دكتور أحمد العوضي
تم إنشاء إجابة طبيب
-
جرعات الدواء تعتمد بشكل كبير علي سن المريض والتشخيص الطبي لحالته .. من الصعب أن يقوم أي طبيب باعطاء النصيحة الطبية دون معرفة تلك المعلومات.
كثير من الأعراض التي ذكرتيها قد تكون أعراض ذهانية لكن من المهم استبعاد بعض الأمراض النفسية الأخري مثل اضطراب التوحد واضطرابات الشخصية ومرض الاكتئاب الاكلينيكي.
اذا استجاب المريض لأي من الأدوية النفسية في الماضي، يكون هذا الدواء هو أفضل دواء نستخدمه اذا تكررت نفس الأعراض او اذا مر المريض بنوبة جديدة من نفس المرض النفسي.
دواء الأولانزابين من الأدوية الفعالة في علاج الأعراض الذهانية ويستخدم أيضا في اضطراب ثنائي القطب .. الجرعة المعتادة للبالغين هي 10مجم والجرعة القصوي هي 20مجم .. في بعض الأحيان نكتفي بالجرعة الأصغر وهي 5مجم اذا كان جسم المريض صغير أو اذا كانت هناك أعراض جانبية مزعجة للمريض.
-
أسأل الله لك تمام الصحة والعافية.
اذا كان المقصود بالرعشة الحركات اللاإرادية التي قد تحدث في عضلات الوجه والفم فهذا يسمي (tics) وقد يكون لها أسباب كثيرة .. من أشهر أسباب ال “tics” هي متلازمة توريت (Tourette’s Syndrome) وقد تأتي الأعراض فيها بمجموعة من تلك الحركات اللاإرادية فقط وقد يصاحبها صدور بعض الأصوات التي لا يستطيع المريض التحكم بها .. يمكنك الاطلاع علي مقال متلازمة توريت | الأعراض وسبل التعايش لمعرفة المزيد عن تلك المتلازمة.
التوتر الشديد والقلق قد يؤدي إلي رعشة في اليد أو الأطراف نتيجة لزيادة مستوي الإثارة في الجسم لكن يستطيع الأنسان بعد فترة من الهدوء التحكم بأطرافه والقيام بأعماله دون مشكلة.
من الصعب تحديد طبيعة الأعراض دون رؤية المريض بشكل مباشر أو رؤية تسجيل مصور لتلك الحركات التي تظهر علي الفم والوجه .. لا غني عن مراجعة الطبيب النفسي للوصول أولا للتشخيص .. أيضا العلاجات المختلفة سواء لمتلازمة توريت أو لأمراض التوتر والقلق لا ينبغي أن يتم تناولها إلا بعد مراجعة الطبيب النفسي.
-
أسأل الله لك تمام الصحة والعافية.
الأعراض المذكورة هي أعراض نوبة اكتئاب واضحة لكن لاأري فيما ذكرتيه من أعراض أي علامة واضحة علي اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder) .. الشعور بالتحسن النسبي ليس دليلا علي اضطراب ثنائي القطب بل كثيرا ما يحدث تحسن نسبي لأعراض الاكتئاب خلال نوبة الاكتئاب أحادي القطب.
التحسن الذي شعرتي به بعد 5 أيام من تناول الدواء هو في الغالب بسيبب دواء الليسترال وهو الاسم التجاري لمادة السيرترالين (sertraline) و هو أحد مضادات الاكتئاب .. لا أري داعي واضح من الخلال سؤالك لاستخدام دواء أميبريد وهو الاسم التجاري لمادة أميسولبرايد (Amisulpride) وهو أحد الأدوية التي تستخدم في علاج الذهان و يستخدم بشكل أقل في علاج اضطراب ثنائي القطب.
سيكون من المفيد مناقشة مشاعرك وقناعتك بالتشخيص مع طبيبك المعالج فربما يكون الطبيب قد لاحظ بعض الأعراض التي لم تذكريها في السؤال وساعدته تلك الأعراض للوصول إلي التشخيص .. الحوار الدائم بين الطبيب والمريض هو الطريق الوحيد لاستمرار العلاقة والثقة بينهما لاستكمال رحلة العلاج والتعافي.
-
التوتر والقلق (Anxiety Disorders) هي عائلة كبيرة من الأمراض النفسية وليست مرض واحد .. من المهم في تشخيص الأعراض أن نصل إلي مرض محدد حتي يسهل التشخيص والعلاج .. غالبا ما تتحسن الأعراض مع الدواء المناسب لكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلي الدواء المناسب للمريض.
