حساسية الجلوتين وحساسية القمح ومرض السيلياك | ما الفرق؟
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الأنظمة الغذائية التي تساعد على خسارة الوزن، ومنها النظام الغذائي الخالي من الجلوتين لكن مما لا شك فيه أنه هو الحل للأشخاص الذين يُعانون حساسية الجلوتين ومرض السيلياك (الاضطرابات الهضمية)، ولكن حساسية القمح قد تختلف بعض الشيء.
قد تتساءل عند رؤيتك لصديقك يُعاني الطفح الجلدي والغثيان بعد تناوله لشريحة بيتزا، أو طبق معكرونة لذيذ، عن سبب معاناته وما سبب ظهور اضطرابات الجهاز الهضمي له ولِمَ لم يحدث معك نفس الشيء؟
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلات صحية في الجهاز الهضمي ناجمة عن تناول الجلوتين أو القمح، فإذا كنت تعاني أنت أو طفلك عدم تحمل الجلوتين أو القمح فهناك ثلاث حالات طبية قد تفسر ما يحدث لك، وهي: مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)، أوحساسية القمح أوحساسية الجلوتين.
عزيزي القارئ استمر في القراءة لتتعرف على الحالات الطبية الثلاث، وأعراضها والفرق بينهم، وما العلاج؟
محتويات المقال
- 1. مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)
- ٢. حساسية الجلوتين (غير الاضطرابات الهضمية)
- ٣. حساسية القمح
- 1. علاج مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)
- 2. علاج حساسية الجلوتين
- 3. علاج حساسية القمح
- قد يهمك أيضًا
1. مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)
السيلياك أو الداء البطني هو اضطراب في المناعة الذاتية يستجيب فيه جهازك المناعي بشكل غير طبيعي للجلوتين، إذا كنت تعاني مرض الاضطرابات الهضمية فإن تناول الجلوتين سيؤدي إلى تدمير جهازك المناعي للأجزاء الشبيهة بالأصابع في الأمعاء الدقيقة (المسؤولة عن امتصاص العناصر الغذائية)، وبدونها لن تتمكن من الحصول على التغذية التي تحتاج إليها فتؤدي الاضطرابات الهضمية إلى سوء التغذية، وقد يكون له عواقب صحية خطرة مثل: الأضرار المعوية الدائمة.
أعراض مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)
هناك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا التي يتعرض لها مرضى السيلياك، وهي:
1. الإمساك والإسهال ورائحة البراز الكريهة
يعاني المصابون بالاضطرابات الهضمية التهاب الأمعاء الدقيقة بعد تناول الجلوتين، ويؤدي ذلك إلى إتلاف بطانة القناة الهضمية الذي بدوره يؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية، مما يتسبب في الشعور بعدم الراحة والإسهال المتكرر أو الإمساك، وقد يُسبب الإسهال المتكرر بعض المشكلات الصحية الرئيسية مثل: الجفاف والإرهاق، بالإضافة إلى ذلك قد يُعاني المصابون براز شاحب وكريه الرائحة بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية.
2. التعب والإرهاق
يُعد الشعور بالتعب أمرًا شائعًا بين الأشخاص الذين يُعانون اضطرابات المناعة الذاتية، ولكن هناك العديد من العوامل التي تساهم في الشعور بالإرهاق لدى الأفراد المصابون به، مثل: الألم المزمن، واضطرابات النوم، وحالات نفسية مثل الاكتئاب.
قد يرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهي حالة تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة، الذي يتسبب في بعض الآثار الجانبية منها انخفاض مستويات الطاقة والإرهاق.
3. الالتهابات الجلدية
قد يؤثر على بشرتك أيضًا فإن حالة الجلد المتقرحة التي تسمى (التهاب الجلد الحلئي الشكل) هي أحد مظاهر الداء البطني (مرض السيلياك)، فقد أظهرت العديد من الحالات الجلدية الأخرى تحسنًا في أثناء اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، وتشمل:
- الصدفية وتتميز هذه الحالة الالتهابية بقشور واحمرار في الجلد.
