عقار سيلسيبت 500 Cellcept المثبط للمناعة
سيلسيبت 500 ملغ هو دواء ينتمي إلى مجموعة الأدوية التي تندرج تحت مسمّى مثبطات المناعة؛ هذه الأدوية، مثل: سيلسيبت، ..وغيره من مثبطات المناعة؛ تقوم بتثبيط مناعة الجسم، وذلك لتجعل الجسم تحت حالة من القبول للأعضاء المزروعة.
محتويات المقال
- ما استخدامات سلسيبت 500 ملغ؟
- ما المُسمى لعقار سيلسيبت في الصيدلية؟
- ما الآثار الجانبية لسيلسيبت 500 ملغ؟
- ما تأثير سيلسيبت على الحمل والإرضاع؟
- هل سيلسيبت يمنع الحمل؟
- التداخلات الدوائية
- ما بديل سيلسيبت؟
- مقترحات القراءة
ما استخدامات سلسيبت 500 ملغ؟
يستخدم سيلسيبت لمنع الجسم من رفض عضو مزروع، مثل: الكلى، والقلب، والكبد، ..وغيرها من الأعضاء القابلة للزراعة، بهذا يتم الإجابة عن سؤال يطرحه الكثير، ألا وهو: لماذا يستخدم دواء سيلسيبت؟
يعمل العقار عن طريق قمع عدد من الخلايا المناعية حتّى لا تقوم بمهاجمة العضو الجديد المزروع، وبشكل مؤكّد لن يكون الجسم قادر على مكافحة العدوى كالمعتاد بل على العكس قد يصاب بعدوى بمعدل أعلى من ذي قبل، ولا يصرف دواء سيلسيبت إلّا بوصفة طبية.
تختلف الجرعات المستخدمة تبعًا لعملية الزرع التي يجريها المريض، وغالبًا يستغرق الدواء من 6 إلى 12 أسبوع حتى يبدأ بالعمل، وذلك تبعًا لطبيعة الجسم، ويستمر العلاج طالما مازال المريض بحاجة لمنع رفض الجزء المزروع، ولا ينبغي قطع الدواء والتوقّف عن تناوله إن شعر المريض بالتحسن، وقد يضطر الطبيب إلى تعديل الجرعة المستخدمة للمريض، كمايستخدم سيلسيبت بحذر مع أمراض الكلى -خاصةً الحادة منها-، ويفضل تناول سيلسيبت مع الطعام؛ وذلك لتجنب الآثار المخرّشة وغير المرغوبة للدواء.
ما المُسمى لعقار سيلسيبت في الصيدلية؟
يتواجد سيلسيبت بعدة أشكال وبجرعات متعددة، من الأشكال نذكر:
- أقراص سيلسيبت: وتكون مغلفة العنصر النشط (أي: توجد على شكل محافظ)، بحيث يحوي القرص الواحد على 500ملغ من ميكوفينولات موفيتيل (المادة الدوائية).
- معلق فموي: ويتواجد بجرعتين؛ جرعة 200ملغ/مل، وجرعة 500ملغ/مل.
- مسحوق للحقن: ويتواجد بجرعة 500ملغ/قارورة؛ أي: العبوة الحاوية على المسحوق تتضمن 500 ملغ من المادة الدوائية.
- قرص تأخر الإخراج: يتواجد بجرعتين: 180ملغ، و360ملغ، ويكون قرص تأخر الإخراج؛ ليعطي تأثير مديد للمادة الدوائية ضمن الجسم.
ما الآثار الجانبية لسيلسيبت 500 ملغ؟
يتسبب سيلسيبت في الكثير من الآثار الجانبية متعددة الخطورة، والتي تشمل: الغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام في المعدة، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، وتغير في عدد خلايا الدم البيضاء -بشكل خاص العدلات-، وقد تشمل أعراض غير محببة -أيضًا- أغلبها مشاكل جلدية كحب الشباب، والقروح الباردة، والحكة، وطفح جلدي، كما يعتبر تساقط الشعر من الآثار الجانبية الشائعة لسيلسيبت.
في كثير من الأحيان لا تتطلب الآثار الجانبية عناية طبية وإنّما تختفي مع الزمن عندما يتكيّف الجسم مع الدواء، وتتضمن الآثار الجانبية -أيضًا- على: عدوى فطرية، وانخفاض الصفائح الدموية التي تسبب فقر الدم، وعدوى بكتيرية، وفرط كوليسترول الدم، وعدوى فيروسية، واختلال توازن الكهارل، والنقرس، وفقدان الوزن، والتشنج، والورم.
بناءً على ما سبق يجب إجراء عدّة اختبارات ضرورية، منها: عدد خلايا الدم، وكمية السكر، والكوليسترول، كما قد يتسبب سيلسيبت ببعض أنواع السرطان كسرطان الجهاز اللمفاوي والجلد، وتحدث هذه السرطانات نتيجة التعرض الزائد للعدوى البكتيرية، والفيروسية، والفطرية، كذلك التعرض للطفيليات، لكن تمّ تأكيد عدد قليل جدًّا من المرضى الذين أصيبوا بالسرطانات جراء تناولهم لسيلسيبت.