في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المهدئة لفترة قصيرة أثناء بداية العلاج حتي تساعد المريض علي الحصول علي قسط من الراحة والهدوء لكن مع التنبيه أن تناول تلك الأدوية المهدئة لفترة طويلة قد يؤدي إلي الاعتماد أو الأدمان علي تلك الأدوية خاصة اذا تم استخدامها دون مراجعة الطبيب.
-
شكرا لرسالتك وشكرا لصدقك وشجاعتك في التعبير عن ما تمر به.
لايمكن أن يسافر الأنسان عائدا من الاسكندرية إلي القاهرة في 15 دقيقة .. ربما يكون الإحساس بقصر الرحلة سببه استمتاعك بها أو استغراقك في عمل كنت تستمتع به خلال الرحلة.
اذا كنت تقصد ان الجمادات كانت تحدثك وتتكلم معك وانك كنت تسمعها كما تسمع اصوات البشر المحيطين بك فهذا قد يكون أحد أنواع الهلوسة السمعية التي تشير أنك بسبب بعض أنواع الضغوط التي تمر بها الآن فإن عقلك يسمع بعض المؤثرات الصوتية الغير موجودة في الحقيقة .. من المهم الاستماع إلي رأي الطبيب النفسي لان تلك العلامات قد تكون مؤشر مهم لمرض الذهان وتحتاج إلي تدخل دوائي سريع.
-
أسال الله لك السلامة والعافية.
دواء بوسبيرون (Buspirone) هو أحد الأدوية التي تستخدم في علاج اضطراب القلق العام .. الجرعة المعتادة من الدواء في البالغين 5مجم ثلاث مرات يوميا .. والجرعة القصوي 15 مجم ثلاث مرات يوميا .. قلما يبدأ الأطباء بدواء بوسبيرون في علاج اضطراب القلق العام حيث أن هناك بدائل اخري مثل دواء السرترالين (ٍSertraline) يوصي بها لأنها أكثر امانا لكن مع ذلك في بعض الأحيان قد يكون دواء البوسبيرون هو الدواء الأنسب للمريض اذا كان يعاني من بعض المشاكل الصحية أو يتخوف من تأثير الادوية الاخري علي الرغبة الجنسية.
العصبية في كثير من الأحيان تكون نتيجة زيادة الضغوط النفسية علي الانسان و قد تكون علامة علي زيادة القلق والتوتر .. من المتوقع أن تتحسن تلك الأعراض مع بداية التحسن في مستوي القلق والتوتر لدي الأنسان ولذلك من المتوقع أن يساعد الدواء في تقليل مستوي الاثارة او الانفعال لديك.
-
أهلا بك .. أسأل الله لك تمام الصحة والعافية.
الرهاب الاجتماعي هو أحد أمراض التوتر وتتمثل أعراضه في ظهور أعراض القلق الشديد عند تواجد المريض في اي من الاحداث الاجتماعية، الخروج من المنزل، الالتقاء بأفراد جدد، او حتي الزهاب إلي أماكن التسوق او الاماكن المزدحمة.
مع استمرار أعراض المرض لفترة طويلة غالباً ما يبدأ المريض في الانعزال عن المجتمع بشكل كبير مما يؤدي في أكثر الأحيان إلي الإصابة بمرض الاكتئاب نتيجة انعزال الفرد عن محطة الاجتماعي.
سيكون من المفيد أن تخبرينا عن العلاجات التي قمت بها خلال الفترة الماضية لكن بشكل عام يتم علاج مرض الرهاب الاجتماعي من خلال 3 نواحي: 1) التدخلات الدوائية وتشمل أدوية مضادات الاكتئاب المختلفة، 2) التدخلات النفسية وتشمل العلاج السلوكي المعرفي، 3) التدخلات الاجتماعية وتشمل تغيير أنماط الحياة وتقديم الاحتياجات الاجتماعية للانسان.
في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المهدئة التي قد تستخدم عند الخروج من المنزل او قبل الأحداث الاجتماعية المهمة بحيث تساعد المريض علي الاسترخاج ومن ثم التواجد في تلك الأحداث الاجتماعية المهمة لكن تجدر الإشارة إلي أن تلك الأدوية يجب أن تستخدم لفترة قصيرة وتحت اشراف الطبيب لتجنب حدوث اعتماد أو إدمان لها.
