أموكسابين amoxapine | الجرعة والآثار الجانبية
توصف مثل هذه الأدوية -أدوية الاكتئاب- لعلاج الاكتئاب، وقد يصفها الطبيب للشخص بمفرده أو مع العلاج بالحديث المتبادل الدائم بينهما، وبعد أن يحصل المريض على التشخيص بأنه يعاني من الاكتئاب -من معتدل إلى شديد-، وقد تمت الموافقة على أدوية الاكتئاب من قبل إدارة الأغذية والعقاقير لحالات الصحة العقلية الأخرى.
محتويات المقال
- ما الأموكسابين (بالإنجليزية Amoxapine)؟
- ما دواعي استعمال دواء الأموكسابين؟
- ما الأعراض الجانبية لدواء أموكسابين؟
- ما احتياطات استخدام أموكسابين؟
- مقالات ذات صلة
ما الأموكسابين (بالإنجليزية Amoxapine)؟
هو دواء يستعمل لعلاج والتحكم في أعراض حالات معينة من الاكتئاب، ويعتبر دواء الأموكسابين أحد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic Antidepressant)، إلا أن الآلية الدقيقة التي يعطي هذا الدواء تأثيره العلاجي من خلالها لا تزال غير مفهومة بشكلٍ كامل، لكن الدراسات الحيوانية تشير إلى أنه يقوم بتثبيط عملية استرداد الناقلات العصبية سيروتونين ونورإبينفرين، كما أنه يمتلك نشاط مثبط لمستقبلات الدوبامين بشكلٍ قوي يشبه نشاط مضادات الذهان.
ما دواعي استعمال دواء الأموكسابين؟
يستعمل دواء الأموكسابين لعلاج الاكتئاب الذي يرافقه أعراض القلق والهيوجية عند البالغين الذين يعانون من حالات الاكتئاب العصبي (بالإنجليزية: Neurotic Depression)، أو الاكتئاب التفاعلي (بالإنجليزية: Reactive Depression)، أو الاكتئاب داخلي المنشئ (بالإنجليزية: Endogenous Depression)، أو الاكتئاب الذهاني (بالإنجليزية: Depressive Psychosis).
ما الأعراض الجانبية لدواء أموكسابين؟
- إمساك 12-14%.
- جفاف الفم 12-14%.
- تخدير 12-14%.
- قلق.
- اختلاج حركي.
- تشوش الرؤية.
- ارتباك.
- دوار.
- احتباس السوائل.
- صداع.
- تعب وإرهاق.
- غثيان.
- عصبية.
- ارتفاع مستويات هرمون الحليب (البرولاكتين).
- طفح جلدي.
- تعرق.
- رعاش.
- ضعف عام بالجسم.
- ندرة المحببات.
- إسهال.
- تغير في مخطط كهربائية القلب.
- انتفاخ.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قلة كريات الدم البيضاء.
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- توسع حدقة العين.
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- نوبات تشنجية.
- احتباس السوائل.
- تقيؤ.
- تسارع ضربات القلب.
- اعتلالات جنسية.
- أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة.
- تطور أو تدهور الأعراض النفسية.
- أعراض المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان.
- أعراض خلل الحركة المتأخر.
- أعراض مشاكل الكبد.
- سهولة ظهور الكدمات أو حدوث النزيف.
- الشعور بألم، أو ضغط في الصدر، أو ألم ينتشر إلى الفك أو الكتف.
- ضعف أو خدران مفاجئ لا سيما في جهة واحدة من الجسم، أو مشاكل في التحدث.
ما احتياطات استخدام أموكسابين؟
يمتلك دواء الأموكسابين مجموعة من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواءٍ ما، وتتضمن ما يلي:
- قد يؤدي استعمال دواء الأموكسابين إلى زيادة خطر تطور أفكار وسلوكيات انتحارية لدى البالغين الأقل عمرًا (أقل من 24 عام)، الأمر الذي يستلزم تقييم الفوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة من استعمال الدواء لهذه الفئة من المرضى.
