تجربتي مع علاج جرثومة المعدة
تجربتي مع علاج جرثومة المعدة حيث يصاب كثير من الأشخاص بجرثومة المعدة بسبب تناول الطعام خارج المنزل وقلة النظافة الشخصية؛ مما يسبب انتشار العدوى؛ لذلك سنتعرف في هذا المقال على طرق الوقاية من جرثومة المعدة، وطرق العلاج أيضًا.
محتويات المقال:
- جرثومة المعدة
- ما أسباب الإصابة بجرثومة المعدة؟
- ما أعراض جرثومة المعدة؟
- هل جرثومة المعدة معدية؟
- متى يجب زيارة الطبيب؟
- ما طرق الوقاية من جرثومة المعدة؟
- ما مضاعفات جرثومة المعدة؟
- ما طرق تشخيص جرثومة المعدة؟
- ما طرق علاج جرثومة المعدة؟
- ما البرنامج العلاجي للشفاء من جرثومة المعدة؟
- ما الأعشاب التي تساعد في القضاء على جرثومة المعدة؟
جرثومة المعدة
تُعد البكتيريا الحلزونية أو البكتيريا الملوية البوابية المسببة لعدوى جرثومة المعدة من البكتيريا سالبة الجرام، والتي تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، وهذه البكتيريا هي أحد المسببات الرئيسة للالتهابات في المعدة والاثني عشر.
ما أسباب الإصابة بجرثومة المعدة؟
تُعد أسباب الإصابة بجرثومة المعدة غير معروفة حتى الآن، لكن قد تنتشر العدوى ويصاب الشخص بها من خلال ما يلي:
- الطعام الملوث والأواني الملوثة.
- الماء أو المشروبات الملوثة.
ما أعراض جرثومة المعدة؟
تختلف أعراض جرثومة المعدة باختلاف شدة العدوى، وفي بعض الحالات قد لا تظهر أعراض لجرثومة المعدة على المصابين، لكن في بعض الحالات قد تظهر أعراض تتمثل فيما يلي:
- الغثيان والقيء.
- انتفاخ البطن.
- ألم في البطن.
- فقدان الشهية.
تزداد أعراض جرثومة المعدة عندما تكون المعدة فارغة، مثل: بين وجبات الطعام أو بعد منتصف الليل، ويمكن أن تستمر الأعراض لبضع دقائق أو ساعات، لكن قد يشعر المريض بالتحسن بعد تناول الطعام، أو شرب الحليب.
أما في بعض الحالات المزمنة والشديدة المصابة بجرثومة المعدة (البكتيريا الحلزونية) تكون الأعراض أكثر شدة، وقد يعاني المصابون من أعراض قرحة المعدة وقرحة الاثنى عشر، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- آلام في البطن.
- الإعياء الشديد.
- القيء والغثيان.
- فقر الدم بسبب نزيف المعدة.
- الإسهال.
- فقدان الشهية.
- رائحة الفم الكريهة.
هل جرثومة المعدة معدية؟
نعم، تعتبر جرثومة المعدة من الأمراض المعدية، إذ يمكن أن تنتقل من شخص لآخر من خلال الطرق الآتية:
- اللعاب.
- الماء أو الطعام الملوث ببراز شخص مصاب بجرثومة المعدة.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب فورًا عند ظهور أيًا من الأعراض الآتية:
- ألم شديد ومستمر في البطن.
- فقدان ملحوظ في الوزن.
- صعوبة التنفس.
- التعب الشديد دون سبب واضح.
- شحوب لون البشرة.
- الشعور بالدوار.
- ظهور دم مع القيء.
- تلون البراز باللون الأسود.
ما طرق الوقاية من جرثومة المعدة؟
تمثل نسبة المصابين بجرثومة المعدة حوالي 50% من سكان العالم، وعلى الرغم من عدم معرفة أسباب الإصابة بجرثومة المعدة وعدم وجود لقاح يقي من الإصابة بها، لكن يوجد بعض النصائح التي تساعد على الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية -خاصةً غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعده-.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة.
- تقليل الضغط النفسي والتوتر العصبي قدر الإمكان.
- عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب -خاصةً الأسبرين، والمسكنات، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية-.
