الإصابات الرياضية | كيفية علاجها
تحدث الإصابات الرياضية أثناء ممارسة الرياضة، فالأطفال معرضون بشكلٍ خاص لخطر هذه الأنواع من الإصابات، أيضًا البالغون يمكن أن يصابوا بها كذلك، فيمكن إصابة أي جزء من الجسم تقريبًا، بما في ذلك: العضلات، والعظام، والمفاصل، والأنسجة الضامة (الأوتار، والأربطة)، والكاحلين، أما الركبتان فهما معرضتان بشكلٍ خاص للإصابة.
محتويات المقال:
- ما أسباب الإصابات الرياضية؟
- ما الإجراء الأولي الذي يجب اتباعه عند التعرض لإصابة رياضية؟
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
- ما علامات الإصابات الرياضية الخطيرة؟
- ما علاج الإصابات الرياضية؟
- ما المدة اللازمة للشفاء من الإصابات الرياضية؟
- ما سبل الوقاية من الإصابات الرياضية؟
- ما أنواع الإصابات؟
- ما أبرز المخاطر المُحتملة؟
- ما طرق التشخيص المُتبعة؟
- علاج الإصابات الرياضية على طريقة رايس
- مقترحات القراءة
ما أسباب الإصابات الرياضية؟
يمكن أن تحدث الإصابات الرياضية بسبب:
- حادث: مثل: سقوط أو ضربة قوية.
- عدم الإحماء بشكلٍ صحيح قبل ممارسة الرياضة.
- استخدام معدات غير مناسبة أو تقنية سيئة.
ما الإجراء الأولي الذي يجب اتباعه عند التعرض لإصابة رياضية؟
قد تشعر بعد التعرض للإصابة بألم وتورم وتحدّ من الحركة أو يحدث تصلب في المنطقة المصابة، وفي أحيان أخرى قد لا تكون هذه الأعراض ملحوظة إلا بعد عدة ساعات من ممارسة الرياضة.
يجب التوقف مباشرةً عن أداء الرياضة أو التمرين عند التعرض للإصابة، فقد يؤدي الاستمرار في ممارسة التمارين بعد الإصابة إلى مزيد من الضرر، وبالتالي إبطاء عملية الشفاء.
متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
إذا تعرضت لإصابة طفيفة فلن تحتاج عادةً إلى زيارة الطبيب حيث يمكنك الاعتناء بنفسك في المنزل، ومع ذلك فإن الأفضل زيارة الطبيب للاطمئنان، أما إذا تعرضت لإصابة خطيرة، مثل: كسر في العظام، أو خلع، أو إصابة شديدة في الرأس فعليك أن تنتقل إلى أقرب قسم للحوادث والطوارئ في أقرب وقت ممكن.
ما علامات الإصابات الرياضية الخطيرة؟
إذا كانت إصابتك الرياضية تبدو خطيرة فحدد موعدًا لرؤية طبيبك، واطلب رعاية الطوارئ إذا أظهر المفصل المصاب علامات:
- تورم وألم شديد.
- كتل مرئية أو نتوءات أو تشوهات أخرى.
- أصوات فرقعة أو طقطقة عند تحريك المفصل.
- الضعف أو عدم القدرة على وضع الوزن على المفصل.
- الشعور بعدم الثبات بالمفصل المصاب.
- صعوبة في التنفس.
- دوخة.
- حمى.
ما علاج الإصابات الرياضية؟
يمكنك عادةً علاج الإصابات الطفيفة الشائعة بنفسك عن طريق:
- إراحة الجزء المصاب من الجسم لمدة 48-72 ساعة الأولى؛ لمنع المزيد من الضرر.
- وضع كيس من الثلج بانتظام على المنطقة المصابة خلال الـ 48-72 ساعة الأولى؛ لتقليل التورم.
- استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين؛ لتخفيف الألم.