- داء الثعلبة وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية ويظهر في صورة تساقط الشعر.
- الشرى المزمن وهي حالة جلدية تتميز بحكة متكررة وردية أو آفات حمراء ذات مراكز شاحبة.
4. الاكتئاب والقلق
يبدو أن الأشخاص الذين يعانون مشكلات الجهاز الهضمي هم أكثر عرضة للقلق والاكتئاب من الأفراد الذين ليس لديهم هذه المشكلات، هناك العديد من النظريات حول كيف يمكن أن يؤدي عدم تحمل الغلوتين إلى الاكتئاب، وهي:
- مستويات السيروتونين اللانمطية: السيروتونين ناقل عصبي يسمح للخلايا بالتواصل ويُعرف عمومًا بأحد هرمونات السعادة، حيث ارتبط انخفاض مستوياته بالاكتئاب.
- اكسورفين الغلوتين: تتشكل هذه الببتيدات في أثناء هضم بعض بروتينات الغلوتين، وقد تتداخل مع الجهاز العصبي المركزي مما يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب.
- التغيُّرات في ميكروبيوتا الأمعاء: قد تؤثر الكميات المتزايدة من البكتيريا الضارة والكميات المنخفضة من البكتيريا المفيدة على الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب.
5. فقدان الوزن غير المبرر
غالبًا يكون التغير غير المتوقع في الوزن مدعاة للقلق على الرغم من أنه ينجم عن أسباب مختلفة، وقد يكون أحد الآثار الجانبية لمرض الاضطرابات الهضمية غير المشخَّص، فقد أظهرت الدراسات أن مرضى الداء البطني فقدوا ثلثا وزنهم في الأشهر الستة التي سبقت التشخيص.
يرجع فقدان الوزن إلى مجموعة متنوعة من أعراض الجهاز الهضمي بالإضافة إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية.
6. فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
نقص الحديد هو أكثر أنواع نقص المغذيات شيوعًا ويسبب نقص الحديد بعض الأعراض، منها:
- الإعياء
- انخفاض حجم الدم
- ضيق في التنفس
- الدوخة والدوار
- الصداع
- شحوب الجلد
- الضعف.
تفسير حدوث فقر الدم أن امتصاص المغذيات في الأمعاء الدقيقة ضعيفًا في هذا المرض، ويؤدي إلى انخفاض كمية الحديد التي تمتص من الطعام وقد يكون فقر الدم الناجم عن نقص الحديد من الأعراض الأولى لهذا المرض.
7. اضطرابات المناعة الذاتية
مرض السيلياك أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للجهاز الهضمي بعد تناول الجلوتين، وتكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل: مرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي الذي يعد عامل خطر للإصابة بالاضطرابات العاطفية والاكتئابية، وهذا يجعل الأشخاص الذين يعانون أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل: مرضى السكري (النوع الأول)، وأمراض الكبد المناعية الذاتية، ومرض التهاب الأمعاء أكثر عرضة للإصابة بمرض السيلياك.
8. آلام المفاصل والعضلات
هناك نظرية مفادها أن الذين يعانون مرض الاضطرابات الهضمية لديهم جهاز عصبي شديد الحساسية، أو مفرط الاستثارة وراثيًا لذلك قد يكون لديهم قدرة أقل على تنشيط الخلايا العصبية الحسية التي تسبب الألم في العضلات والمفاصل.
9. خدر في الساق أو الذراع
إن من الأعراض الشائعة لعدم تحمل الجلوتين الاعتلال العصبي الذي ينطوي على تنميل أو وخز في الذراعين والساقين، وهذه الحالة شائعة لدى الأفراد المصابين بداء السكري، ونقص فيتامين ب12، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأفراد المصابين به يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا الاعتلال العصبي، الذي قد يكون ناتجًا عن وجود بعض الأجسام المضادة.
تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)
لا يُنصح بإجراء الاختبارات لمرضى الاضطرابات الهضمية إلا إذا كان لديك أعراض، وهذه الاختبارات هي:
1. تحاليل الدم:
سيأخذ طبيبك عينة دم ويختبرها بحثًا عن الأجسام المضادة الموجودة عادةً في مجرى الدم للأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية، وإذا استمرت الأعراض على الرغم من إجراء اختبار دم سلبي فقد يوصي طبيبك بأخذ خزعة.
2. الخزعة:
قد تساعد الخزعة في تأكيد تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية، وفي أثناء الاختبارات ستحتاج إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين للتأكيد من دقة الاختبارات، كما يجب عدم بدء نظام خالٍ من الجلوتين حتى يتأكد الأخصائي من التشخيص وإن كانت تحاليل الدم إيجابية.
٢. حساسية الجلوتين (غير الاضطرابات الهضمية)
الجلوتين هو بروتين موجود في الحبوب مثل: القمح والشعير والجاودار، وقد يعاني الشخص المصاب بحساسية الجلوتين من الألم والانتفاخ بعد تناول الأطعمة المحتوية على الجلوتين.
هناك الكثير من الأدلة التي تدل على وجود حالة مرتبطة بالجلوتين تُسبب أعراضًا لدى الأشخاص الذين لا يعانون مرض الاضطرابات الهضمية، وليس لديهم حساسية من القمح ولا يزال الباحثون يحاولون اكتشاف السبب البيولوجي الدقيق لهذه الحالة المعروفة باسم (NCGS).
أعراض حساسية الجلوتين (غير الاضطرابات الهضمية)
مع أنَّ السيلياك هو أشد أنواع عدم تحمل الغلوتين فإن 13% من الأشخاص يعانون حساسية الجلوتين، وإليك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا التي تسببها حساسية الجلوتين (غير الاضطرابات الهضمية)، وهي:
1. الانتفاخ:
إن الانتفاخ شائع جدًا له العديد من التفسيرات إلا أنه قد يكون أيضًا علامة على وجود حساسية الجلوتين، وفي الواقع إن الانتفاخ أحد أكثر الأعراض شيوعًا بين الأشخاص المصابين بحساسية الجلوتين.
2. الإمساك أوالإسهال:
أحيانًا يكون الإسهال أو الإمساك أمرًا طبيعيًا ولكن قد يكون سببًا للقلق إذا حدث بانتظام بالنسبة للأشخاص الذين يعانون حساسية الجلوتين، فإن تناول الأطعمة المحتوية على الجلوتين قد تؤدي إلى مشكلات الجهاز الهضمي، وفي الواقع يُعاني أكثر من 50% من الأشخاص الذين يعانون حساسية الجلوتين من الإسهال بانتظام بينما يعاني حوالي 25% منهم من الإمساك.
3. آلام المعدة:
آلام المعدة شائعة جدًا ولها تفسيرات عديدة ومع ذلك فهي أكثر أعراض حساسية الجلوتين شيوعًا، إذ تشير الدراسات إلى أن حوالي 83% ممن يعانون عدم تحمل الغلوتين يعانون آلامًا في منطقة البطن، وعدم الراحة بعد تناول الجلوتين.
4. الصداع:
يُعاني الكثير من الأشخاص نوبات الصداع النصفي أو الصداع من حين لآخر، وقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون حساسية الجلوتين أكثر عرضة لنوبات الصداع النصفي أو الصداع المنتظم من غيرهم، وخاصةً إذا كانت بدون سبب واضح.
5. التعب:
الشعور بالتعب شائع جدًا ولا يرتبط عادةً بأي حالة، ولكن إذا شعرت بالتعب الشديد بصفة دائمة فيجب عليك استكشاف إمكانية وجود سبب له، والأفراد المصابون بحساسية الجلوتين أكثر عرضة للإرهاق والتعب خاصةً بعد تناول الأطعمة المحتوية عليه.
