-
الخوف من التعلق أو الاكتئاب
اتعلقت بامي وبعد أن توفاها الله اصبت بحاله من البكاء الشديد ، عدم تقبل مواساه اي شخص أو أي حد يلمسني لحد بعد ما هديت فتره اكتشفت اني مبقاش عندي القدره أني اتعامل مع الناس عاماً ولا بهتم بأي حاجه مهمه حتي طموحاتي مبقاش في شغف ليها ….هو ده ممكن يكون اكتئاب ؟؟!!
-
3 الإجابات
-
عزيزتى السائلة
لا يوجد اكتئاب بدون تشخيص والتشخيص دور الاختصاصى النفسي ، فلا تحكمى على اي افعال ناتجة عن احداث الحياة وتعاملك معاها انها اكتئاب ، ولكن هناك حدث كان رد فعلك اتجاهه بعدم التقبل وجعلك فى حالة غيرة مستقرة وهذا يحدث عند كثير من الناس ، ولكن انصحك اذا شعرتى ان الاعراض اصبحت اكبر من تحملك ان تراجعى الاختصاصى النفسي لتقييم الوضع
اتمنى لكى الشفاء العاجل
-
ربنا يرحم والدتك ويغفرلها، مقدرة تماما حالة حزنك، والفقد بياخد عدة مراحل عند الإنسان ابتداء من الإنكار ونهاية بالتسليم للأمر مرورا بحالة الحزن الشديد وفقدان الشغف، لكن زيادة المدة بشكل مبالغ فيه أو عدم استطاعتك تجاوزها بمفردك والرغبة بالبقاء فيها فأنصحك بالتوجه لطلب مساعدة متخصصة، ربط الله على قلبكم والهمك الصبر
-
السلام عليكم
الله يرحم والدتك ويعفوا عنها ،
الموت قدر مكتوب ومفروض علي كل كائن حى وليس الانسان فقط ، وله توقيت محدد ( لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ) وبقدوم لحظه الوفاه هنا تاتى لحظه تسليم ورقه الاجابه وتنتهى استطاعه الانسان عن فعل اى شئ او تقديم الخير او العون لاى حد ولا حتى يستطيع تحقيق هدف اوحلم كان يتمنى تحقيقه .
الحياه هديه غاليه من الخالق لكل منا فلا تضيعيها بالانعزال وبرفض الناس وابعادهم عنك ،
من حقك تحزنى ، او تبكي او تنعزلي بعض الوقت حتى تتعافي من حاله الفقد ، ولكن انظرى للحياه علي انها فرصه ولكل يوم ولكل لحظه ولكل نفس تتنفستيه على انه منحه من الله لك ، لان كل غايه وامنيه اى انسان ميت هى لحظات يعود فيها للحياه ليعمل الخير ويرضي ربه (ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت ) وفي ايه اخري ( ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق )
فمازالت الفرصه امامك فاغتنميها و لا تضيعيها في العزله والرفض
وان لم تستطيعي ذلك بنفسك فالجأي الى معالج نفسي يساعدك في تخطى هذه الحاله والخروج منها باذن الله
هداكى الله لكل خير ، امين يارب.
Log in to reply.