متى يُصبح تناول الكحول مُشكلة؟

تعتبر مشكلة الكحول متوجدة عندما يبدأ له تأثير سلبي على مختلف جوانب حياتك. يمكن أن يكون هذا التأثير جسديًا، نفسيًا، اجتماعيًا، أو حتى قانونيًا.

من الناحية الاجتماعية، يمكن أن تتضمن المشكلة العلاقات العائلية والشخصية، فضلاً عن الآثار على الأداء الوظيفي، مثل التأخر عن العمل أو التصاعد في التوترات الاجتماعية، وربما حاجتك للاعتماد على الكحول قبل التفاعل مع الآخرين.

من الناحية الجسدية، تشمل المشكلة أية تأثيرات سلبية على صحتك، مثل الإصابات الناجمة عن الكحول، ومخاطر الإصابة بالأمراض مثل السرطان، فضلاً عن ظهور مشاكل صحية أخرى مثل التعب الزائد ومشاكل النوم.

من الناحية النفسية، قد تؤثر مشكلة الكحول على صحتك العقلية، مما يجعلك تعاني من الشعور بالإحباط والتوتر وقد تظهر أعراض أخرى تتعلق بالصحة النفسية.

وأخيرًا، قد تتضمن العواقب القانونية مختلف الأمور التي تنشأ نتيجة السكر، مثل القيادة تحت تأثير الكحول وسلوك غير قانوني.

بغض النظر عن درجة خطورة هذه المشكلات في تلك الفئات، قد تكون كافية لتسبب تأثيرات سلبية في حياتك. لذا، من الجيد أن تقف لحظة وتسأل نفسك كيف يؤثر الكحول على حياتك. يكون الصدق مع نفسك هنا الخطوة الأولى في بناء الوعي الذي يمكن أن يساعدك في بدء تغيير للأفضل. يمكن لأداة التفكير التي ستجدها في القسم التالي مساعدتك في هذا العمل.