة الإشعاعية المستخدمة لعلاج حَبِّ الشباب أو غيره من الأمراض الجلدية من احتمالية الإصابة بسرَطان الخلايا القاعدية في مواقِع العلاج السابق ذِكرها.
  • بشرة فاتحة: إن خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية أعلى بين الأشخاص الذين لديهم نمَش أو تحترق بشرتهم بسهولة، أو الذين لديهم بشرة فاتحة للغاية، أو شعر أحمر، أو أشقر، أو عيون فاتحة اللون.
  • التقدم في السن: نظرًا لأن سرطان الخلايا القاعدية غالبًا ما يستغرق عقودًا حتى يتطوَّر فإن غالبية حالات سرطان الخلايا القاعدية تَحدُث لدى البالغين الأكبر سنًّا، ولكنه يُمكن أن يصيب -أيضًا- اليافعين، ويشيع بكثرة عند من هم في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم.
  • وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الجلد: إذا كنت قد أُصبت بسرطان الخلايا القاعدية مرة واحدة أو أكثر من قبل فلديكَ احتمالية مرتفعة للإصابة به مرةً أخرى، فإذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد فقد تكون معرضًا بشكلٍ كبير للإصابة بسرطان الخلايا القاعدية.
  • الأدوية المُثبطة للجهاز المناعي: إن تناول الأدوية التي تثبط الجهاز المناعي كالأدوية المضادة لرفض الجسم للأعضاء المزروعة المستخدمة بعد جراحة زرع الأعضاء يزيد بشكلٍ كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
  • التعرض للزرنيخ: إن الزرنيخ معدن سام موجود على نطاق واسع في البيئة يَزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية وغيرها من أنواع السرطان، فكل شخص يتعرض للزرنيخ بدرجةٍ ما؛ وذلك لأنه موجود بشكل طبيعي من حولنا، ولكن قد يتعرض بعض الأشخاص للزرنيخ بشكلٍ أكبر في حال إذا ما شربوا من مياه أحد الآبار الملوَّثة أو كانوا يعملون بوظيفة تستلزم إنتاج الزرنيخ أو استخدامه.
  • المتلازمات الموروثة التي تسبب سرطان الجلد: يمكن أن يزيد عدد معين من الأمراضَ الوراثية النادرة من خطورة الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، بما في ذلك: متلازمَة سرطانة الخلية القاعدية الوحمانية‎ (متلازمة غورلين غولتز)، وجفاف الجلد المصطبغ.

ما مضاعفات سرطان الخلايا القاعدية؟

يمكن لمضاعفات سرطان الخلايا القاعدية أن تشمل:

  • خطر التكرار: سرطان الخلايا القاعدية يتكرر عادة، حتى بعد العلاج الناجح.
  • زيادة خطورة أنواع أخرى من سرطان الجلد: قد يزيد -أيضًا- تاريخ الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية من فرص الإصابة بأنواع أخرى من سرطان الجلد، مثل: سرطان الخلايا الحرشفية.
  • السرطان الذي ينتشر تحت الجلد: في حالات نادرة جدًّا يمكن أن ينتشر سرطان الخلايا القاعدية (النقيلي) إلى العقد اللمفية القريبة ومناطق أخرى من الجسم، مثل: العظام، والرئتين.

كيف يتم تشخيص سرطان الخلايا القاعدية؟

من أجل تقييم أي نمو أو تغيرات في بشرتك سيقوم طبيبك أو اختصاصي الأمراض الجلدية بإجراء تأريخ طبي وامتحان.

التاريخ الطبي والفحص العام:

سيجري طبيبك فحصًا بدنيًّا عامًّا، ويطرح عليك أسئلة حول تاريخك الطبي، أو التغيرات في جلدك، أو أي مؤشرات مرض، أو أعراض أخرى قد شعرتَ بها.

فحص الجلد:

لن يفحص طبيبك المنطقة المشبوهة فقط على جلدك ولكن سيفحص بقية جسمك -أيضًا- بحثًا عن آفات أخرى.