كذلك تشمل الأعراض -أيضًا- على ردود فعل تحسسية خطيرة، مثل: الحساسية المفرطة، والوذمة الوعائية، والحمى، والشعور بالتعب الشديد، وصعوبة في النوم، وآلام في العديد من مناطق الجسم كالمعدة، والصدر، والمفاصل، والعضلات، كما يتسبب -أيضًا- في مشاكل متعددة بأجهزة الجسم:
- مشاكل في المسالك البولية: مثل: الدم في البول.
- مشاكل الجهاز الهضمي والفم: مثل: تورم اللثة، وتقرحات الفم، والتهاب البنكرياس أو القولون أو المعدة.
- مشاكل الجهاز العصبي: مثل: الشعور بالدوار، والقلق، والاكتئاب، وتغيّرات في المزاج والأفكار.
- مشاكل في القلب والأوعية الدموية: مثل: تغيّر ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، واتّساع الأوعية الدموية.
- مشاكل في الرئة: مثل: التهاب الشعب الهوائية، وضيق في التنفس، والسعال، والتليّف الرئوي (تندّب الرئة).
ما تأثير سيلسيبت على الحمل والإرضاع؟
سيلسيبت يعتبر خطير جدًّا على حياة الجنين، فهناك احتمالية كبيرة للإجهاض في أشهر الحمل الثلاثة الأولى، وفي حال لم يتم الإجهاض فإنه يتسبّب في التشوّهات الخلقية للجنين كتشوهات الوجه، والشفة المشقوقة، والحنك المشقوق، وتشوهات الأطراف البعيدة، والقلب، والمريء، والكلى.
لذلك يجب استخدام أساليب منع الحمل أثناء فترة العلاج بسيلسيبت، كما ينصح باستخدام شكلين من أشكال منع الحمل معًا جنبًا إلى جنب، وذلك لأنّ سيلسيبت قد يقلل من فعالية حبوب منع الحمل، ويتم إجراء عملية منع الحمل قبل تناول سيلسيبت بـ 4 أسابيع وأثناء العلاج ولمدّة 6 أسابيع بعد التوقف عن العلاج بسيلسيبت، ومن المفضل أيضًا أن يستخدم الرجل وسائل منع الحمل الموثوقة أثناء العلاج ولمدّة 90 يوم بعد التوقف عن العلاج.
هل سيلسيبت يمنع الحمل؟
بالتأكيد سيلسيبت ليس له تأثير في منع الحل، لكنّه يؤثر على الجنين في حالة الحمل.
التداخلات الدوائية
يمكن أن يسبب تناول سيلسيبت مع الأدوية الأخرى إلى تعديل تأثير أحدهما والتسبب في الأعراض غير المرغوبة، ومن ضمن الأدوية التي لا ينبغي تناول سيلسيبت معها:
- الآزوثيوبرين ثيوبرينز، ولازورين، وأزاريد، والغلوبولين المناعي، وكاريج، وزيريج، ولقاح التهاب الكبد أ، وأفاكسيم، وهافبور، وهافريس، ولقاح التهاب الكبد ب، والتهاب الكبد الوبائي.
- يمكن مشاركة سيلسيبت مع مواد أخرى، مثل: الكورتيزون، والسيكلوسبورين، والكورتيكوستيرويدات، وذلك لقمع جهاز المناعة من الرفض الحاد للأعضاء المزروعة وعلاج رفض العضو الأول.
يجب استشارة الطبيب عند التعرّض للعديد من الحالات، من ضمنها:
- إذا ظهرت علامات للعدوى، أو كدمات، أو نزيف غير متوقّع.
- إذا كان المريض مصاب بأمراض الكبد.
- إذا كان المريض يعاني من التهاب الحلق، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو قرحة، أو نتوء جلدي جديد، أو تغيّر في حجم أو لون الشامة.
- إذا ظهرت آفات جلدية بنيّة أو سوداء ذات الحواف غير متساوية، أو الجروح التي لا تلتئم، حمى غير مبررة، إرهاق، فقدان الوزن، ألم وتورم في الرقبة أو الفخذ أو الإبط.
ما بديل سيلسيبت؟
يمكن استبدال دواء سيلسيبت بدواء آخر، فيمكن استبدال سيلسيبت بكابتات المناعة من الستيروئيدات القشرية كالبريدنيزون، وبيوسونير، وبريدينزولون، كذلك يمكن أيضًا استبداله بالسيبروفلوكاسين، أو ريفامبين، أو سلفاميثوكسازول، أو ميثوبريم.
هكذا نكون قد تعرفنا على سيلسيبت مثبط المناعة، ويجب التأكد من حفظه في مكان بارد وجاف بعيدًا عن الضوء وعن متناول الأطفال، كما يمكن تقليل الإصابة بسرطان الجلد أثناء تناوله بتقليل التعرض للشمس، واستخدام واقي الشمس.
تعليقات