fbpx

كسر الساق

كسر الساق هو كسر أو تصدع في أحد عظام الساق. وتشمل الأسباب الشائعة السقوط أو التعرض لحادث سيارة أو الإصابة في أثناء ممارسة نشاط رياضي.

يعتمد علاج الساق المكسورة على مكان الإصابة وشدتها. قد تتطلب حالات الكسر الشديد تدخلاً جراحيًا لزراعة أجهزة في العظام المكسورة للحفاظ على المحاذاة السليمة للعظام في أثناء عملية الشفاء.
وقد يتم علاج الإصابات الأخرى باستخدام قالب أو جبيرة. وفي جميع الحالات يكون التشخيص والعلاج الفوريان أمرين في غاية الأهمية لتحقيق الشفاء الكامل.

كسر الساق

الأعراض

  • الألم الحاد الذي قد يتفاقم مع الحركة
  • التورُّم
  • الألم في حالة لمس موضع الكسر
  • الكدمات
  • التشوه الواضح أو قصر في طول الساق المصابة
  • عدم القدرة على المشي

قد يتوقف الأطفال حديثو تعلّم المشي أو الأطفال الصغار الذين كسرت ساقهم عن المشي، حتى لو لم يتمكنوا من توضيح سبب ذلك. ولهذا فقد يكون البكاء غير المبرر من أعراض كسر ساق الطفل حديث تعلم المشي.

أعراض  كسر الساق

الأسباب

  • يمكن أن تؤدي عثرة بسيطة إلى كسر واحدة من عظمتي الساق السفلية أو كلتيهما، ومع ذلك فلا يحتمل أن تنكسر عظمة الفخذ بدون التعرض إلى صدمة أكثر شدة.
  • يمكن أن تنكسر عظام الساق الثلاث في أثناء حادث سيارة، كما يمكن أن تحدث الكسور عندما تعلق ركبتاك مقابل لوحة القيادة في أثناء الاصطدام.
  • يمكن أن يتسبب فرط تمديد ساقك في أثناء الرياضات التي تتطلب احتكاكًا جسديًا في كسر الساق، وكذلك يمكن لضربة مباشرة مثل التي تتلقاها من عصا الهوكي أو من جسم المنافس.
  • بالنسبة للأطفال، قد ينتج كسر الساق عن إساءة معاملة الأطفال خاصة عندما تحدث، مثل تلك الإصابة قبل أن يتمكن الطفل من المشي.
  • كسور الإجهاد هي تصدعات فائقة الصغر تتطور في العظام الحاملة للوزن في جسمك بما في ذلك عظمة الفخذ، عادة ما تأتي كسور الإجهاد نتيجة قوة متكررة أو فرط الإجهاد، مثل الجري لمسافات طويلة. ولكن يمكن حدوثهم أيضًا مع الاستخدام الطبيعي للعظمة التي ضعفت جراء حالة، مثل هشاشة العظام.


أسباب كسر الساق
عوامل الخطر

كثيرًا ما تنتج الكسور الإجهادية عن الإجهاد المتكرر الواقع على عظام الساق جرّاء الأنشطة البدنية مثل:

  • الجري
  • رقص البالية
  • كرة السلة
  • السير لمسافات طويلة

كما يمكن للرياضات التي تستلزم احتكاكًا جسديًّا، مثل الهوكي وكرة القدم، أن تمثل خطر توجيه ضربات مباشرة إلى الساق، الأمر الذي يمكنه أن يتسبب في كسر.

تشيع الكسور الإجهادية خارج الحالات الرياضية بين الأشخاص الذين:

  • يعانون انخفاض كثافة العظام (هشاشة العظام)
  • داء السكري
  • التهاب المفاصل الروماتويدي

عوامل خطر الإصابة بكسر الساق

المضاعفات

قد تتضمن مضاعفات كسر الساق:

  • يمكن أن يسبب العظم المكسور في الساق ألمًا في الركبة أو الكاحل
  • قد لا يلتئم كسر الساق الشديد التئامًا سريعًا أو كاملاً 
  • إذا كنت مصابًا بكسر مفتوح، فقد تتعرض عظامك إلى الفطريات والبكتيريا، التي يمكن أن تسبب العدوى
  • يمكن أن يتسبب كسر الساق في إصابة الأعصاب والأوعية الدموية المجاورة
  • تسبب هذه الحالة العصبية العضلية ألمًا وورمًا، وأحيانًا إعاقة، في العضلات القريبة من العظم المكسور
  • يمكن أن تسبب الكسور التي تمتد إلى المفاصل، إلى جانب سوء ارتصاف العظام، إلى الإصابة بالفصال العظمي بعد سنوات.