- ينبغي مراقبة تطور أي تغيرات سلوكية، أو حدوث تدهور في الأعراض النفسية، أو زيادة الميول للانتحار لدى المرضى بدقة خلال أول شهرين من استعمال دواء الأموكسابين، وعند إجراء أي تعديل على الجرع المستعملة منه، مع ضرورة تنويه عائلة وأصدقاء المريض إلى أهمية الإبلاغ عن أي تغيرات في سلوك المريض للطبيب المختص.
- قد يستلزم حدوث تدهور في الأعراض النفسية والسلوكية لدى المريض، وزيادة الأفكار الانتحارية لديه إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم.
ينبغي قبل البدء في استعمال دواء الأموكسابين اطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني منها أو قد عانى منها المريض من قبل، لا سيما ما يلي:
- المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
- المعاناة من أحد أمراض القلب، أو السكتات، أو النوبات التشنجية.
- المعاناة من أحد أمراض الكلى، أو أحد أمراض الكبد.
- المعاناة من أحد المشاكل المعوية، مثل: الإمساك المزمن.
- المعاناة من أحد أمراض الدم.
- المعاناة من أحد مشاكل التنفس.
- المعاناة من فرط نشاط الغدة الدرقية.
- المعاناة من مرض انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)، أو اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder)، ..أو غيرها من الأمراض النفسية.
- المعاناة من مرض السكري.
- المعاناة من زرق العين.
- المعاناة من مرض السكري.
- المعاناة من مشاكل في التبول.
- الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالتخليج الكهربائي (بالإنجليزية: Electroconvulsive Therapy).
- الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
- النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.
قد يؤدي استعمال دواء الأموكسابين إلى تطور حالة تعرف باسم خلل الحركة المتأخر (بالإنجليزية: Tardive Dyskinesia)، لا سيما عند كبار السن (النساء بشكل أكبر)، حيث يعتقد أن زيادة مدة استعمال الدواء يزيد من خطر تطور هذه الحالة، ومدى شدة أعراضها، وقابليتها للانعكاس، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال دواء الأموكسابين مع الأخذ بعين الاعتبار تطور أعراض هذه الحالة لدى المرضى بناءً على الحالة الصحية لهم.
قد يؤدي استعمال دواء الأموكسابين في حالات نادرة إلى الإصابة بحالة خطيرة أو مهددة للحياة تعرف باسم المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان(بالإنجليزية: Neuroleptic Malignant Syndrome)، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال دواء الأموكسابين بشكل فوري في حال تطور أعراض هذه المتلازمة، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع الحالة.
كما ينبغي استعمال دواء الأموكسابين بحذر شديد للمرضى الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من أحد الاضطرابات التشنجية، وقد يؤدي استعمال دواء الأموكسابين للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالتخليج الكهربائي إلى زيادة المخاطر والأعراض الجانبية المرتبطة بهذا العلاج؛ لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال هذا الدواء لهذه الفئة من المرضى.
كما قد يؤدي استعمال دواء الأموكسابين إلى إصابة المريض بالدوار أو تشوش الرؤية، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال استعمال المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء؛ لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد مع الدواء، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.
يصنف دواء الأموكسابين ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)؛ أي أنه لا يوجد دراسات علمية بشرية تبين مدى أمان استعمال الدواء خلال فترة الحمل؛ لذلك ينبغي عدم استعماله من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وفي حال كان هنالك حاجة ضرورية لاستعماله.
يتم طرح دواء الأموكسابين في حليب الأم؛ لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات، مع ضرورة إشراف الطبيب المختص على هذا الاستعمال. اقرأ أيضًا: هل تناول الأم للأدوية المضادة للاكتئاب يقلل من احتمالية إرضاع طفلها طبيعيًّا؟
قد يستغرق حدوث تحسن في أعراض الاكتئاب لدى المرضى مدة 3 أسابيع بعد بدء استعمال دواء الأموكسابين؛ لذلك ينبغي الاستمرار في استعمال الدواء بالجرع والطريقة الموصوفة، وإبلاغ الطبيب المختص في حال عدم تحسن الأعراض بعد مضي هذه المدة.
تعليقات