6. الاكتئاب والقلق:
يعتقد أن اضطرابات القلق تؤثر على حوالي 33% من الناس في جميع أنحاء العالم، وتشمل مشاعر القلق والعصبية وعدم الارتياح والانفعالات فقد أظهرت بعض الدراسات أن ما يصل إلى 40% من الأفراد المصابين بحساسية الجلوتين يُعانون القلق بانتظام، وأثبتت الدراسات الأخرى أن الأفراد الذين يعانون الاكتئاب وحساسية الجلوتين يشعرون بتحسن مع اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
7. الألم:
قد يتسبب تناول الجلوتين في حدوث التهاب لدى الأفراد الذين يعانون حساسية الجلوتين، وقد يؤدي هذا الالتهاب إلى ألم واسع النطاق قد يمتد إلى المفاصل والعضلات، ويبدو أن الأشخاص الذين يعانون حساسية الجلوتين أكثر عرضة للإصابة بتنميل في الذراع والساق.
8. ضباب الدماغ:
يشير هذا المصطلح إلى الشعور بعدم القدرة على التفكير بوضوح، وأعراضه هي: النسيان، وصعوبة في التفكير، والشعور بالضباب، والتعب العقلي، وأثبتت الدراسات أن وجود عقل ضبابي هو أحد الأعراض الشائعة لحساسية الجلوتين، إذ يؤثر على ما يقرب من 40% من الأفراد المصابون بها، وقد يكون هذا العرَض ناتجًا عن حدوث تفاعل مع بعض الأجسام المضادة في الجلوتين لكن السبب الدقيق غير معروف.
تشخيص حساسية الجلوتين
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص NCGS ولكن يُشخَّص لدى الأشخاص الذين يعانون وجود أعراض بعد تناول الجلوتين وكانت نتيجة الاختبار لحساسية القمح ومرض الاضطرابات الهضمية سلبية، وسيرغب طبيبك في تحديد اتصال واضح بين الأعراض واستهلاكك للجلوتين، لتشخيصك بحساسية الجلوتين نظرًا لعدم وجود اختبار معملي له، وقد يطلب منك الاحتفاظ بقائمة للطعام والأعراض للتأكيد أن الغلوتين هو سبب مشاكلك وقد ينصحك طبيبك ببدء نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
٣. حساسية القمح
هي نوع من أنواع الحساسية الغذائية التي تجعل جهاز المناعة في الجسم يتفاعل مع بروتينات معينة موجودة في القمح، منها الجلوتين وبعض المركبات الأخرى، وتنتشر حساسية القمح بين الأطفال أكثر من البالغين كما تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 65% من الأطفال يتغلبون على حساسية القمح في سن 12 عامًا، قد تبدأ الأعراض في الظهور خلال دقائق من تناول القمح أو بعد ساعتين من تناوله، وتتراوح أعراض حساسية القمح من خفيفة إلى مهددة للحياة وقد تحدث صعوبة شديدة في التنفس المعروفة باسم (Anaphylaxis).
إن الشخص الذي لديه حساسية من القمح قد يكون أو لا يكون لديه حساسية تجاه الحبوب الأخرى، مثل: الشعير أو الجادوار.
أعراض حساسية القمح
إليك بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لحساسية القمح، وهي:
1. طفح جلدي:
تترافق حساسية القمح مع بعض الأمراض الجلدية مثل باقي أنواع الحساسية، وقد تسبب على وجه الخصوص (خلايا النحل) وهو نوع من الطفح الجلدي يتميز بالحكة والاحمرار والالتهاب.
عادةً يبدأ رد الفعل بعد فترة وجيزة من تناول الشخص لمنتجات القمح، ثم ينحسر ببطء من تلقاء نفسه بمرور الوقت.
2. مشكلات الجهاز الهضمي:
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه القمح وغالبًا يعانون بعض مشكلات الجهاز الهضمي، مثل:
- الغثيان
- القيء
- تقلصات المعدة
- الإسهال
قد تؤدي الحساسية الغذائية أيضًا إلى ظهور أعراض أخرى في الجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ وآلام البطن، وعسر الهضم، وهذا يسبب الاستجابة المناعية للجسم التي تحدث بمجرد تناول مادة مسببة للحساسية مثل القمح.