- تجنب تناول الوجبات السريعة والطعام في المطاعم قدر الإمكان؛ لضمان جودة الطعام ونظافته.
- التوقف عن التدخين.
ما مضاعفات جرثومة المعدة؟
يؤدي الإهمال في علاج جرثومة المعدة إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات الخطيرة، والتي تتمثل فيما يلي:
- حدوث قرحة المعدة.
- حدوث نزيف داخلي في المعدة.
- الإصابة بفقر الدم أو انخفاض ضغط الدم نتيجة لحدوث النزيف الداخلي.
- الإصابة بسرطان المعدة في بعض الحالات.
ما طرق تشخيص جرثومة المعدة؟
يمكن تشخيص جرثومة المعدة بسهولة من خلال إجراء بعض الاختبارات؛ للكشف عن البكتيريا الحلزونية، ومن المهم -أيضًا- تكرار الاختبار بعد العلاج؛ للتأكد من اختفاء البكتيريا الحلزونية،و تجرى اختبارات جرثومة المعدة باستخدام عينة من البراز، أو من خلال اختبار التنفس، أو فحص التنظير الداخلي العلوي.
اختبار البراز
يمثل اختبار البراز أكثر الاختبارات شيوعًا؛ للكشف عن وجود البكتيريا الحلزونية إذ يكشف هذا الاختبار عن وجود البروتينات المرتبطة بعدوى البكتيريا الحلزونية في البراز.
اختبار التنفس
يسمى فحص الزفير باليوريا في أثناء اختبار التنفس يجب أن يبتلع الشخص قرصًا أو سائلًا يحتوي على جزيئات كربون بداخله، فإذا كان الشخص مصاب بالبكتيريا الحلزونية فيطلق الكربون عندما يتلامس المحلول مع البكتيريا الحلزونية في المعدة؛ لأن الجسم يمتص الكربون فيطلقه عند الزفير، كما يمكن استخدام هذا الاختبار للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات.
اختبار المنظار
قد يُجري الطبيب اختبارًا بالمنظار والذي يُعرف باسم فحص التنظير الداخلي العلوي،كذلك يُجرى هذا الاختبار للبحث عن الأعراض التي قد يكون سببها حالات مرضية تنتج عن الإصابة بالبكتيريا الحلزونية، مثل: القرحة الهضمية، أو التهاب المعدة.
يمرر الطبيب في أثناء هذا الاختبار أنبوبًا طويلًا ومرنًا ومزودًا بكاميرا صغيرة (منظار داخلي) عبر الحلق مرورًا إلى المريء، والمعدة، والجزء الأول من الأمعاء (الاثنى عشر)، وتسمح هذه الأداة للطبيب بملاحظة أي مشكلات في الجزء الهضمي العلوي، كما قد يأخذ الطبيب -أيضًا- عينات من النسيج، ثم تُفحص هذه العينات؛ لتشخيص الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية.
ما طرق علاج جرثومة المعدة؟
عادةً ما تُعالج عدوى البكتيريا الحلزونية باستخدام مضادين حيويين مختلفين على الأقل في وقت واحد؛ مما يساعد على منع البكتيريا من أن تصبح مقاومة لمضاد حيوي معين، كذلك تُعالج -أيضًا- باستخدام مجموعة من الأدوية مدة 14 يومًا، لكن قد تطول مدة العلاج حسب حالة المريض، وتتمثل تجربتي مع علاج جرثومة المعدة فيما يلي:
1.المضادات الحيوية
يُوصف نوعان مختلفان من المضادات الحيوية لعلاج جرثومة المعدة؛ لرفع فرص نجاح العلاج، وتقليل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ومن أمثلة المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج الجرثومة ما يلي:
- الأموكسيسيللين (Amoxicillin).
- الكلاريثرومايسين (Clarithromycin).
- الليفوفلوكساسين (Levofloxacin).
- الريفابوتين (Rifabutin).
- التتراسيكلين (Tetracycline).
- الميترونيدازول (Metronidazole).
