fbpx

موسوعة الأسئلة الطبية

اعثر على إجابات لكل ما يدور بذهنك واطرح المزيد من الأسئلة
تواصل مع مجتمع من أفضل الأطباء العرب حول العالم.

  • طلب مشورة

    Posted by Masoud on 2024-09-01 at 18:41

    مسا الخير ع الجميع انا مسعود محمد عمري 31 سنة وزني 100 كغ طولي 182 سم

    منذ حوالي ال5 اشهر اصبت بنوبة زرت المشفى كلشي طبيعي زرت طبيب نفسي شخصني بانه لدي اكتئاب وصف لي سيتالوبرام 10 ملغ وكل فترة يتم تزويد الجرعة حتى وصلت الى 40 ملغ ثم اضاف بعدها دواء بروبيريون 150 ملغ ولكن للاسف كل فترة انتكس اشعر باليآس والخوف والتململ لعدة ايام حتى افكر بانني سأجن ولكني بعد ايام اتحسن قليلا وهكذا واخيرا طلب الطبيب زيادة جرعة بروبيريون الى 300 ملغ لم اعاني من صدمة قوية بل اتت الحالة فجاءة نعم مثل كل الناس لدي مشاكل ولكن لم اتوقع تتحول لاكتئاب ما سبب هذه الاعراض من ياس وخوف وتململ وغليان داخلي هل بسبب الدواء ويجب الصبر اكتر من 5 اشهر ام ان الدواء لا يعمل مع العلم اجريت اختبار فيتامين د وكان هناك نقص كبير في فيتامين د ووصف لي الطبيب 20000 من فيتامين د بالاسبوع مرة واحدة اعتذر عن الاطالة ارجو الرد من حضراتكم

    دكتور ميلاد منير replied 2 weeks, 1 day ago 2 Members · 1 Reply
  • 1 Reply
  • دكتور ميلاد منير

    Member
    2024-09-01 at 19:02
    Up
    0
    Down
    ::

    مساء الخير مسعود،

    أولاً، أود أن أشكرك على مشاركة تجربتك، وأتفهم تمامًا مدى الصعوبة التي تمر بها. ما تصفه من أعراض مثل اليأس، والخوف، والتململ، والغليان الداخلي قد تكون جزءًا من أعراض الاكتئاب، وقد تكون أيضًا تأثيرات جانبية للأدوية المضادة للاكتئاب التي تتناولها.

    الدواء الذي وصفه لك الطبيب، سيتالوبرام (Citalopram)، هو مثبط استرداد السيروتونين الانتقائي (SSRI) ويُستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق. من الشائع أن يستغرق هذا النوع من الأدوية بعض الوقت لتحقيق التأثير الكامل، وفي بعض الأحيان، قد تحتاج الجرعات إلى التعديل كما حدث معك.

    أما بروبريون (Bupropion)، فهو دواء مضاد للاكتئاب يعمل بطريقة مختلفة عن السيتالوبرام، ويستخدم غالبًا لتحسين الاستجابة العلاجية في حالات الاكتئاب.

    من الطبيعي أن يشعر بعض المرضى بتقلبات في الأعراض حتى مع العلاج، وقد يحدث تراجع في بعض الأحيان. ومع ذلك، إذا كنت تشعر أن الأعراض التي تعاني منها تزداد سوءًا أو تشعر بعدم الراحة الشديدة، فمن المهم التواصل مع طبيبك.

    بالنسبة لنقص فيتامين D، فقد تم ربطه بالعديد من الأعراض النفسية، بما في ذلك الاكتئاب. علاج هذا النقص كما وصف لك الطبيب قد يكون جزءًا من الحل.

    نصيحتي لك:

    1. من الضروري متابعة الحالة مع طبيبك النفسي بانتظام. إذا شعرت أن الأدوية لا تعمل بالشكل المطلوب أو تسبب لك أعراضًا غير مريحة، يجب عليك مناقشة ذلك مع الطبيب. قد يكون هناك حاجة لإعادة تقييم الخطة العلاجية.

    2. قد يستغرق الأمر وقتًا لتلاحظ تحسنًا ملموسًا في حالتك. الصبر مطلوب، لكن في نفس الوقت، لا تتردد في التواصل مع الطبيب إذا شعرت بأنك لا تتحمل الأعراض.

    3. الاستمرار في متابعة علاج نقص فيتامين D كما هو موصوف لك من قِبل الطبيب، حيث قد يساهم في تحسين حالتك العامة.

    أخيرًا، إذا كنت تشعر بأي أفكار ضارة أو تخشى على صحتك النفسية بشكل كبير، فلا تتردد في البحث عن المساعدة الفورية.

    أتمنى لك الشفاء العاجل وتحسنًا مستمرًا.

Log in to reply.