::
أهلا بك يا أحمد
– اسمحلي احدثك باسمك الظاهر أمامي على الموقع
– بدايةً ممتنة ليك لوقتك على التعبير عن نفسك، وشرح الواقف بهذا الشكل، والشجاعة في طلب المساعدة التي قد لا يفعلها الكتير، فشكرا لك لشجاعتك
• هقلك على عدة أشياء هنحتاج نعملها مع الوسواس عمتا، وهنستشهد فيها بالام٣له الي أنت ذكرتها في السؤال:
– انا وأنت دلوقتي هنخوض رحلة مع بعض ونمشي فيها سوا، يلا بينا:
1. يعنى ايه وسواس؟
– منتظرة ردك!
= الوسواس عباره عن افكار او صور بتيجي في الذهن في العاده احنا مش بنحبها ولا بنكون عايزينها وبتقتحم عقلنا وكل محاولنا ان احنا نتخلص منها بتفرد نفسها علينا اكثر والافكار دي احيانا كمان بتلح على الفرد انه يتصرف بتصرفات معينه زي ما قلت لنا انك احيانا لو مسكت كيس فيه نجاسه بتغسل ايدك أكثر من مرة رغم أنك عارفه انها (النجاسة) خلاص راحت، وده بينقلنا لحاجه ثانيه بتميز الوسواس انها عكس معتقداتك او انت عارف انها مش صحيحه.
2. تعرف نسبه انتشار الوسواس قد ايه؟
= الوسواس منتشر في عدد مش قليل من الناس فهو موجود على الاقل عند 3% من الاشخاص، تفتكر 3% دي قليله؟
= 3% من الاشخاص يعني تعالى نتخيل ان في عماره سكنيه بيسكن فيها 100 شخص معنى كده ان على الاقل 3 منهم عندهم وسواس قهري، وبكده تخيل كام شخص في شارعك وعمارتك وما بين اصحابك عنده وسواس!
– طب احنا قلنا كل ده ليه؟
= عشان احيانا احنا بنفتكر انه الافكار دي غريبه ان هي كده مش موجوده عند اي حد ان ما فيش حد شبهي فانا حابه اطمنك انك مش لوحدك اللي عندك الافكار دي وان وجودها منتشر عن كثيرين، فده ميخلكش تحس بالدهشه او الخجل من وجوده.
3. تعرف ايه هي انواع الوسواس؟
= الاستاذ ليه انواع كتير جدا في ناس بيكون عندها وسواس من التلوث خايفه من تلوث الايد او اللبس وممكن كمان تعمل غسيل ايديها عدد من المرات زي ما انت قلت لنا انك بتغسل ايدك بعد ما تلمس كيس اكثر من مره مع انك عارف ان هو اتشال من عليه النجاسه، وفي ناس عندها وشك في ناس عندها عندها في ناس عندها وساوس في العقيده عند بتشك في صحه العبادات بتاعتها زي ما انت قلت لنا انك احيانا انك محتاج تعيد السجده وتكبيره الاحرام، وده بينتج عنه زي ما انت زي الي انت قلته تكرار للعبادات.
– وهنا ننتقل لنقطه مهمه جدا ان احنا عندنا افكار مهمه وافكار مش مهمه ايه اللي بيخلي الوسواس او الفكره دي تكون في دماغنا وتخلينا نعمل افعال احنا اصلا مش عايزينها، والمخ هو مكنه توليد افكار طول ما احنا قاعدين هتطلع لنا افكار، فاللي خلي الافكار دي تقعد معانا رغم ان احنا مش عايزينها هي اننا دخلناها دايره الافكار المهمه، وده بينقلنا لسؤال مهم قوي ايه اللي خلى الافكار دي تتنقل من دايره الافكار الغير مهمه العابره اللي بتمشي على طول الى دائره الافكار المهمه اللي بقيت محتاجه اخذ لها افعال وافكر فيها أو ليه لما دخلت الأفكار ده ثبتت؟
= تعالي نتخيل عقل الانسان زي الكمبيوتر وفي عدد كبير جدا من البرامج والبرامج دي هي اللي بتحدد ايه الحاجات المهمه وايه الحاجات اللي مش مهمه وايه الحاجات الصح وايه الحاجات الغلط وايه الاشياء الامنه وايه الاشياء المهدده وهل تصرفنا بشكل ملائم، وهكذا. فلو كان في برنامج شغال بشكل خاطئ فهيدي للفرد من الاولاد غير صحيحه فممكن يقول لنا ان في شيء خطير رغم انه امن وبيجعل السلوك يلائم على انه غير ملائم او غير كافي.
– محتاجين نعرف ايه البرامج اللي بتشتغل في عقلنا او ممكن تشتغل بشكل غير صحيح فتخلينا نفتكر حاجه قد تكون امنه واحنا نفتكرها خطيره ويترتب عليها سلوكيات احنا في الاصل مش عايزينها او رفضينها؟
= في المخ في 7 برامج ممكن يشتغلوا بشكل غير صحيح وهم:
1. تضخيم المسؤوليه عن الاذى:
– ومعناه ان انا السبب عن الاذى ليا ولا اللي حوالي وبشعر كثير بالذنب.