2.الأدوية المثبطة لحمض المعدة (HCL)
قد يصف الطبيب للمريض خلال فترة العلاج أدوية لتقليل إنتاج الحمض المعدي؛ لتسريع عملية تعافي بطانة المعدة من أي مشكلات تسببت بها جرثومة المعدة (مثل: القرحة)، ومن أمثلة الأدوية المثبطة لحمض المعدة ما يلي:
مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors)
تمنع هذه الأدوية المعدة من إنتاج الأحماض، ومن أمثلة مثبطات مضخة البروتون: دواء أوميبرازول (Omeprazole).
مثبطات الهيستامين (Histamine (H-2) blockers)
تساعد هذه الأدوية على تثبيط إنتاج مادة الهيستامين في الجسم، وهذه المادة قد تحفز إنتاج بعض الأحماض في الجهاز الهضمي، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: دواء السيميتيدين (Cimetidine).
دواء سبساليسيلات البزموت (Bismuth subsalicylate)
يساعد هذا الدواء على إحاطة مناطق القرح في المعدة بمادة تحميها من تأثير الحمض المعدي.
ما البرنامج العلاجي للشفاء من جرثومة المعدة؟
يوجد نوعان من البرامج العلاجية للقضاء على جرثومة المعدة:
1.العلاج الرباعي(Quadruple therapy)
تُعطى الأدوية للمريض مدة 14 يومًا، وتتمثل الأدوية فيما يلي:
- دواء مثبط للحمض المعدي مرة أو مرتين يوميًا.
- المضادات الحيوية التالية 4 مرات يوميًا: المترونيدازول (Metronidazole) بجرعة مقدارها 250 ملليجرام، والتتراسيكلين (Tetracycline) بجرعة مقدارها 500 ملليجرام.
- دواء سبساليسيلات البزموت 4 مرات يوميًا بجرعة 524 ملليجرام.
2.العلاج الثلاثي(Triple therapy)
تُعطى الأدوية للمريض مدة من 10إلى 14 يومًا، وتتمثل الأدوية فيما يلي:
- دواء مثبط للحمض المعدي مرة أو مرتين يوميًا.
- أحد أنواع المضادات الحيوية التالية: الأموكسيسلين مرتين يوميًا بجرعة مقدارها 1 جرام، أو الميترونيدازول 4 مرات يوميًا بجرعة قدرها 250 ملليجرام.
- المضاد الحيوي من فئة الكلاريثروميسين مرتين يوميًا بجرعة 500 ملليجرام.
ما الأعشاب التي تساعد في القضاء على جرثومة المعدة؟
تساعد بعض الأعشاب في القضاء على جرثومة المعدة، ومن أمثلة هذه الأعشاب ما يلي:
الشاي الأخضر
يساعد تناول الشاي الأخضر بانتظام على علاج جرثومة المعدة؛ لأنه يحتوي على عديد من الفوائد الصحية، كما يقلل أيضًا خطر الإصابة بالإسهال، والعدوى، والغثيان، والانتفاخ، وآلام المعدة.
شاي الزنجبيل
يساعد تناول شاي الزنجبيل في علاج مشكلات الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، والقيء -خاصةً عند السيدات الحوامل المصابة بجرثومة المعدة-، كذلك يساعد أيضًا على تقليل الغازات، والانتفاخ، وعسر الهضم.
الشمر
يساعد تناول الشمر على علاج آلام المعدة، والإصابة بالإمساك، والغازات، والإسهال، كذلك يساعد أيضًا على تعزيز انتظام الجهاز الهضمي.
شاي البابونج
يساعد تناول شاي البابونج على تخفيف أعراض جرثومة المعدة، مثل: الغازات، والغثيان، والقيء، والإسهال.
النعناع
أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن شاي النعناع يلعب دورًا في راحة عضلات الأمعاء؛ مما يساعد على تخفيف آلام الإصابة بجرثومة المعدة.
وختامًا؛ لا تقتصر تجربتي مع علاج جرثومة المعدة على العلاج فقط والشفاء منها بل باتباع طرق الوقاية بعد الانتهاء من العلاج، والمحافظة على النظافة الشخصية، ونوع الطعام؛ لعدم الإصابة بجرثومة المعدة مرة أخرى.
يمكنك أيضًا الاطلاع على
تعرف إلى أهم أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل وكيفية علاجها
تعليقات