إذا كانت أعراضك شديدة أو لم تتحسن في غضون بضعة أيام أو أسابيع فقد يتمكن الطبيب العام من إحالتك للعلاج والدعم المتخصص، مثل: العلاج الطبيعي، وأحيانًا تتطلب الإصابات الخطيرة إجراء عملية جراحية؛ لإصلاح العظام المكسورة أو إصلاح الأربطة الممزقة إذا لم تشفى الإصابة خلال أسبوعين؛ لذا اتصل بطبيبك لتحديد موعد.
ما المدة اللازمة للشفاء من الإصابات الرياضية؟
اعتمادًا على نوع الإصابة قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع أو أشهر للتعافي الكامل، وأثناء التعافي من المهم عدم القيام بالكثير في وقت مبكر جدًا، احرص على زيادة مستوى نشاطك تدريجيًا مع مرور الوقت.
ما سبل الوقاية من الإصابات الرياضية؟
من طرق الوقاية من الإصابات الرياضية وتقليل خطر الإصابة:
- الإحماء بشكلٍ صحيح قبل ممارسة الرياضة: العضلات الباردة عرضةً للتمدد الزائد والتمزق، بينما العضلات الدافئة أكثر مرونة فيمكنها استيعاب الحركات السريعة والانحناءات والهزات؛ مما يجعل الإصابة أقل احتمالا.
- عدم دفع جسمك إلى ما هو أبعد من مستوى لياقتك الحالي.
- استخدام المعدات المناسبة، على سبيل المثال: ارتداء أحذية الجري للجري، وواقيات الساق لكرة القدم، ودرع اللثة للرجبي.
- تعلم التقنية الصحيحة للأداء الرياضي: يجب تعلم الطريقة الصحيحة للتحرك أثناء ممارسة الرياضة من مدرب لياقة بدنية مؤهل أو مدرب رياضي، حيث تتطلب الأنواع المختلفة من الرياضات حركات ووضعيات مختلفة، على سبيل المثال: بعض الألعاب الرياضية يمكن أن يساعد ثني الركبتين في الوقت المناسب على تجنب إصابة العمود الفقري أو الوركين.
- ارتداء الأحذية المناسبة: تأكد من حصولك على الحماية الرياضية المناسبة، فيمكن للأحذية أو المعدات غير المناسبة أن تزيد من خطر الإصابة.
- الترطيب: تذكر أن تهدأ بعد نشاطك، فعادةً ما يتضمن ذلك القيام بنفس تمارين التمدد والتمارين المستخدمة في عملية الإحماء.
- استئناف النشاط ببطء: لا تميل إلى رعاية إصابتك لفترة طويلة، فالراحة المفرطة قد تؤخر عملية الشفاء، وبعد فترة 48 ساعة الأولية يمكنك البدء في استخدام الحرارة؛ للمساعدة في استرخاء العضلات المشدودة، خذ الأمور ببطء، ثم عد إلى ممارسة الرياضة أو الرياضة التي تختارها.
ما أنواع الإصابات؟
يمكن أن تؤثر الإصابات الرياضية على أي جزء من الجسم تقريبًا، بما في ذلك: العضلات، والعظام، والمفاصل، والأنسجة الضامة (الأوتار، والأربطة)، ويعد الالتواء وإصابات الإجهاد هي أكثر أنواع الإصابات الرياضية شيوعًا، والفرق بين الإجهاد والالتواء هو :
- يحدث الالتواء عندما يتمدد أو يلتوي أو يتمزق واحد أو أكثر من الأربطة.
- يحدث إجهاد العضلات (سحب العضلات) عندما تتمدد أو تتمزق الأنسجة العضلية أو الألياف.
كذلك يمكن أن تشمل أعراض الالتواء أو الإجهاد الألم، والتورم، والكدمات، والألم حول المفصل أو في العضلات، كما قد تجد صعوبة في تحريك الجزء المصاب من الجسم.
ما أبرز المخاطر المُحتملة؟
هناك بعض العوامل تضعك في خطر متزايد للإصابة:
- النشاط المفرط عند الأطفال: بسبب طبيعتهم النشطة فإن الأطفال معرضون بشكلٍ خاص لخطر الإصابات الرياضية، حيث أن الأطفال في كثير من الأحيان لا يعرفون حدودهم الجسدية، وهذا يعني أنهم قد يدفعون أنفسهم للإصابة بسهولة أكبر من البالغين أو المراهقين.