تؤخذ عينة من الجلد لاختبارها: قد يقوم طبيبك بأخذ خزعة جلدية، وهذا يستلزم إزالة عينة صغيرة من الآفة؛ لفحصها في المختبر، وهذا الإجراء يكشف عن ما إذا كنت مصابًا بسرطان الجلد، وإذا كان الأمر كذلك فما هو نوعه؟ وسوف يعتمد نوع الخزعة الجلدية التي أخذت منك على نوع الآفة، وحجمها.

سرطان الخلايا القاعدية

كيف يتم علاج سرطان الخلايا القاعدية؟

الهدف من علاج سرطان الخلايا القاعدية هو استئصال الورم بأكمله، ويعتمد اختيار نوع العلاج الأنسب والأفضل بالنسبة لك على نوع السرطان الذي أصبت به ومكانه وحجمه، بالإضافة إلى تفضيلاتك وقدرتك على الالتزام بزيارات المتابعة، كذلك يعتمد اختيار نوع العلاج -أيضًا- على ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تصاب فيها بسرطان الخلايا القاعدية أم أنها حالة متكررة.

الجراحة:

يُعالَج سرطان الخلايا القاعدية بالجراحة لاستئصال الورم السرطاني بالكامل وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به، قد تتضمن الخيارات ما يلي:

  • الاستئصال الجراحي: يقتطع طبيبك في هذا الأجراء الآفة السرطانية وجزء من حافة الجلد السليم المحيط، تُفحَص حافة السرطان تحت المجهر؛ للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية.

قد يُوصَى باستئصال جراحي لسرطان الخلايا القاعدية الأقل قابليةً للرجوع مثل تلك التي تتكون في الصدر، والظهر، والكفين، والقدمين.

  • جراحة موس: في جراحة موس يزيل طبيبك طبقة تلو طبقة من السرطان، فاحصًا كل طبقة تحت المجهر؛ حتى لا تتبقى هناك خلايا شاذة، يسمح هذا للجراح بالتأكد من استئصال النمو بالكامل، وتجنب أخذ كمية زائدة من الجلد السليم المحيط.

قد يُوصى بجراحة موس إن كانت نسبة خطورة رجوع سرطان الخلايا القاعدية عاليةً، كما في حالة زيادة حجم السرطان الامتداد العميق للسرطان في الجلد، أو في حالة وجود السرطان في الوجه.

العلاجات الأخرى:

قد يوصى في بعض الأحيان بطرق علاجية أخرى في حالات معينة مثل أن تكون غير قادر على الخضوع لعملية جراحية، أو إذا كنت لا ترغب في إجراء عملية جراحية.

تتضمَّن العلاجات الأخرى ما يلي:

  • الكشط والتجفيف الكهربي (C وE): العلاج بالكشط والتجفيف الكهربي يتضمن إزالة سطح سرطان الجلد بأداة كشط (مكشطة) ثم حرق قاعدة السرطان بإبرةٍ كهربية.

ربما يكون الكشط والتجفيف الكهربي خيارًا لعلاج سرطان الخلايا القاعدية الصغيرة التي تقل احتمالية تكرارها، مثل تلك التي تتشكَّل على الظهر والصدر واليدين والقدمين.

  • المعالَجة الإشعاعية: تستخدِم المعالجة الإشعاعية حزما عالية الطاقة، مثل: الأشعة السينية، والبروتونات؛ للقضاء على الخلايا السرطانية.

تُستخدَم المعالجة الإشعاعية في بعض الأحيان بعد الجراحة في حالة الخطر المتزايد لاحتمالية ظهور السرطان مرةً أخرى، وقد تُستخدَم إذا لم تكن الجراحة خيارًا متاحًا.

  • التجميد: يتضمن هذا العلاج تجميد خلايا السرطان بالنيتروجين السائل (جراحة برديَّة)، قد يكون ذلك خيارًا لعلاج الآفات الجلدية السطحية، كما يمكن عمل التجميد بعد استخدام أداة كشط؛ لإزالة سطح سرطان الجلد.

يمكن التفكير في الجراحة البرديَّة لعلاج سرطان الخلايا القاعدية الصغيرة والرقيقة عندما لا تكون الجراحة خيارًا متاحًا.