-
أسأل الله لك الصحة والسلامة .. الخوف بشكل عام له أسباب كثيرة .. في معظم الأحيان يكون الخوف مبرر لكن في قليل من الحالات يكون الشعور بالخوف غير مبرر أو يكون بدرجة عالية غير معتادة وهو الخوف المرضي .. ايضا الخوف شعور مفيد ومهم لبقاء الانسان علي وجه الأرض لأنه يساعد الأنسان علي الحذر من المخاطر التي قد تودي بحياته.
سيكون من الصعب جدا ارشادك إلي طريقة للعلاج دون معرفة سبب الخوف والعوامل التي تؤدي إلي ظهوره، ودراسة المظاهر التي تبدو عليك في حالة الخوف لكن يمكنني القول بشكل عام أن في معظم الحالات يكون الخوف بسبب افكار سلبية تؤثر علي الانسان في بيئة معينة مثل البيت .. في معظم الأحيان يتحسن الانسان مع فهمه لطبيعة تلك الأفكار ومحاولة الاستعانة بمعالج نفسي لوضع خطة عمل تشمل ادوات وتدريبات مختلفة.
من النادر أن يحتاج الانسان إلي تدخل دوائي اذا كان الخوف مقصور علي موقف محدد ولايؤثر علي حياته بشكل كبير، لكن في بعض الحالات القليلة يستفيد المريض من تدخلات دوائية قصيرة المدي حتي يستطيع تنفيذ خطة العلاح مع المعالج النفسي.
-
من المحزن أن يسمع الانسان عن تلك الجرائم التي يقوم بها بعض البشر .. لا شك أن تلك التجربة قد تركت أثرا كبيرا علي صحتك النفسية فهي من الابتلاءات التي قد يصاب بها الانسان في تلك الحياة ولا يملك إلا ان يجتهد في التعافي منها .. الحياة ليست دار عدل بل في كثير من الأحيان نتعرض إلي مظالم لا نستطيع دفعها عن أنفسنا .. الأهم أن لا تكسرنا تلك الظروف وأن نستمر في رحلتنا عبر الحياة ساعين إلي الخير وإلي السعادة.
الخوف الذي ذكرتيه في السؤال هو خوف مبرر في هذا السياق وهو جزء من رد الفعل الطبيعي للانسان عندما يتعرض إلي مواقف شديدة الأيذاء الجسدي أو النفسي .. اذا استمرت هذه المشاعر فترة طويلة وكانت مصحوبة بمحاولة تجنب الاماكن التي تعرض فيها الانسان للإيذاء فيمكن أن يكون هذا مؤشر علي ظهور مرض اضطراب ما بعد الصدمة او المعروف باسم Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD) .. هذا الاضطراب يحتاج في الغالب إلي تدخلات دوائية ونفسية ويتحسن الانسان بشكل كبير عن طريق العلاج المعروف باسم Eye Movement Desensitization and Reprocessing (EMDR) ، وهو تدخل نفسي يقوم فيه المعالج بمساعدة المريض علي معالجة الصدمة التي تعرض لها باستخدام حركات العين بطريقة معينة.
في بعض الأحيان يستفيد المريض من التدخلات الدوائية قصيرة المدي خاصة اذا كانت اعراض المرض مصحوبة باعراض تشير الي مرض الاكتئاب او التوتر.
-
أسأل الله لك تمام الصحة والعافية .. اضطراب ثنائي القطب من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلي فترة طويلة من العلاج .. في كثير من الأحيان يحتاج المريض إلي الاستمرار في العلاج طوال العمر كما هو الحال مع بعض الأمراض المزمنة الاخري كمرض البول السكري او ارتفاع ضغط الدم.
لا يوجد هناك اجماع بين الاطباء والباحثين علي المدة التي يحتاجها المريض للاستقرار قبل توقف العلاج .. في كثير من الاحوال يعتمد ذلك علي التاريخ المرضي للشخص وحالة الاستقرار التي يحتاجها ووضعه الاجتماعي والأثر المتوقع علي حياته اذا اضيق بنوبة ثانية .. بعض الأطباء يميل إلي وقف العلاج بعد 3-5 سنوات من الاستقرار التام بينما يفضل الكثير من الاطباء الاستمرار علي العلاج طوال العمر.
قبل ايقاف الدواء، يجب تدريب المريض علي ادراك العلامات التحذيرية الاولي للمرض بحيث يستطيع اللجوء إلي الطبيب قبل الدخول في اي من نوبات الهوس .. كما يحتاج المريض إلي المتابعة الدقيقة من الطبيب لمدة سنتين علي الاقل بعد ايقاف الدواء للتأكد من عدم حدوث أي انتكاسات أو نوبات.
شبكات التواصل الاجتماعي