أدوية الضغط بالسوق | أنواعها واستخداماتها
يُعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة والذي يحدث بسبب الضغط المستمر على جدران الشرايين على مدار وقت طويل؛ لذلك يحاول الباحثون تطوير أدويته بشكل مستمر، وعادةً لا يوجد أعراض له، ولكنه يسبب مشاكل خطيرة كالسكتة الدماغية، وفشل الكلى، والقلب، ويرجع السبب للإصابة به هو زيادة العبء على القلب والأوعية الدموية، كما يعتمد اكتشاف الإصابة بالمرض بشكل أساسي على قراءة قياسات ضغط الدم، وفي هذا المقال سنقوم بالتعرف على أهم أدوية الضغط واستخداماتها.
محتويات المقال:
ما أهم أنواع أدوية الضغط؟
تمتلئ جميع الصيدليات بالعديد من الأدوية التي تختص بمعالجة ارتفاع ضغط الدم، ولكل منها إيجابيات وسلبيات، لكن يتم وصف هذه الأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع، وسنتحدث عن هذه الأدوية فيما يلي:
العائلة الأولى: أدوية الضغط المرتفع للحامل ( وهي الأدوية المدرة للبول)
تقوم هذه الأدوية بتثبيط الصوديوم في الكلى؛ ما يؤدي إلى سحب الماء معه وإخراجه مع البول فينخفض الضغط، وعادة ما توصف هذه الأدوبة مرة واحدة في اليوم صباحًا، ويتم أخذها على الريق لأن من يتناولها سيشعر أنه يريد الدخول إلى المرحاض كثيرًا؛ أما إذا أخذها المريض مساءً سيصاب بالتعب، وبالنسبة لدواء اسيتازولاميد فقد يؤخذ ثلاث مرات يوميًا، وما يميز هذا الدواء أنه يستخدم أكثر لعلاج ارتفاع ضغط العين.
ومن أشهر الأدوية في هذه العائلة
- Thiazide ثيازيد، واسمه التجاري Hydretic هيدريتك: (من الممكن أخذه في فترات الحمل).
- Indapamide انداباميد، واسمه التجاري Natrilix ناتريليكس.
- Frusemide فيروسميد واسمه التجاري Lasix لازيكس.
- Bumetanide بيوميتانيد، واسمه التجاري Burinex بيورينكس (من الممكن أخذه في فترات الحمل).
- Spironolactone سبيرونولاكتون، واسمه التجاري Spectone سبيكتون (من الممكن أخذه في فترات الحمل).
- Acetazolamide اسيتازولاميد، واسمه التجاري Cidamex سيدامكس.
العائلة الثانية: وهي حاصرات المستقبلات بيتا
تعد من ضمن أكثر أسماء الأدوية شهرة لأنها تعمل على تقليل ضربات القلب، وبالتالي يقل ضغط الدم لباقي أجزاء الجسم، كما أن إفرازات الكلى تقل فينخفض الضغط، وهي كذلك تستخدم مرة واحدة بعد الإفطار، لكن لا يفضل إعطاؤها لمرضى السكر ومرضى حساسية الصدر، ومن أبرز هذه الأدوية:
- Propanolol بروبانولول، واسمه التجاري Inderal اندرال.
- Bisoprolol بيسوبرولول، واسمه التجاري Concor كونكور.
- Nebivolol نيبيفولول، واسمه التجاري Nebilet نيبيليت.
العائلة الثالثة: وهي أدوية تناسب مرضى السكر، وهي مثبطات إنزيم الإنجيوتنسين
تعتمد هذه العائلة بالأخص على تثبيط إنزيم أنجيوتنسين، فتقوم بمنعه من التحول ما يمنع تضيق الأوعية الدموية، كذلك تقوم بتحويل الأنسولين غير النشط إلى أنسولين نشط تتناول مرة واحدة بعد الإفطار، ومن أسماء هذه الدوية:
- Lisinopril ليسينوبريل، واسمه التجاري Zestril زيستريل.
- Captopril كابتوبريل، واسمه التجاري Capoten كابوتين.
- Enalpril انالبريل، واسمه التجاري Ezapril ايزابيل.
- Ramipril راميبريل، واسمه التجاري Tritace ترايتاس.
- Prindopril بريندوبريل، واسمه التجاري Coversyl كوفرسيل.
العائلة الرابعة: وهي مثبط إنزيم أنجيوتنسين
تعمل هذه العائلة على منع حدوث تضييق الأوعية الدموية بسبب إنزيم الأنجيوتنسين المتحول، ويتناول مرة واحدة بعد الإفطار، ومن أشهر هذه الأدوية:
- Candesartan كانديسارتان، واسمه التجاري Atacand اتاكند.
- Telmisartan تيلميسارتان، واسمه التجاري Micardis مايكردس.
- Valasartan فالسارتان، واسمه التجاري Tareg تارج.
- Losartan لوسارتان، واسمه التجاري Amosar اموسار.
- Olmesartan اولميسارتان، واسمه التجاري Erasetapex ايراسيتابكس.