  • العلاجات الموضعية: يمكن التفكير في الكريم أو المرهم الذي يُصرف بوصفة طبية؛ لعلاج سرطان الخلايا القاعدية الصغيرة والرقيقة عندما لا تكون الجراحة خيارًا متاحًا.
  • العلاج الضوئي الديناميكي: يدمج العلاج الضوئي الديناميكي أدوية التحسس الضوئي والضوء؛ لعلاج سرطانات الجلد السطحية، ويُوضع الدواء السائل الذي يجعل الخلايا السرطانية حساسة للضوء على الجلد أثناء العلاج الضوئي الديناميكي، ثم في وقت لاحق يسطع الضوء الذي يُدمِّر خلايا سرطان الجلد على هذه المنطقة.

يمكن التفكير في العلاج الضوئي الديناميكي عندما لا تكون الجراحة خيارًا متاحًا.

علاج للسرطان الذي ينتشر:

في حالات نادرة جدًّا قد ينتشر سرطان الخلايا القاعدية (النقيلي) إلى العقد اللمفية القريبة ومناطق أخرى من الجسم، وتشمل خيارات العلاج الإضافية في هذه الحالة:

  • العلاج الدوائي الاستهدافي: تركز المعالجات الدوائية الاستهدافية على نقاط ضعف محددة موجودة داخل الخلايا السرطانية من خلال حصر نقاط الضعف تلك، فمن الممكن أن تتسبب المعالجات الدوائية الاستهدافية قتل الخلايا السرطانية، كما قد تؤخذ في الاعتبار بعد العلاجات الأخرى أو عندما تكون العلاجات الأخرى غير ممكنة.
  • المعالجة الكيميائية: تستخدم المعالجة الكيميائية الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، فقد يكون خيارًا عندما لا تساعد العلاجات الأخرى.

كيف يمكن الوقاية من سرطان الخلايا القاعدية؟

للتقليل من خطورة إصابتك بسرطان الخلايا القاعدية يمكنك اتباع ما يلي:

  • تجنب الشمس خلال فترة منتصف النهار: في أماكن عدَّة تكون أشعة الشمس أشدّ وأقوى ما تكون بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً؛ لذلك قُم بجدولة الأنشطة الخارجية في أوقات أخرى من اليوم وخلال فصل الشتاء، أو عندما تكون السماء غائمة.
  • استخدم مستحضرًا واقِيًا من الشمس على مدار السنة: استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس واسع النطاق مع عامل الوقاية الشمسي (SPF) لا يقل عن 30 حتى في الأيام الملَّبدة بالغيوم؛ لذلك ضع مُستحضرًا واقيًا من الشمس بكمية كبيرة، وكَرِّر وضعه كل ساعتين أو أكثر عند السباحة، أو التعرُّق.
  • ارتدِ ملابس واقية: قُم بتغطية بشرتك بالملابس الداكنة والمنسوجة بإحكام؛ لتغطية ذراعيكَ وساقيك، وارتدِ قبعة عريضة الحواف؛ مما يُوفِّر حماية أكبر مما تُوفِّره قبعة البيسبول أو قبعة الوجه.

بعض الشركات -أيضًا- تبيع الملابس الواقية، ومن الممكن أن يوصي طبيب الأمراض الجلدية بعلامة تجارية مناسبة، أيضًا لا تنسَ ارتداء نظارات الشمس، فابحث عن تلك التي تحجب كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية: الأشعة فوق البنفسجية أ، و الأشعة فوق البنفسجية ب.

  • تجنب أسرَّة تسمير الجلد: تنبعث من الأنوار المستخدمة في أسرة تسمير البشرة الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • تفحَّص جلدك بانتظام، وأبلغ طبيبك بالتغيُّرات التي تطرأ عليه: افحص بشرتك للبحث عن حالات النمو الجديدة في البشرة أحيانًا أو تغييرات في الشامات الموجودة، والنَّمش، والنتوءات، والوحمات؛ لذلك استخدم المرايا؛ لتتحقق من وجهك، ورقبتك، وأذنيك، وفروة رأسك.

افحص صدرك وجذعك، وأعلى وأسفل ذراعيك، ويديك، افحص كلًّا من الجزء الأمامي والخلفي من ساقيك، وقدميك، بما في ذلك: باطن القدمين، وما بين أصابع قدميك، كذلك تحقق -أيضًا- من منطقة الأعضاء التناسلية، وبين الأليتين.

مقترحات القراءة:

المصدر:

تعليقات