fbpx
رجوع إلى الكورس

المرونة النفسية | دليلك نحو حياةٍ أكثر مرونة

0% Complete
0/0 Steps

جو:

شبكة عائلتي وأصدقائي كانت دائمًا دعمًا كبيرًا بالنسبة لي. عندما تم تشخيصي بالسرطان قبل عامين، كان هذا مفاجأة صعبة. ومع ذلك، قررت بقوة أن أقاتل المرض بكل ما أملك، وهذا التصميم ساعدني كثيرًا خلال اللحظات الصعبة. دعم عائلتي وأصدقائي خلال فترة العلاج كان حيويًا، وشعرت دائمًا بأن هناك شخصًا بجواري عندما كنت في أمس الحاجة.

لقد كنت متوترًا تقريبًا عندما تم الشفاء. توقعت أن أشعر بسعادة غامرة، ولكن بدلاً من ذلك شعرت بالمخدرات. كان هذا صعبًا عليّ، حيث شعرت بالذنب لأنني لم أكن سعيدًا كما يجب، ولم أشعر بأنني قادر على مشاركة مشاعري مع أحد.

بسبب نشاطي السابق، وجدت صعوبة كبيرة في التكيف مع الضعف الذي شعرت به بعد المرض. بدأت أتفاعل مع العالم بشكل مختلف تمامًا. برنامج المرونة ساعدني بشكل كبير بتوجيهي نحو استراتيجيات عملية للتغلب على هذه التحديات والتعامل معها.

جوناثان:

بعد أن قضيت عقدين من الزمن في العمل بلا كلل، أصبحت حياتي متمحورة حول مهنتي بشكل كبير. كنت ملتزمًا تمامًا بالعمل الشاق والسعي للتقدم في مجالي. ومع ذلك، بدأت الأمور تتغير مؤخرًا، حيث تزوجت واشتريت منزلًا وتبنيت ابنة. أصبح على عاتقي تقديم الدعم المادي لعائلتي، وشعرت بضغط متزايد لضمان استقرارهم المالي.

عندما اقترح طبيبي العام برنامج المرونة لمساعدتي في التعامل مع هذه التغييرات، قررت تجربته. أدركت أنني بحاجة إلى إدارة حياتي بشكل أفضل وتحسين صحتي النفسية والجسدية.

مارجوت:

في أيام شبابي، كنت أمتلك الطاقة والحرية لاستكشاف جميع اهتماماتي. كنت مشغولة بالعديد من القضايا، من الأدب إلى حقوق الإنسان. وصلت إلى سنوات العشرين الأخيرة من عمري وبدأت رحلة دراستي الدكتوراه. وكانت هناك لحظات قليلة فقط حتى قابلت زوجي السابق الذي كان يدرس في نفس الجامعة. تزوجنا وصار لدي ابن.

ومع ذلك، انهارت حياتي عندما أعلن زوجي السابق عن رغبته في الطلاق. شعرت وكأن كل شيء قد انهار حولي وغمرني الحزن والغضب. أدركت بوضوح مدى عزلتي، حيث كنت اعتمدت بشدة على زوجي كصديق رئيسي، والآن لم يعد هناك أحد يمكنني اللجوء إليه بنفس الطريقة. وكوالدة، أدركت أن علي أن أكون أمًا جيدة لابني، وهذا الواجب كان هو الشيء الوحيد الذي أبقاني قائمة. بدا برنامج المرونة كخطوة جيدة للبداية في التعامل مع هذه التحديات.

نسيم:

انتقلنا كعائلة إلى هذا البلد منذ ستة أشهر فقط. كان الوضع السياسي في بلدنا الأصلي متقلبًا بشدة، وقرر والدينا أن الهجرة ستكون أفضل خيار لضمان سلامتنا وزيادة الفرص. كنت أعلم أن التكيف مع بيئة جديدة سيكون تحديًا صعبًا، ولكنني لم أكن أدرك مدى التغييرات الكبيرة في الحياة هنا.

كنت دائمًا متفوقًا وناجحًا في وطني الأصلي، حيث كنت الأول في صفي ومشاركًا نشطًا في العديد من الأنشطة. عندما انتقلنا هنا، بدأت تحديات جديدة تظهر. بالإضافة إلى التكيف مع ثقافة جديدة، كان علي تعلم لغة جديدة. هذا جعل الأمور أكثر تعقيدًا.

كان من الصعب أن أفهم كيف يمكن لبرنامج المرونة مساعدتي في البداية، ولكنه أصبح الخيار الأمثل للبداية في التغلب على هذه التحديات والعثور على سبل للاستقرار والتمتع بالحياة في هذا البلد.

نيكي:

منذ حوالي خمس سنوات، تم تشخيص زوجتي بمرض الزهايمر. كانت حالتها في البداية تتقدم ببطء، ولكن مع مرور الوقت، أصبحت الأمور أكثر صعوبة واضطررت للعناية بها بدوام كامل. كنت فنانًا ولكنني تركت الرسم بسبب الاهتمام بزوجتي. عند وفاتها، شعرت بالفراغ والحزن، وأصبحت حياتي تبدو فارغة تمامًا.

تعليقات