محفزات تناول الكحول

توجد العديد من السيناريوهات التي تُعد أمثلة على المحفزات النموذجية والمواقف عالية الخطورة. إليك بعض الأمثلة:

1. تحدي المشاعر: يشمل هذا التحدي المشاعر السلبية مثل التوتر والملل والاستياء، وغيرها. فمثلا، يمكن أن يتجه الأشخاص نحو تناول المشروبات للتعامل مع هذه المشاعر.
2. المشاعر الإيجابية: تشمل هذه المشاعر مثل الإثارة والنجاح. وهذا يمكن أن يشجع الناس على تناول مشروبات احتفالية.
3. الصراعات الشخصية: يُمكن أن تُسبب الصراعات الشخصية التوتر، وبالتالي يمكن للأشخاص استخدام الكحول للتكيف مع هذه الضغوط.
4. ضغط الأقران: يمكن أن يكون الضغط الذي يمارسه الأقران جاذبًة قوية بالنسبة للعديد من الأشخاص. قد يشعرون بالضغط للمشاركة في تناول الكحول عندما يكونون مع الأصدقاء الذين يشربون.
5. الروتين والعادات: مع مرور الوقت، يُصبح لدينا عادات وروتين يومي. فعلى سبيل المثال، قد يكون لديك عادة تتضمن تناول كأس من النبيذ أثناء إعداد العشاء أو بعد أن يذهب الأطفال إلى السرير. ببساطة، يصبحت هذه المواقف إشارات تدفعك نحو الرغبة في تناول كأس من النبيذ أو البيرة للمساعدة في الاسترخاء.

المحفزات يمكن أن تكون مشاعر – سواء كانت إيجابية أم سلبية – بالإضافة إلى المواقف أو الأماكن أو الأشخاص. إنها عوامل ترتبط في أذهاننا بتناول المشروبات.