المرونة مع أطفالك *

امنحي وقتًا خاصًا مع أطفالك يوميًا

الأبوة والأمومة تتطلب تخصيص الوقت لأطفالك، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي إختيار وقت ممتع يوميًا لكل طفل من أطفالك. بالنسبة لأصغرهم سنًا، يمكن أن يكون هذا 15 أو 20 دقيقة من وقت اللعب الفردي. حاولي أن تلبي اهتماماتهم وتلعبي بالألعاب التي يستمتعون بها بشكل خاص. بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، قد تشمل هذه الفترة أنشطة خارج المنزل، مثل الذهاب إلى الحديقة، أو إجراء محادثة خاصة قبل النوم.

استمعي بانتباه

كوالدين، يهمكما بالتأكيد التواصل مع أطفالكما خلال اليوم. اسمعي لأخبارهم واجلسي معهم وكوني حاضرة عندما يتحدثون إليك. امنحي نفسك الوقت للاستماع بانتباه لأفكارهم ومشاعرهم. حاولي أن تفهمي ما يهمهم حقًا. يمكن لـ”وقت الشوط” اليومي أن يكون له تأثير كبير.

تشجيع بدلاً من النقد

عند مواجهة سلوك إيجابي من قبل أطفالك، حاولي دائمًا التركيز على تلك اللحظات. اتجهي نحو الأشياء التي يقومون بها بشكل جيد وتحبونها. استخدمي عبارات الإشادة والثناء بوضوح في كل مرة يتصرفون فيها بشكل جيد، مثل “أنا سعيدة لأنك فعلت ذلك” أو “أنا ممتنة لكونك لطيفًا”.

إنشاء روتين يومي مميز

الروتين اليومي الثابت حول أوقات النوم والوجبات والأنشطة اليومية هو أساس حياة عائلية سعيدة. يضمن الروتين الجيد أن لديكم وقت منتظم للتفاعل مع أطفالكم. يجب أن يتضمن هذا الروتين أيضًا فترات محددة للتواصل والاستمتاع معًا، مثل القراءة قبل النوم، وقضاء وقت في اللعب، والجلوس معًا لتناول الطعام.

وضع قواعد وحدود واضحة

الأطفال بحاجة إلى قواعد واضحة وحب من قبل أهلهم. اجلسي وافكري في القواعد الهامة في منزلك وحدديها بشكل إيجابي وواضح. حاولي التركيز على القواعد الرئيسية والأكثر أهمية. تأكدي من أن أطفالك يعرفون ما يتوقعون منهم وما هي القواعد.

التعامل مع السلوك السيء بأسلوب هادئ وإيجابي

التحديات اليومية في تربية الأطفال تمر بمراحل مختلفة. المهم هو التعامل مع السلوك السيء بأسلوب هادئ وإيجابي قدر الإمكان. استخدمي استراتيجيات إدارة السلوك الإيجابي، مثل توجيه الأوامر بوضوح وتطبيق العواقب المنطقية عند الحاجة. كجزء من ذلك، من المهم أن تقومي بتعليم أطفالك كيفية التصرف بشكل جيد وما هو متوقع منهم.