3. احتقان الأنف:
قد يكون العطس واحتقان الأنف وسيلانه علامة على وجود حساسية القمح، وهذه الأعراض شائعة بين الأشخاص المصابين بالربو بيكر (هي حساسية ناتجة عن استنشاق دقيق الخبز)، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية للقمح أو الحبوب الأخرى.
4. الحساسية المفرطة:
هي رد فعل تحسسي شديد قد يهدد الحياة إذا تركت دون علاج، وقد يسبب مجموعة من الأعراض الخطرة مثل: التورم والشرى والغثيان والقيء وصعوبة التنفس، وذلك بعد التعرض لمسببات الحساسية مثل: القمح، قد تبدأ الأعراض في الظهور في غضون دقائق إلى ساعة من التعرض.
تشخيص حساسية القمح
سيساعد الفحص البدني والتاريخ الطبي التفصيلي وبعض الاختبارات في إجراء التشخيص، وهي:
- اختبار الجلد: توضع قطرات من مستخلصات مسببات الحساسية على سطح الجلد، وبعد 15 دقيقة يبحث طبيبك عن علامات الحساسية.
- فحص الدم: تفحص الأجسام المضادة المسببة للحساسية.
- يوميات الطعام: سيطلب طبيبك الاحتفاظ بسجل مفصل لما تأكله ومتى؟ ومتى تتطور الأعراض؟
- حمية الاستبعاد: قد يوصي طبيبك بإزالة بعض الأطعمة من نظامك الغذائي.
- اختبار تحدي الغذاء: إذا اشتبهت في طعام معين أنه قد يسبب الحساسية فتناول منه كمية صغيرة في البداية ثم تزيد الكمية التي تستهلكها تدريجيًا.
ما العلاج؟
قد يبدأ العلاج باستبعاد الأطعمة التي قد تسبب الحساسية، وسنتناول طرق علاج حساسية القمح وحساسية الجلوتين والسيلياك تفصيلًا، وهي:
1. علاج مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)
يبدأ العلاج باستبعاد الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وهذا يمنع حدوث الضرر على بطانة الأمعاء (الأمعاء الغليظة)، وأيضًا الأعراض المصاحبة لها مثل: الإسهال وآلام المعدة.
قد يُقدم لك طبيبك المساعدة والنصائح حول طرق إدارة نظامك الغذائي، فتتحسن أعراضك كثيرًا في غضون أسابيع من بدء نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، وقد تستغرق وقتًا أطول من ذلك بكثير.
2. علاج حساسية الجلوتين
يعد العلاج الأساسي لحساسية الجلوتين هو تغيير النظام الغذائي، وهناك العديد من التوصيات الغذائية لعلاج حساسية الجلوتين، مثل: النظام الغذائي الخالي من الجلوتين أو نظام غذائي منخفض FODMAP.
3. علاج حساسية القمح
يبدأ العلاج بتجنب بروتينات القمح لذلك اقرأ ملصقات المنتجات بعناية، وقد تُقلل مضادات الهيستامين علامات وأعراض حساسية القمح الخفيفة، ويمكن تناولها بعد تناول القمح للتحكم في رد فعلك والمساعدة في تخفيف الانزعاج.
يعد الإبينفرين علاج طارئ للحساسية المفرطة إذا كنت معرضًا للخطر ولكن يجب تناوله بعد استشارة الطبيب.
ختامًا عزيزي القارئ لا شك أن عدم تحمل الغلوتين وأسبابه قد يعد مصدر قلق لك، وقد تكون حساسية الجلوتين خفيفة أو شديدة لذلك لاحظ أعراضك وأنواع الأطعمة التي تتناولها واخبر بها طبيبك، لأنه من المهم استشارة طبيب متخصص بدلًا من التشخيص الذاتي والأهم استشارته قبل تغيير نظامك الغذائي.
قد يهمك أيضًا
- 10 بدائل صحية للشوفان | تعرف عليها
- 6 أكلات تريح القولون العصبي| ماذا يأكل مريض القولون العصبي مع الصيام؟
المراجع: healthline | medicalnewstoday
تعليقات