التشخيص

في أثناء الفحص البدني، سيفحص الطبيب المنطقة المصابة للكشف عن الألم أو الانتفاخ أو التشوهات أو أي جرح مفتوح. يمكن أن تحدد الأشعة السينية مكان الكسر ومدى الإصابة في أي مفاصل متجاورة. أحيانًا، قد ينصحك طبيبك بالخضوع لتصوير أكثر تفصيلاً باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

تشخيص الإصابة بكسر الساق

العلاج

  • يبدأ العلاج الأولي للساق المكسورة عادة في غرفة الطوارئ أو عيادة الرعاية الحرجة. وهنا، حيث يقوم الأطباء عادة بتقييم إصابتك وتثبيت ساقك بجبيرة. وإذا كان لديك كسر قد أُزيح عن مكانه، فقد يحتاج طبيبك إلى إعادة الأجزاء إلى أماكنها الصحيحة بيده قبل وضع الجبيرة، وهي عملية تسمى الرد (رد العظام المكسورة)، ويتم تجبير بعض الكسور لمدة يوم للسماح بتهدئة التورم قبل تجبيسها.
  • عدم الحركة نهائياً وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة.
    من الضروري تقييد حركة العظمة المكسورة في ساقك حتى تتماثل للشفاء بشكل صحيح. وللنجاح في ذلك، قد تحتاج إلى استخدام الجبس أو جبيرة. وقد تحتاج إلى استخدام عكازات أو عصا لتخفيف الوزن عن الساق المصابة لمدة من ستة إلى ثمانية أسابيع أو أكثر.
  • لتقليل الألم والالتهاب، قد يوصي طبيبك بمسكن للألم متاح دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تايلينول، وغيره) أو أيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) أو مزيج من الاثنين. وإذا كنت تشعر بألم حاد، فقد يصف لك طبيبك مسكنات أقوى للألم.
  • بعد إزالة الجبيرة أو القالب، ستحتاج غالبًا إلى تمرينات التأهيل أو العلاج الطبيعي لتقليل التيبّس واستعادة حركة الساق المصابة. ونظرًا إلى أنك لم تحرك ساقك منذ فترة، فقد تواجه تصلبًا وضعفًا في العضلات في المناطق غير المصابة أيضًا. من شأن التأهيل أن يُساعِد المريض، ولكنه يستغرِق عدَّةَ شُهور أو أكثر حتى يَكتمِل شِفاء الإصابات الشديدة.

علاج كسر الساق
الإجراءات الجراحية:

تلتئم معظم أنواع الكسور باستخدام أدوات التثبيت. ومع ذلك، قد تحتاج إلى جراحة لغرس أدوات التثبيت الداخلية، مثل الشرائح أو القضبان أو المسامير، للحفاظ على الموضع الصحيح لعظامك أثناء تماثل الشفاء. وقد تكون أدوات التثبيت الداخلية هذه ضرورية إذا كانت لديك الإصابات التالية:

  • كسور متعددة
  • كسر غير مستقر أو منزاح
  • شظايا عظام حرة يمكن أن تدخل المفصل
  • تضرر الأربطة المحيطة
  • كسور تمتد إلى المفصل
  • كسر ناتج عن حادث عنيف
  • كسر في مناطق معينة من ساقك، مثل عظم الفخذ

بالنسبة لبعض الإصابات، قد يوصي طبيبك أيضًا بأداة تثبيت خارجية – وهو إطار خارج ساقك مثبت بالعظم باستخدام مسامير. وتوفر هذه الأداة الاستقرار أثناء عملية الشفاء وتتم إزالتها عادةً بعد نحو ستة إلى ثمانية أسابيع. وقد تحدث عدوى حول المسامير الجراحية المثبتة على أداة التثبيت الخارجية.
الإجراءات الجراحية فى حالة كسر الساق



لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على 

تعليقات