- العمر: كلما كبرت في السن زادت احتمالية تعرضك للإصابة، ويزيد العمر أيضًا من احتمالات إصابتك بإصابات رياضية مستمرة، أما إذا حدثت إصابات جديدة فقد تؤدي إلى تفاقم هذه الإصابات السابقة.
- الافتقار إلى الرعاية: في بعض الأحيان تبدأ الإصابات الخطيرة كإصابات صغيرة، لكن يمكن للطبيب التعرف مبكرًا على العديد من الإصابات الناتجة عن الإفراط في الاستخدام، مثل: التهاب الأوتار وكسور الإجهاد، فإذا تركت دون علاج أو تم تجاهلها فإنها يمكن أن تتطور إلى إصابة خطيرة.
- زيادة الوزن: يمكن أن يؤدي حمل الوزن الزائد إلى وضع ضغط غير ضروري على المفاصل، بما في ذلك: الوركين، والركبتين، والكاحلين، وهذا يزيد من خطر الإصابة الرياضية.
ما طرق التشخيص المُتبعة؟
تسبب العديد من الإصابات الرياضية ألمًا أو إزعاجًا فوريًا، أما البعض الآخر، مثل: إصابات الإفراط في الاستخدام فقد لا تتم ملاحظتها إلا بعد حدوث ضرر طويل الأمد، وغالبًا ما يتم تشخيص هذه الإصابات أثناء الفحوصات البدنية الروتينية، فإذا كنت تعتقد أنك تعاني من إصابة رياضية فمن المرجح أن يستخدم طبيبك الخطوات التالية للحصول على التشخيص، وتشمل هذه:
- الفحص البدني: قد يحاول طبيبك تحريك المفصل المصاب أو جزء الجسم المصاب، وهذا يساعدهم على معرفة كيف تتحرك المنطقة أو كيف لا تتحرك إذا كان هذا هو الحال؟
- التاريخ الطبي: يتضمن ذلك طرح أسئلة عليك حول كيفية إصابتك، وماذا كنت تفعل؟ وما فعلته منذ الإصابة؟ والكثير من التساؤلات، فإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها هذا الطبيب فقد يطلب منك أيضًا تاريخًا طبيًا أكثر شمولًا.
التصوير الشعاعي: يمكن للأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية أن تساعد طبيبك ومقدمي الرعاية الصحية على رؤية جسمك من الداخل، وهذا يساعدهم على تأكيد تشخيص الإصابة الرياضية، فإذا اشتبه طبيبك في إصابتك بالتواء أو اجهاد فقد ينصحك باتباع طريقة RICE.
علاج الإصابات الرياضية على طريقة رايس
طريقة RICE هي نظام علاج شائع للإصابات الرياضية، وتتضمن:
- الراحة.
- استخدام الثلج.
- الضغط.
- رفع الطرف المصاب.
طريقة العلاج هذه مفيدة للإصابات الرياضية الخفيفة؛ للحصول على أفضل النتائج؛ لذلك اتبع طريقة RICE خلال أول 24 إلى 36 ساعة بعد الإصابة، حيث يمكن أن يساعد في تقليل التورم، ومنع الألم والكدمات الإضافية في الأيام الأولى بعد الإصابة الرياضية.
وفي الختام؛ فوائد الرياضة والتمارين الرياضية تفوق مخاطر الإصابات الرياضية بكثير، لكن في بعض الأحيان تحدث إصابات يمكن للأطفال أو البالغين الذين يخططون لبدء المشاركة في الألعاب الرياضية الاستفادة من إجراء الفحص البدني من قبل الطبيب أولًا، فإذا تعرضت للأذى فتأكد من شفائك قبل بدء النشاط مرة أخرى، ولا تحاول التغلب على الألم.
تعليقات