– مثال: شخص مر في الطريق ولقى قطع قزاز مكسوره مر عليها مئات الناس من غير ما يلتفت ولا يركزوا لكن هو اعتقد ان هو المسؤول عن ازالتها لان اي اذى هيحصل بسببه هو.
2. المبالغة في أهمية الأفكار المقتحمة:
– ومعناه ان الافكار ما بتعطيش لدماغي بالصدفه وطالما هي جت فليها معنى واهميه ولا يجب تجاهلها.
3. المبالغة في ضرورة التحكم في الأفكار المقتحمة:
– وفيها بيعتقد الفرد ان هو مطالب بايقاف وكبح والتحكم في الافكار اللي عنده دي.
4. المبالغة في تقدير التهديد:
– وهي بيعتقد الفرد المواقف تعد خطيره مهدده طالما ان المؤشرات ودلال الامان غير واضحه كمان بافترض حدوث احداث مؤذيه بدرجه اكبر للمحيطين.
5. عدم تحمل عدم اليقين (الامور غير المؤكده):
– محتاج اتاكد بشكل قاطع سلم 100% ان كل شيء وخاصه قبل اتخاذ اي قرار وضروره التاكد من ان الاحداث السلبيه مش هتحصل كمان مهم جدا ان انا اتجنب اي امور غير مؤكده وامتنع عن فعلها والا هتحصل نتائج سلبيه.
6. النزعة الي الكمال:
– لازم اعمل كل حاجه بشكل كامل وان ده ضروري جدا. 7. المبالغه في مترتبات القلق:
– هو ان الفرد ما يكونش قادر ان هو يتحمل القلق والضيق وان لما هو يتعرض للقلق يحصل لهم مترتبات خطيره.
– شوف ايه من البرامج ده شغال عندك مغير رؤيتك للأشياء، عشان تعرف تتعامل معاه إزاي!
• الهدف من اي علاج وأظن ده أهدافك برضه:
1. تعديل البرامج او المعتقدات تتكون بشكل خاطئ وسببت سحب الفكره التافهه وادخالها دائره الافكار المهمه.
2. تدريب التدريجي على ان احنا نتوقف الاستجابه لتلك الافكار السخيفه.
– احيانا الوسواس بيحتاج لمساعده مختص، فلا تتردد في الرجوع لأحدهم لو حسيت انك محتاج ده
الي فات ده بالنسبة لاول سؤالين
• فيما يخص التعامل مع اصدقائك وأنك لا تريد الاقتراب زي التحدث والصداقة:
= تحقيقي صعب وثقيل جدا على أي حد أنه يكون في مكان يشعر أنه مختلف عن الآخرين، وده ممكن يسببله مشاعر كتير غير مريحة يالنسباله، حقيقي شعورك ده مُقدر جدا يا أحمد
*حبه أذكرك بعده أشياء:
– لكل واحد منا قيمه وأهدافه في الحياة ورؤيته المختلفه واولوياته وما يراه مناسب والذي يراه غير مناسب، وده بيختلف من شخص للتاني وممكن يختلف عند الشخص نفسه من وقت لآخر، فراجع قيمك أولوياتك واختياراتك وهل أنت شايفه ده مناسب بالنسبالك وله لأ، واوصف الي بيحصل بالظبط من غير أحكام، وشوف ايه الهدف وراء انك مش عاوز تتحدث او تصادق أحد هل الهدف ده وازع ديني مثلا، وراجع تعاليم الدين في التحدث والصداقة وايه متاح وايه لأ، وله أنت مش حابب ده عشان هما ناس مش كويسين من وجهه نظرك!.
وله قد يكون للوسواس دور خفي في ده! وابحث جواك عن السبب، واول متعثر عليه تقبله ايا كان هو ايه ومش معنى اي هدف أنك شخص سيء او جيد الموجود هنقبله زي مهو، وبعدين نشوف ممكن نتعامل معاه ازار بعد كده.
• فيما يخص الثقة:
– الثقة من الاشياء التي تقل وتنقص مع اختلاف الموقف، والوقت، والشخص والحالة المزاجية.
– ومع الوقت ومع تحديد اولوياتك، وقيمك وادوراك، هتقدر تثق في نفسك أكثر وتعرف مساحتك وادوارك الحقيقة وتختبرها في المواقف وتزداد مع الوقت، وممكن يساعدك جدا معرفة نقاط قوتك، الي اكتشوا أنها بتنمى ويتزيد من فاعلية الإنسان 38٪ أكثر من معرفتهم بنقاط ضعفهم مع وضع خطة للعمل عليها وتحسينها.
• اشجعك جدا يا أحمد أنك تتوجه لمختص لو عملت كل الاشياء ده ومكنش فعال بالنسبالك❤️ اعذرني لو طولت عليك شويه لكن كنت محتاجة لبعض التفصيل عشان اقدر اوضح الامر كامل🌷 اخصائي نفسي اكلينكي/ هاجر أسامة