- Irbisartan اربيسارتان، واسمه التجاري Aprovel ابروفيل.
العائلة الخامسة: الأدوية المثبطة لقنوات الكالسيوم
تستخدم في علاج الضغط المرتفع والذبحة الصدرية، وعادةً ما يتم تناولها مرة واحدة فقط بعد الإفطار، لكنها لا تُستخدم لمرضى الفشل القلبي، ومن هذه الأدوية:
- Verapamil فيراباميل، واسمه التجاري Isoptin ايزوبتين.
- Diltiazem ديلتيازيم، واسمه التجاري Altiazem التيازيم.
- Nifedipine نيفيديبين، واسمه التجاري Epilat ابيلات.
- Amlodipine املودابين، واسمه التجاري norvasc نورفاسك.
- Felodepine فيلوديبين، واسمه التجاري Plendil بلينديل
العائلة السادسة: النيترات
تستخدم في علاج الضغط المرتفع لدى مرضى فشل القلب فتعمل من خلال توسيع الشرايين، وتختلف الجرعة من مريض لآخر كل حسب حالته، ولا ينصح بتناول أدوية معينة معها، ومن أسماء هذه الأدوية:
- Isosorbide mononitrate ايزوسوربيد مونونيتريت، واسمه التجاري Imdur امديور.
- Isosorbide dinitrate ايزوسوربيد داينيتريت، واسمه التجاري Dinitra داينيتر.
- Nitroglycerate نيتروجليسرات، واسمه التجاري Nitromak نيتروماك.
العائلة السابعة: وهي مستقبلات ألفا
تستخدم في علاج الضغط المرتفع وخاصة في الحمل، ومنها: Methyldopa ميثيل دوبا، واسمه التجاري Aldomet الدوميت، ويتم استخدامه حتى ثلاث مرات يوميًا.
ما أعراض مرض الضغط؟
أول أعراض عدم انتظام الضغط هو ضيق التنفس أثناء النشاط الروتيني، مثل: صعود السلالم، بالإضافة إلى أعراض أخرى هي:
- التعب.
- دوار أو نوبات إغماء.
- زرقة الشفاه والجلد.
- ألم أو ضغط في الصدر.
- تسارع ضربات القلب.
ما أسباب مرض الضغط؟
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
- تناول الكثير من الملح، وعدم أكل ما يكفي من الفاكهة والخضراوات.
- عدم ممارسة ما يكفي من التمارين الرياضية.
- شرب الكثير من الكحول، أو القهوة،.. أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- التدخين.
- عدم النوم بشكل كافي أو النوم بشكل مضطرب.
- مَن هم أكبر من 65 عامًا.
- إذا كان لديك قريب يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
هناك أدوية من الممكن أن تسبب رفع ضغط الدم، هي:
- حبوب منع الحمل.
- المنشطات.
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات)، مثل: ايبوبروفين ونابروكسين.
- بعض أدوية السعال، ونزلات البرد.
- بعض العلاجات العشبية، وخاصة تلك التي تحتوي على عرق السوس.
- بعض العقاقير الترويحية، مثل: الكوكايين والأمفيتامينات.
- بعض مضادات الاكتئاب الانتقائية من مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين (SSNRI)، مثل: فينلافاكسين.
في هذه الحالات قد يعود ضغط الدم إلى طبيعته بمجرد التوقف عن تناول الدواء.
هناك حالات صحية من الممكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم، هي:
- أمراض الكلى.
- داء السكري.
- التهابات الكلى على المدى الطويل.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي: حيث ترتخي جدران الحلق وتضيق أثناء النوم؛ مما يقطع التنفس الطبيعي.
- التهاب الكلى: بسبب تلف المرشحات الصغيرة داخل الكلى.
- تضيق الشرايين المغذية للكلى.
- مشاكل هرمونية: مثل: خمول الغدة الدرقية، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ومتلازمة كوشينغ، وتضخم الأطراف، وزيادة مستويات هرمون الألدوستيرون (فرط الألدوستيرون)، وورم القواتم.
- الذئبة: حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي أجزاء من الجسم، مثل: الجلد، والمفاصل، والأعضاء.
- تصلب الجلد: حالة تسبب جلدًا سميكًا، وأحيانًا مشاكل في الأعضاء والأوعية الدموية.
وأخيرًا؛ يمكن أن يساعد إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة -في بعض الأحيان- في تقليل فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والمساعدة في خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعًا بالفعل، مثل: تناول أكل صحي القيام بالتمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، ومحاولة خسارة الوزن إذا كنت تعاني من السمنة حيث أن زيادة الوزن تؤدي إلى إجبار قلبك على العمل بشكل أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم؛ مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم؛ لذلك إذا كنت بحاجة إلى إنقاص بعض الوزن فمن الجدير أن تتذكر أن مجرد خسارة بضعة أرطال من الوزن سيحدث فرقًا كبيرًا في ضغط الدم والصحة العامة.
تعليقات