الإقلاع عن تناول الكحول

قد تجد نفسك غير ملتزم تمامًا بإدخال تغييرات على علاقتك مع الكحول، أو قد لا تكون متأكدًا إذا ما كنت تفكر حتى في التقليل أو الاستغناء عنها. يُظهر الواقع أن هناك العديد من الفوائد المرتبطة بالتخلي عن الكحول أو تقليل استهلاكه، ولكن لا يوجد قاعدة واحدة تنطبق على الجميع بنفس الطريقة. نحن مختلفون جميعًا وتختلف ظروفنا أيضًا. لذا، قد تكون الخطوة الأولى هي القرار التأملي في ما إذا كنت ترغب حقًا في تحقيق تغيير في علاقتك بالكحول.

أمر مهم يجب أن تضعه في اعتبارك عند النظر في تنفيذ التغييرات هو النظر في الجوانب الإيجابية والسلبية المرتبطة بتناول الكحول. بالحقيقة، إذا لم تشعر بأي فائدة من تناول الكحول، فربما لن تشعر بأي رغبة في شربه أيضًا. إدراك ما تحققه من تناول الكحول يمكن أن يكون أمرًا مهمًا لفهم ما يحتاج إلى التغيير.

جرب النشاط التالي لمساعدتك في التفكير في الجوانب الإيجابية والسلبية لتناول الكحول. إذا قررت أنك ترغب في التقليل من استهلاك الكحول أو التوقف عن تناوله، فهناك استراتيجيات مفيدة في الوحدة التالية.

فوائد التقليل من تناول الكحول:

تقليل كمية الكحول التي تشربها إلى المستويات الموصى بها والتي تبلغ 14 وحدة أو أقل يمكن أن يخفض مخاطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض المرتبطة بتناول الكحول. هناك أيضًا فوائد قصيرة الأمد أخرى يمكن أن تنجم عن تقليل الكمية التي تشربها:

1. تحسن جسديًا وعقليًا: يُعتبر الكحول مادة اكتئابية ويمكن أن يزيد بشكل كبير من تأثير المشاعر السلبية. ببساطة، يؤدي الكحول إلى تباطؤ الرسائل العصبية في الدماغ، مما يتسبب في تأثير “الاكتئاب”. هذا يكون صحيحًا بشكل خاص عندما تكون جائعًا.
2. تحسين النوم: الكحول يؤثر سلبًا على نومك ويمنع النوم العميق. النوم الأفضل يمنحك المزيد من الطاقة خلال النهار.
3. تحسين مظهرك: بينما تترك الكحول السموم تتدفق من جسمك بعد التوقف عن تناوله، سترى تحسنًا واضحًا في ملمس بشتك. ستبدو بشرتك أكثر صحةً نتيجة لذلك.
4. فقدان الوزن أو عدم زيادته: الكحول يحتوي على العديد من السعرات الحرارية الفارغة. يمكن أن يؤدي تقليل تناول الكحول إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية وبالتالي إمكانية فقدان الوزن أو عدم زيادته.