fbpx

موسوعة الأسئلة الطبية

اعثر على إجابات لكل ما يدور بذهنك واطرح المزيد من الأسئلة
تواصل مع مجتمع من أفضل الأطباء العرب حول العالم.

  • ابنتي المراهقة

    منشور من طرف Khaled Alrajab على 2024-07-23 في 12:17

    السلام عليكم ابنتي تبلغ من العمر ١٨ عاما و هي البكر و لي ولدين ذكور اصغر منها. المشكلة انها انانية منذ صغرها و عنيدة و لا تهتم إلا بنفسها و قد بدأت المشكلة تتفاقم عندما بدأت تتحدث مع ولد يكبرها بعام و يقيم في منطقة بعيدة عنا و هو لا يحبها و هي لا تحبه و انما تتابع التحدث اليه. لم تبق طريقة لم نستخدمها معها بالحديث او بالضرب او بالحرمان إلا و استخدمناها و كلها لم تجدي نفعا. و في نفس الوقت لا زالت مستمرة و لا تشعر بالندم لاي شيء تفعله. هل يوجد حلول اخرى؟ أرجوكم افيدوني

    دكتور ميلاد منير Dr.Millad Mounir أجاب منذ 3 الشهور 3 أعضاء · 2 الإجابات
  • 2 الإجابات
  • Up
    0
    Down
    ::

    السلام عليكم.

    • تبدأ المراهقة بين 13 – 19 قبلها أو بعدها، وحتى تمر بأمان على الوالدين ضبط معاملتهما لتأخذ شكل الصداقة والرعاية والاهتمام…لا المراقبة أو التدخل في تفصيلات الابنة فتلجأ للعناد.
    • المراهقة العنيدة ترفض أن تكون توأماً للأم ولا ترحب بالعيش في جلبابها؛ فتصبح نداً لها وعلى خلاف دائم معها…تعاندها في كل ما تقوله أو تفعله، عكس أخرى تريد أن تكون طبق الأصل من أمها.
    • المراهقة العنيدة تشعر بعدم أخذ حقوقها مثل الولد، لذا نجدها تفتعل المشاكل وتتعامل بخشونة ورفض أمام كل طلب يوجه إليها…لتتحول إلى شخصية عنيدة.
    • على الآباء الابتعاد عن المعاملة الخشنة للابنة العنيدة أمام أي أحد، بل احترامها وإشعارها بطيبتها وأنها مميزة… وتجنب استعمال أسوأ الكلمات لإيلامها…بل بهدوء وحوار
    • بعيد عن النصح والإرشاد.
    • أنصتي لابنتك باهتمام وهدوء…فهي أحوج ما تكون للحب والاهتمام، واحكي لها قصصاً واقعية عشتها عن جمال الصداقة ومضار أصحاب السوء…الفتاة أسرع نضجاً جنسياً وعقلياً من الولد… وستفهم.
    • عناد المراهقة ما هو إلا محاولة للتأكيد على الذات…ابنتك على استعداد لرفض كل شيء بسهولة، ومن دون إبداء أسباب لمجرد المخالفة وإثبات ثقتها واعتدادها بنفسها وأنها صاحبة القرار.
  • Up
    0
    Down
    ::

    وعليكم السلام،

    أنا فاهم قلقك تماماً، وطبيعي إنك تبقي محتارة في التعامل مع الموقف ده، خصوصاً إنك جربتي طرق كتير ومفيش نتيجة.

    أول حاجة، لازم نفهم إن بنتك في السن ده بتكون بتمر بمرحلة انتقالية بين الطفولة والبلوغ، وده بيخليها تدور على هويتها وتستكشف العالم بطريقتها الخاصة. التمرد والعند اللي بتلاحظيه ممكن يكون جزء من رغبتها في الاستقلالية.

    بالنسبة للعلاقة اللي هي فيها مع الولد، مش لازم يكون الهدف إننا نمنعها بالقوة لأنها في الغالب هتحاول تعاند أكتر. الأحسن إنك تحاولي تكوني قريبة منها أكتر وتفهمي دوافعها. جربي تتكلمي معاها بهدوء ومن غير لوم أو انتقاد، وحاولي تكوني صديقة ليها مش مجرد أم. اسأليها عن مشاعرها وأفكارها، واكسبي ثقتها علشان تقدر تفتح قلبها ليكي.

    كمان، جربي تخليها تشارك في أنشطة تانية تملأ وقتها وتشغلها بحاجة تانية غير العلاقة دي، زي الرياضة، الهوايات، أو حتى العمل التطوعي. ده ممكن يساعدها تبعد عن الولد ده بشكل طبيعي من غير ما تحس بالضغط.

    وأخيراً، لو حسيتي إنك مش قادرة تتعاملي مع الموقف لوحدك، ممكن تلجأي لاستشارة من أخصائي نفسي يساعدك على وضع خطة مناسبة للتعامل مع بنتك في الفترة دي.

    الحوار والتفاهم هما المفتاح في المواقف دي، وخليكي صبورة لأنها فترة وهتعدي، المهم إنها تحس إنك سند ليها مش خصم.

Log in to reply.